أبو سمهدانة خلال تسلمه المكرمة الرئاسية لتعويض مزارعي الدواجن على خسائرهم يصف حصار الفلسطينيين بالسياسية الحمقاء
نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 23:21 )
غزة - معا- قام اليوم د. عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى بتسليم المكرمة الرئاسية للمواطنين المتضررين من حملة مكافحة أنفلونزا الطيور في المحافظة التي شهدتها المحافظة لمنع انتشار الفيروس.
وجرى توزيع المكرمة بحضور د. سمير الشريف مدير عام في مكتب الرئيس، والمهندس جبريل أبو علي وكيل وزارة الزراعة ، ود. علي قويدر من وزارة الصحة بالإضافة إلي مندوبي عن وزارة المالية .
وقال أبو سمهدانة خلال تسليمه الشيكات الخاصة بقيمة التعويض إلي أصحاب المزارع التي تم إعدامها خلال الحملة أنه رغم الظروف المالية الصعبة التي تعيشها السلطة الفلسطينية إلا أنها تحاول من خلال تقديم هذه التعويضات التواصل مع المواطن الفلسطيني الذي بات يعاني الأمرين ، وهما العدوان الإسرائيلي وفقدان مصدر الرزق والأزمة المالية التي باتت تهدد قطاع غزة.
وحذر ابو سمهدانة من مخاطر الانهيار الكامل للاقتصاد في قطاع غزة جراء السياسيات التي وصفها بالحمقاء للمجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية التي فرضت حصاراً خانقاً على الشعب الفلسطيني منذ تشكيل حركة حماس للحكومة الجديدة.
وثمن أبو سمهدانة الصمود الفلسطيني في وجهه محاولات الابتزاز إلا أنه أكد أن محاولات الخنق التي يتعرض لها الفلسطينيين لن تسفر سوي عن انفجار سيطال كل شيئ ويعيد المواجهة في المنطقة إلي بدايتها.
ودعا المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل الفوري والسريع للضغط على المجتمع الدولي لرفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني وإجبار حكومة الاحتلال على عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية والتي من شانها التخفيف من عبئي الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها السلطة.
وفي ختام التسليم قدم المواطنون الشكر للسلطة الوطنية على الجهود التي تبذلها لمساعدتهم على تخطي الأوضاع المعيشية الصعبة.
وجرى توزيع المكرمة بحضور د. سمير الشريف مدير عام في مكتب الرئيس، والمهندس جبريل أبو علي وكيل وزارة الزراعة ، ود. علي قويدر من وزارة الصحة بالإضافة إلي مندوبي عن وزارة المالية .
وقال أبو سمهدانة خلال تسليمه الشيكات الخاصة بقيمة التعويض إلي أصحاب المزارع التي تم إعدامها خلال الحملة أنه رغم الظروف المالية الصعبة التي تعيشها السلطة الفلسطينية إلا أنها تحاول من خلال تقديم هذه التعويضات التواصل مع المواطن الفلسطيني الذي بات يعاني الأمرين ، وهما العدوان الإسرائيلي وفقدان مصدر الرزق والأزمة المالية التي باتت تهدد قطاع غزة.
وحذر ابو سمهدانة من مخاطر الانهيار الكامل للاقتصاد في قطاع غزة جراء السياسيات التي وصفها بالحمقاء للمجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية التي فرضت حصاراً خانقاً على الشعب الفلسطيني منذ تشكيل حركة حماس للحكومة الجديدة.
وثمن أبو سمهدانة الصمود الفلسطيني في وجهه محاولات الابتزاز إلا أنه أكد أن محاولات الخنق التي يتعرض لها الفلسطينيين لن تسفر سوي عن انفجار سيطال كل شيئ ويعيد المواجهة في المنطقة إلي بدايتها.
ودعا المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل الفوري والسريع للضغط على المجتمع الدولي لرفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني وإجبار حكومة الاحتلال على عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية والتي من شانها التخفيف من عبئي الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها السلطة.
وفي ختام التسليم قدم المواطنون الشكر للسلطة الوطنية على الجهود التي تبذلها لمساعدتهم على تخطي الأوضاع المعيشية الصعبة.