وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال بمرور 60 عاما على تاسيس مدرسة تيراسنطا باريحا

نشر بتاريخ: 13/05/2010 ( آخر تحديث: 13/05/2010 الساعة: 19:21 )
اريحا -معا- تاكيدا منهم لحبهم لمدرستهم واقرار بدرها في تنوير وتعليم الالاف من ابناء اريحا ، تسابقت الطالبات والطلبة في تقديم اجمل ما لديهم من ابداعات فنية ورياضية لمناسبة مرور 60 عاما على انشاء مدرسة تيراسنطا (الراعي الصالح ) باريحا .

"البنت الشلبية" والتي خرجت بانسياب من بين أنامل الطالب جهاد القاسم ذو الأعوام العشرة وهو يعزفها على أوتار عوده. ويأتيه الجواب بـ "نسم يا هوي بلادي" عزفها بسلاسة زميله بالصف الطالب محمود عبد العال. وليعزفا سويا "الحلوة دي قامت تعجن من الفجرية" فاطربا جمهور المدينة الكنعانية ذات العشرة ألاف سنة مدينة القمر أريحا ولم يكونا سوى فقرة إبداعية إلى جانب لوحات إبداعية في الرياضة والفن وحب العلم والوطن أداها زملائهم طلبة المدرسة في حفل المهرجان الرياضي والفني المركزي لمدرسة وروضة التيراسنطة في محافظة أريحا والأغوار في إطار احتفالات المدرسة بمرور ستين عاما على تأسيسها.

وسبقهم فيها دخول عدد من طلبة المدارس مرتدين ألوان العلم الفلسطيني وقدموا تشكيلات بأجسادهم عدة من بينها الرقم (60) في إشارة إلى عمر المدرسة بالمدينة ويطلقوا بالونات في سماء أريحا رسالة ورغبة من طلبة المدرسة بالتحرر والتحليق بالفضاء بعيدا عن الحروب والكراهية والتي يولدها الاحتلال الإسرائيلي.

وأصرت الطفلة ليان عبد العال إلى جانب زميلاتها وزملائها بالمدرسة على تقديم دبكة شعبية على أنغام الأغنية الفولكلورية جدلي يا أم الجدايل جدلي", وأدت الطالبة جمانة القاسم 9 سنوات وزميلات وزملاء لها بالمدرسة أغنية "طالعة من بيت أبوها" ويتلوها دبكة شعبية بعنوان "يا ظريف الطول"
وإذا كان الفن الشرقي واللحن الأصيل والتراث والفلكلور الفلسطيني حاضرا فان الرياضة توأم الفن في خلق عقل سليم كانت حاضرة في كرة السلة والتي كانت تتقاذفها يد الطالب ثامر شاهين احد طلبة الصف الثالث واحد أفراد مجموعة من طلبة المدرسة قدمت عروضا بفن كرة السيطرة على كرة السلة.

وعبد الرحمن عريقات كان على رأس التشكيلات الأهرامات بأجساد الطلبة وفي أحداها وقف بأعلى الهرم رافعا الفلسطيني خفاقا.

وأبدعت لاعبة المنتخب الفلسطيني نتالي شاهين وهي تققز فوق الحصان الخشبي وتؤدي قفزات بهلوانية وتقفز من خلال حلقة مشتعلة لينضم إليها زيد سدر وحمزة عدس ومحمد أبو العسل وناصر عبد القادر وسارة أبو شوشة وهلا خليف, وياسمين فضيلات وثامر الشوا واحمد ألفتياني وغيرهم في تقديم بعض حركاتها وعروض رياضية وفنية.

وجميعهم انشدوا السلام الوطني تلاه نشيد مدرسة التيراسنطة.

ويسجل للمدرسة أنها خرجت العديد من كوادر وقيادات مدينة أريحا والذين تبوأ مناصب رفيعة سواء في أريحا أو فلسطين. ويسجل للحفل انه على غير المألوف لم يتحدث الحضور الرسمي وقيام إدارة المدرسة بتكريم العديد من الشخصيات والمؤسسات الوطنية بالمحافظة والتي أقرت لهم ببصماتهم على المدرسة وعلى المجتمع المحلي ومن بينهم بلدية أريحا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, ومديرية التربية والتعليم ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وتلفزيون فلسطين ومدرسة الراهبات الفرنسسكان بالمدينة، وعدد من الشخصيات والذين ساهموا في إنجاح حفلهم.

ولم يخل الحفل من كلمات الإشادة من قبل عريف الحفل سامر عواجنة بطاقم المدرسة وتحديدا بكل من ساهم في التدريب والإعداد ملازمة الطلبة أثناء التدريب على أداء الفقرات.

واكتفى الأب فراس حجازين مدير روضة ومدرسة التيراسنطة والحضور المحامي حسن صالح وماجدة حداد مديرة مدرسة الراهبات وممثلي الدوائر الرسمية والأهلية والأهالي بالحضور والاستماع ورؤية طلبة المدرسة وهم يحتفلون بإطفاء الشمعة الستين لعمر مدرستهم بالمحافظة.