|
بذكرى النكبة- الوحيدي: نرفض خيام اللاجئين والمبعدين
نشر بتاريخ: 14/05/2010 ( آخر تحديث: 14/05/2010 الساعة: 11:35 )
غزة - معا - دان نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى كافة الممارسات والانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وجدّد الوحيدي رفض الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية لمرحلة لجوء وتشريد جديدة أو إقامة مخيمات جديدة للاجئين والمبعدين، موضحا أن إسرائيل تسعى لتدمير كل ما ينبض بالحياة في الجسد الفلسطيني من خلال برامج التهويد والعزل والحصار والهدم والاستيطان والتجويع والإغلاق والجدار والحزام الأمني شرق غزة وبرامج الموت الممنهج والإبعاد لفرض حقائق ووقائع جديدة على الأرض. وقال الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والستين لنكبة فلسطين أن دولة الاحتلال فاقت وصف النازية والعنصرية في ضربها عرض الحائط لكافة الأعراف والمواثيق والقرارات والمعاهدات والنصوص الدولية والإنسانية وتتصرف وكأنها القانون الأوحد في العالم أو فوق القانون الدولي والإنساني. وأضاف الوحيدي أن الشعب الفلسطيني يمتلك الأمل دائما والإرادة والعزيمة بالحرية والعودة والإستقلال وتقرير المصير وسيظل أبناء الشعب الفلسطيني قابضين على مفتاح العودة للكرم والدار والأقصى رغما عن أنف الإحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا لشطب وطمس معالم القضية الفلسطينية عن الخارطة العالمية والتريخية والجغرافية على حد قوله. وقال الوحيدي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تبذل من خزينتها الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والمالية الكثير من أجل تحقيق الأهداف العنصرية الصهيونية وإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، مطالبا كافة الكتاب والأدباء والمفكرين والباحثين بسن الأقلام والعقول والعمل من أجل لحمة الوطن والجسد الفلسطيني الواحد. وأشار إلى أن هناك البعض ممن يكتبون يؤججون نيران الفتنة والخلاف والاختلاف في وقت يجب أن نهدي فيه للشعب الفلسطيني الوحدة الوطنية وفاء للأسرى والمبعدين ولأرواح شهداء فلسطين. ودعا منسق عام الحركة الشعبية إلى هبة شعبية وقانونية وإعلامية فلسطينية موحدة تصحبها حملات دبلوماسية متواصلة لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية. ووجه الوحيدي تحية للمبعد الفلسطيني صباح الذي أقام خيمة وطنية رمزية لمواجهة الإبعاد والقرار العنصري الإسرائيلي 1650 كما ووجه صرخة للمجتمع الدولي والإنساني ولكافة منظمات حقوق الإنسان بالوقوف بمسؤولية أمام واجباتهم التي وجدوا لأجلها في فلسطين وعلى رأسها توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني عامة وللأسرى الفلسطينيين خاصة وإنقاذ المقدسات العربية والإسلامية من مخاطر التهويد والهدم واعتداءات المستوطنين . |