الأسرى للدراسات: حملة تنقلات واسعة ستطال عشرات الاسرى
نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 14:48 )
بيت لحم - معا - أكد الأسير توفيق ابو نعيم 48عاماً والذي دخل عامه الثاني والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال والمتواجد في سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون أبلغت الأسرى أن هناك تنقلات من سجن هداريم إلى السجون والعكس، وما بين السجون الأخرى هذا الأسبوع، وأضاف الأسير أبو نعيم أن إدارة سجن نفحة أغلقت عزل نفحة في قسم 2 ووزعته على الأقسام فى سجن نفحة والسجون الأخرى.
وأضاف الأسير أبو نعيم وهو أحد عمداء الأسرى أن إدارة السجون أبلغت ممثلي الأسرى أنها ستنقل عدد من الأسرى في سجن هداريم وستحضر مكانهم أسرى على ملفاتهم ملاحظات جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي "الشاباك" على حد وصف الادارة.
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن عملية النقل التي تتم الآن تهدف للمزيد من حالات العزل لأسرى جدد، ولها علاقة مباشرة بالخطوات النضالية الأخيرة في شهر نيسان، وأن إدارة السجون تحاول من خلال التنقلات ايجاد نوع من الارباك للأسرى وخلق حالة من عدم الاستقرار عندهم.
كما وطالب حمدونة مدير المركز الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة في موضوع النقل والعزل الانفرادي تحت حجج واهية.
وناشد المؤسسات الانسانية والمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بتسليط الضوء على هذه الانتهاكات لما يحمل المستقبل القريب من تخوفات مواجهة وتصعيد محتمل بين الأسرى وإدارة السجون نتيجة الضغط المتواصل على الأسرى.
وأضاف الأسير أبو نعيم وهو أحد عمداء الأسرى أن إدارة السجون أبلغت ممثلي الأسرى أنها ستنقل عدد من الأسرى في سجن هداريم وستحضر مكانهم أسرى على ملفاتهم ملاحظات جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي "الشاباك" على حد وصف الادارة.
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن عملية النقل التي تتم الآن تهدف للمزيد من حالات العزل لأسرى جدد، ولها علاقة مباشرة بالخطوات النضالية الأخيرة في شهر نيسان، وأن إدارة السجون تحاول من خلال التنقلات ايجاد نوع من الارباك للأسرى وخلق حالة من عدم الاستقرار عندهم.
كما وطالب حمدونة مدير المركز الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة في موضوع النقل والعزل الانفرادي تحت حجج واهية.
وناشد المؤسسات الانسانية والمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بتسليط الضوء على هذه الانتهاكات لما يحمل المستقبل القريب من تخوفات مواجهة وتصعيد محتمل بين الأسرى وإدارة السجون نتيجة الضغط المتواصل على الأسرى.