اوقاف المقالة تناقش خطتها السنوية لعام 2010
نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 15:29 )
غزة- معا- ناقشت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة اليوم في قاعة الشيخ حمدي مدوخ بمقر الوزارة الخطة السنوية لعام 2010م، بمشاركة وحضور وزير الأوقاف القمال د. طالب أبو شعر والوكيل المساعد د. عبد الله أبو جربوع ومدير دائرة التخطيط والسياسات المكلف أ. عبد الرؤوف القططي إلى جانب لفيف من مدراء ومندوبي الدوائر بالوزارة, وذلك في إطار الارتقاء بالأداء المهني والوظيفي.
وتناول اللقاء بحث عدد من المحاور أهمها التعرف على مدى عملية تطبيق مؤشر النجاح والعمل على متابعة خطة برنامج التحفيظ في العطلة الصيفية وتنفيذ الأهداف بناءً على الموازنة التقديرية للدوائر وعقد دورات خاصة بمجال التخطيط.
وفي كلمة له أكد أبو شعر على دور وزارة الأوقاف في المجتمع في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيداً "بالإنجازات الطيبة التي تحققها موضحاً بأنه تم تفعيل دائرتي التخطيط والرقابة في ظل إشادة واضحة من المجلس التشريعي ورئاسة الوزراء بهذه الدور".
وقال أبو شعر: "نحن نريد أن يكون هناك خطة عملية محكمة, وقد وضعتم جميعاً معالم هذه الخطة ونريد أن تكون المعالم عملية وواضحة مع التدقيق والمراجعة المستمرة".
وأضاف:" متابعة الخطة يضمن لنا استمراريتها وتطويرها لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز فمهمة تطبيق الخطة ليست بالسهلة فالكل مطالب بالمشاركة لأن هناك فرق واضح بين النظرية والعمل".
من جهته أشاد أبو جربوع بتميز الوزارة في العمل والإبداع بكافة الدوائر مطالباً في الوقت ذاته بوضع الحلول لمعالجة جميع العقبات والمشاكل التي تواجه العمل وتفعيل دور الدوائر من أجل تحقيق النتائج المرجوة إلى جانب توزيع الجهد على فريق العمل حسب الخطة.
بدوره أوضح القططي أهمية اللقاء والتي تأتي في سياق الارتقاء بالأداء المهني والوظيفي لدى العاملين بالوزارة مؤكداً على أن الدائرة لن تدخر أي جهد في سبيل تطوير الخطط والبرامج التي من شأنها العمل على تحقيق ما تصبو الوزارة إلى انجازه.
وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بضرورة أن يكون هناك لجنة لمتابعة تطبيق الخطة والعمل على تقييم الأهداف والأدوار لكل دائرة من خلال إعداد مفهوم الهدف واستعراض خطط الأعوام السابقة والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف بالإضافة إلى وضع آلية لإعداد خطة محكمة قابلة للنجاح.
وتناول اللقاء بحث عدد من المحاور أهمها التعرف على مدى عملية تطبيق مؤشر النجاح والعمل على متابعة خطة برنامج التحفيظ في العطلة الصيفية وتنفيذ الأهداف بناءً على الموازنة التقديرية للدوائر وعقد دورات خاصة بمجال التخطيط.
وفي كلمة له أكد أبو شعر على دور وزارة الأوقاف في المجتمع في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيداً "بالإنجازات الطيبة التي تحققها موضحاً بأنه تم تفعيل دائرتي التخطيط والرقابة في ظل إشادة واضحة من المجلس التشريعي ورئاسة الوزراء بهذه الدور".
وقال أبو شعر: "نحن نريد أن يكون هناك خطة عملية محكمة, وقد وضعتم جميعاً معالم هذه الخطة ونريد أن تكون المعالم عملية وواضحة مع التدقيق والمراجعة المستمرة".
وأضاف:" متابعة الخطة يضمن لنا استمراريتها وتطويرها لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز فمهمة تطبيق الخطة ليست بالسهلة فالكل مطالب بالمشاركة لأن هناك فرق واضح بين النظرية والعمل".
من جهته أشاد أبو جربوع بتميز الوزارة في العمل والإبداع بكافة الدوائر مطالباً في الوقت ذاته بوضع الحلول لمعالجة جميع العقبات والمشاكل التي تواجه العمل وتفعيل دور الدوائر من أجل تحقيق النتائج المرجوة إلى جانب توزيع الجهد على فريق العمل حسب الخطة.
بدوره أوضح القططي أهمية اللقاء والتي تأتي في سياق الارتقاء بالأداء المهني والوظيفي لدى العاملين بالوزارة مؤكداً على أن الدائرة لن تدخر أي جهد في سبيل تطوير الخطط والبرامج التي من شأنها العمل على تحقيق ما تصبو الوزارة إلى انجازه.
وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بضرورة أن يكون هناك لجنة لمتابعة تطبيق الخطة والعمل على تقييم الأهداف والأدوار لكل دائرة من خلال إعداد مفهوم الهدف واستعراض خطط الأعوام السابقة والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف بالإضافة إلى وضع آلية لإعداد خطة محكمة قابلة للنجاح.