وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية بمخيم برج الشمالي تحيي الذكرى الـ 62 للنكبة

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 17:27 )
بيروت -معا- بمناسبة الذكرى الـ 62 للنكبة اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم برج الشمالي احتفالا شعبيا موسعا في ساحة المخيم، بحضور ممثلين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف الفلسطيني ورئيس بلدية برج الشمالي وبمشاركة الفعاليات والمخاتير والشخصيات الاجتماعية والؤسسات وحشد من أبناء المخيم.

وفي كلمة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتبر أبو ايهاب رائف -عضو قيادة لبنان – أن الشعب الفلسطيني ما يزال يعاني آثار النكبة عام 1948 ونتائجها الناجمه عن احتلال الارض وجرائم القتل والحصار والاعتقال وتهويد المقدسات، إلى جانب استمرار تشريد ملايين اللاجئين وحرمانهم من حقهم في العودة في أبشع جريمة تهجير جماعي وقسري عرفها التاريخ المعاصر، فضلاً عما يعانيه أهلنا داخل الخط الأخضر من تمييز عنصري واضطهاد.

وأكد على أن لا تسوية للصراع في الشرق الاوسط إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في عدوان حزيران 1967 وفي مقدمتها القدس كعاصمة لدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وتفكيك جميع المستوطنات وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار (194)، واعتبر ان اي مساس بحق العودة هو مساس بمصير وحقوق اكثر من ستة ملايين لاجىء ومساس ايضا بالسلم والامن والاستقرار في المنطقة، واي حديث عن تسوية خارج اطار القرار 194 لن يخدم الا الاحتلال الاسرائيلي وسيبقى مرفوضا من جميع قوى شعبنا.

ودعا جميع القوى والفصائل الفلسطينية الى العودة لطاولة الحوار الوطني الشامل وتغليب المصلحة الوطنية بعيداً عن أية حسابات خاصة وتجاوز حالة الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية الشرط الحاسم للانتصار وتكريس شراكة سياسية حقيقية في جميع المؤسسات الوطنيه الفلسطينية كخطوة على طريق بناء إستراتيجية فلسطينية موحدة تكون رافعة للأوضاع العربية والدولية، تحشد التأييد لقضية شعبنا وتًحمل الدول العربية ودول العالم مسؤولياتها، في فك الحصار وإيجاد حل شامل ومتوازن للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة.

كما أكد على تمسك الشعب الفلسطيني في لبنان بحقه في العودة وفق القرار 194 ورفضه جميع مشاريع التوطين والتهجير، ودعا الى تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية واستئناف الحوار الفلسطيني اللبناني لتنظيم العلاقات المشتركة على أسس سياسية واجتماعية وقانونية واضحة، تشكل نقطة ارتكاز لناحية وضع خطة مشتركة لدعم نضال اللاجئين من أجل حق العودة. وجدد الدعوة للاسراع باعمار مخيم نهر البارد واقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي المقدمة حق العمل وحق التملك وتسهيل الامور الحياتية للاجئين.

ثم قام المشاركون في الاحتفال بالتوقيع على جدارية حق العودة.