نقابة الصحافيين ومؤسسات اعلامية في رام الله تطالب التشريعي والاجهزة الامنية بحماية المؤسسات الصحافية
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 14:21 )
رام الله -معا- نظمت نقابة الصحافيين ومجموعة من المؤسسات الصحافية والاعلامية احتجاجاً امام مبنى المجلس التشريعي في رام الله اليوم على ما قام به مسلحين مجهولين من احراق واقتحام لمبنى التلفزيون الفلسطيني في خان يونس امس.
وطالب المحتجون خلال حشد نظموه المجلس الشريعي والاجهزة الامنية بضرورة الدفاع عن حرية الصحافه في فلسطين خاصة تلفزيون واذاعه فلسطين، وحماية الاعلاميين.
واضافت النقابه في بيان وصل "معا" نسخة منه ان مشاركه مؤسسات الشعب الفلسطيني وقطاعته دليل على حرصهم ودعمهم للحريات الصحافية .
وسلم نقيب الصحافيين الفلسطينيين د. نعيم الطوباسي عريضة احتجاج لرئاسة المجلس التشريعي طالب فيها بفتح تحقيق في الحادث ومحاسبة المتورطين, مناشدا الرئيس عباس وكافة المسؤولين للتحرك فورا لوقف كافة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين.
ومن جهته استنكر رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك الاعتداء الذي تعرض له تلفزيون فلسطين مؤكدا انه سيبقى أقوى المدافعين عن حرية الرأي والتعبير والصحافة, داعيا الصحفيين إلى توخي الدقة و الموضوعية و الحذر لان الوضع لا يحتمل مزيدا من الاحتقان في الشارع الفلسطيني, مطالبا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و وزير الإعلام بفتح تحقيق في الحادث و تقديم المتورطين فيه أياً كانوا إلى العدالة.
بدوره أشار مدير البرامج في التلفزيون الفلسطيني يوسف قزاز إلى التهديدات التي وصلت إلى مبنى التلفزيون في رام الله قائلا: " ابلغونا عبر الهاتف بوجود قنبلة داخل المبنى وهددونا بأنهم سيدمروا التلفزيون كما دمره الاحتلال الإسرائيلي", مشددا على أن ما حدث جريمة ضد حرية التعبير و الصحافة مؤكدا على أن هيئة الإذاعة و التلفزيون لكل الشعب الفلسطيني و ليست لفصيل دون غيره.
وطالب المحتجون خلال حشد نظموه المجلس الشريعي والاجهزة الامنية بضرورة الدفاع عن حرية الصحافه في فلسطين خاصة تلفزيون واذاعه فلسطين، وحماية الاعلاميين.
واضافت النقابه في بيان وصل "معا" نسخة منه ان مشاركه مؤسسات الشعب الفلسطيني وقطاعته دليل على حرصهم ودعمهم للحريات الصحافية .
وسلم نقيب الصحافيين الفلسطينيين د. نعيم الطوباسي عريضة احتجاج لرئاسة المجلس التشريعي طالب فيها بفتح تحقيق في الحادث ومحاسبة المتورطين, مناشدا الرئيس عباس وكافة المسؤولين للتحرك فورا لوقف كافة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين.
ومن جهته استنكر رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك الاعتداء الذي تعرض له تلفزيون فلسطين مؤكدا انه سيبقى أقوى المدافعين عن حرية الرأي والتعبير والصحافة, داعيا الصحفيين إلى توخي الدقة و الموضوعية و الحذر لان الوضع لا يحتمل مزيدا من الاحتقان في الشارع الفلسطيني, مطالبا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و وزير الإعلام بفتح تحقيق في الحادث و تقديم المتورطين فيه أياً كانوا إلى العدالة.
بدوره أشار مدير البرامج في التلفزيون الفلسطيني يوسف قزاز إلى التهديدات التي وصلت إلى مبنى التلفزيون في رام الله قائلا: " ابلغونا عبر الهاتف بوجود قنبلة داخل المبنى وهددونا بأنهم سيدمروا التلفزيون كما دمره الاحتلال الإسرائيلي", مشددا على أن ما حدث جريمة ضد حرية التعبير و الصحافة مؤكدا على أن هيئة الإذاعة و التلفزيون لكل الشعب الفلسطيني و ليست لفصيل دون غيره.