وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدفاع المدني : 70 حالة حرائق أشجار حرجية وزيتون وأعشاب

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 18:48 )
سلفيت-معا- أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني بياناً حول حرائق الأعشاب والشجيرات والأحراج ، ذكرت فيه أن طواقم الإطفاء في الدفاع المدني وعلى مدار الساعات القليلية الماضية أخمدت ولا تزال تلاحق النيران بمختلف محافظات الضفة الغربية .

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإنسانية أن طواقم الإطفاء العاملة بمديريات الدفاع المدني بالمحافظات اخمدت أكثر من سبعين حالة حرائق أعشاب أو اشجار حرجية أو زيتون وغيرها من المحاصيل الزراعية والبقوليات ، وتبرز مشكلة الحرائق في صيف كل عام ، فما أن تبدأ الأعشاب بالجفاف والتيبس وإرتفاع في درجة الحرارة حتى تأخذ أعداد حرائقها بالتزايد يوماً بعد يوم لأسباب لا تخرج في معظمها عن نطاق الاستهانة بمتطلبات السلامة أو الأخذ بالأسباب الاحترازية والوقائية الكفيلة بالحد من أعداد هذه الحوادث أو الحرق العمد وإفتعال النيران بالغالب .

وأضاف البيان أن أسباب نشوب حرائق الأعشاب والأشجار والمزروعات متعددة ومتنوعة ولها عديد الأشكال وفي مقدمتها لجوء البعض إلى حرق الأعشاب وهي في مكانها للتخلص منها ، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى امتداد النيران ووصولها إلى المواقع الحيوية المجاورة ، فضلاً عن قيام البعض بإلقاء أعقاب السجائر وهي مشتعلة من نوافذ السيارات على جوانب الطرقات المليئة بالأعشاب الجافة او اللجوء الى الحرق العمد مع الجهل بخطورة وسرعة إنتشار النيران في مثل هذا الجو الحار .

وأضاف أن أحد الأسباب الرئيسية في حرائق الأعشاب والأشجار وهو إشعال النيران أثناء رحلات التنزه بقصد الطهي والشواء ما يؤدي أحيانا وفي حال عدم اتخاذ الاحتياطات الوقائية إلى نشوب الحرائق التي ربما تأتي على غابة أو أحراج بأكملها إلى جانب تأثيراتها ونتائجها السلبية على البيئة المحيطة وتلوثها بالغازات الضارة الناتجة عنها.

وأشار البيان الى أن موضوع حرائق والأحراج والمزروعات والأعشاب يشكل أرقاً بيئياً كبيراً إلى جانب ما ينتج عنه من خسائر مادية في الأشجار والمزروعات التي قد يبذل فيها المزارعون قصارى جهدهم ويكدحون هم وأسرهم للحصول على موسم خير معطاء من هذه المزروعات. لذا لا بد من التركيز على حقيقة هامة وهي تفعيل دور كافة الجهات الرسمية والشعبية في مواجهة هذه القضية المتكررة سنوياً كلّ ضمن إمكاناته وما أتيحت له من فرصة المشاركة الفاعلة في هذا المجال.

كما أضاف البيان أن الدور الأكبر في الحد من نشوب حرائق الأعشاب وما تسببه سنوياً من امتداد لألسنة اللهب للمزروعات والأشجار هو وعي المواطن أينما كان موقعه ، فطالب المدرسة والطالب الجامعي والنوادي الشبابية والمراكز التطوعية والبلديات كلها طاقات بشرية يمكن لنا من خلال تكامل جهودها أن نجد الحلول المناسبة للحد من حرائق الأعشاب والغابات وما تسببه سنوياً من خسائر مادية وتلويث للبيئة وتشويه للطبيعة الجميلة.

كما وذكر البيان أن طواقم الإطفاء العاملة بمحافظات الوطن أخمدت حرائق أعشاب في أكثر من سبعين حالة من بينها أحراج كريمزان ببيت جالا وأحراش واد القف بالخليل وأشجار حرجية مقابل مخيم نور شمس وأحراج فقوعة بجنين ومائة دونم من احراج سيريس بجنين إضافة الى أشجار زيتون وأعشاب في كل من بلعين والنبي صالح وكفر عين وبدرس قرى رام الله وحي الحاووز وبير الجمال بجنين وفي مدينة الظاهرية سبعة دونمات وعزون قرب قلقيلية 150 دونم ، وإحتراق محاصيل قمح في خربة كريسة دونم وخربة البيرة ثلاث دونمات قرب دورا والنيران باكثر من كومة قمح بعد قطفه وتجميعه في بلدة يطا .