|
أبو ليلى يدعو الى الاستفادة من الأيام القادمة لاستكمال الحوار ويؤكد تأييد الجبهة للاستفتاء الشعبي
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 15:37 )
جنين -معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الحوار الوطني، إلى الاستفادة من الأيام القليلة المقبلة من أجل استكمال الحوار والوصول به إلى نتائج مثمرة، باعتماد وثيقة القادة الأسرى والبدء في بحث آليات تنفيذها، وذلك قبل الإعلان عن موعد الاستفتاء الذي قرر الرئيس أبو مازن إجراءه.
وقال ابو ليلى في بيان وصل معا نسخة منه أن جهوداً ما تزال تبذل لتجاوز العقبات الإجرائية التي زرعت في طريق الحوار، مطالباً بضرورة وقف التراشق الإعلامي . وأعرب ابو ليلى عن أمله في تجاوب الجميع مع هذه الدعوة، وتركيز البحث في مضمون وثيقة القادة الأسرى وأهميتها كقاعدة متوازنة للوفاق الوطني، بدلاً من تبديد الجهد والوقت في الجدال حول مكان وإجراءات الحوار. وأضاف أبو ليلى أن الجبهة الديمقراطية أيدت، وما تزال تدعم بقوة الدعوة إلى استفتاء الشعبي حول وثيقة الأسرى، إذا ما تعذر التوصل من خلال الحوار إلى اعتمادها ككل متكامل أساساً للتوافق الوطني. واكد ممثل الجبهة الديمقراطية على أن الاستفتاء ليس سيفاً مسلطاً على رقبة أحد بل هو ممارسة ديمقراطية أصيلة لا تتناقض مع نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت قبل أربعة شهور ولا الانتخابات الرئاسية التي جرت قبلها بعام. واضاف ابو ليلى االاستفتاء لا ينتقص من شرعية الرئيس أو من شرعية المجلس التشريعي والحكومة بل هي المخرج الوحيد من مأزق الازدواجية والتعارض بين برنامجي الرئاسة والحكومة من خلال العودة إلى الشعب الذي هو مصدر كل الشرعيات ليحسم هذه الازدواجية على قاعدة التوافق الوطني والقواسم المشتركة التي تمثلها وثيقة الأسرى. وعبر أبو ليلى عن أسفه لإطلاق التهديدات بالحرب الأهلية، مؤكداً أن هذه التهديدات هي السيف الحقيقي المسلط على رقاب الشعب الفلسطيني بأجمعه، والتي تقطع الطريق على الحوار وعلى الممارسة الديمقراطية وتقود إلى استباحة حرمة الدم الفلسطيني الذي هو خط أحمر لن يسمح لأحد تجاوزه. |