الديمقراطية وحقوق العاملين يعقد لقاء للعاملات بالقطاع غير المنظم
نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 10:12 )
غزة - معا - عقد مركز الديمقراطية وحقوق العاملين لقاء توعويا للعاملات في القطاع غير المنظم بحضور ممثلي المؤسسات النسوية والذي يهدف إلى اطلاع وتوعية النساء غير المنظمات بأهمية مشروع تنظيم وتمكين النساء في القطاع غير المنظم والذي ينفذه المركز على مستوى الضفة والقطاع والممول من قبل مؤسسة السلام والتضامن في كاستيالامنشا في اسبانيا، في مقر مركز بغزة.
وفي كلمته بين منسق التنظيم النقابي في مركز الديمقراطية نضال غبن أن المشروع يستهدف النساء المتعطلات عن العمل والعاملات في القطاع غير المنظم من خلال أنشطة تدريبية وبرامج توعية ولقاءات وورش عمل مع المساعدة في تسويق المنتجات الحرفية واليدوية وتوفير برنامج إقراض لهن، موضحا أن الهدف الرئيسي للمشروع يكمن في مساعدة النساء للانخراط في سوق العمل من خلال استهداف النساء اللاتي بحاجة للتدريب وبناء القدرات من أجل تأهيلهن للبدء في إنشاء مشاريع جديدة تعود بالدخل أو تطوير المشاريع القائمة لديهن حاليا نظرا لقلة فرص العمل في هذا القطاع غير المنظم وتطرق منسق التنظيم النقابي إلى المستفيدين المباشرين وغير المباشرين عند تنفيذ المشروع وشروط المشاركة في دورات التنظيم النقابي وشروط الاستفادة من برنامج الإقراض الدوار.
وفي نهاية كلمته أكد غبن على الدور الذي يقوم به مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في تبني قضايا العاملات غير المنظمات وسبل إيجاد نقابة تدافع عن حقوقهن مشيرا إلى أن التنظيم النقابي هو مفتاح الحل للعاملين عامة ومن ليس لهم عنوان خاصة.
وأشار النقابي عبدالكريم الخالدي أن تشكيل جسم نقابي للعاملات غير المنظمات سيعطي اهتماما كبيرا من قبل المؤسسات المهتمة بالتنمية بهذا الجسم والذي سيتوج عند تشكيله بعقد مؤتمرا للتعريف والإعلان عن انطلاقه.
بدوره أكد مدير مركز الديمقراطية وحقوق العاملين المحامي كارم نشوان أن المركز يولي أهمية للقطاع غير المنظم وبات ينفذ مشاريع تتعلق بالقطاع غير الرسمي لأسباب لها علاقة في أن العاملين غير الرسمين لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية وعدم امتلاكهم للخبرة والكفاءة وان الاهتمام بهذا القطاع ينسجم مع التوجهات الدولية.
وأشار نشوان أن توجهات هذا المركز بهذا الخصوص تهدف الى توفير التدريب المهني للعاملين في القطاع غير الرسمي وتعزيز التنظيم النقابي لهم وإسنادهم لقروض مدرة للدخل مع توفير شبكة من الحماية الاجتماعية لهم في هذا القطاع.
وقال أن الأولوية تعطى للنساء في هذا القطاع لأنهن يعملن في إطار المشاريع الأسرية دون حماية كما ان ا النساء يمثلن القطاع الأوسع من الفقراء.
وفي نهاية اللقاء التعريفي والتي حضرته عشرات النساء الممثلات للمؤسسات النسوية المنتشرة في قطاع غزة ثم فتح المجال لهن للنقاش والاستفسار عن طبيعة وأهداف المشروع.
وفي كلمته بين منسق التنظيم النقابي في مركز الديمقراطية نضال غبن أن المشروع يستهدف النساء المتعطلات عن العمل والعاملات في القطاع غير المنظم من خلال أنشطة تدريبية وبرامج توعية ولقاءات وورش عمل مع المساعدة في تسويق المنتجات الحرفية واليدوية وتوفير برنامج إقراض لهن، موضحا أن الهدف الرئيسي للمشروع يكمن في مساعدة النساء للانخراط في سوق العمل من خلال استهداف النساء اللاتي بحاجة للتدريب وبناء القدرات من أجل تأهيلهن للبدء في إنشاء مشاريع جديدة تعود بالدخل أو تطوير المشاريع القائمة لديهن حاليا نظرا لقلة فرص العمل في هذا القطاع غير المنظم وتطرق منسق التنظيم النقابي إلى المستفيدين المباشرين وغير المباشرين عند تنفيذ المشروع وشروط المشاركة في دورات التنظيم النقابي وشروط الاستفادة من برنامج الإقراض الدوار.
وفي نهاية كلمته أكد غبن على الدور الذي يقوم به مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في تبني قضايا العاملات غير المنظمات وسبل إيجاد نقابة تدافع عن حقوقهن مشيرا إلى أن التنظيم النقابي هو مفتاح الحل للعاملين عامة ومن ليس لهم عنوان خاصة.
وأشار النقابي عبدالكريم الخالدي أن تشكيل جسم نقابي للعاملات غير المنظمات سيعطي اهتماما كبيرا من قبل المؤسسات المهتمة بالتنمية بهذا الجسم والذي سيتوج عند تشكيله بعقد مؤتمرا للتعريف والإعلان عن انطلاقه.
بدوره أكد مدير مركز الديمقراطية وحقوق العاملين المحامي كارم نشوان أن المركز يولي أهمية للقطاع غير المنظم وبات ينفذ مشاريع تتعلق بالقطاع غير الرسمي لأسباب لها علاقة في أن العاملين غير الرسمين لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية وعدم امتلاكهم للخبرة والكفاءة وان الاهتمام بهذا القطاع ينسجم مع التوجهات الدولية.
وأشار نشوان أن توجهات هذا المركز بهذا الخصوص تهدف الى توفير التدريب المهني للعاملين في القطاع غير الرسمي وتعزيز التنظيم النقابي لهم وإسنادهم لقروض مدرة للدخل مع توفير شبكة من الحماية الاجتماعية لهم في هذا القطاع.
وقال أن الأولوية تعطى للنساء في هذا القطاع لأنهن يعملن في إطار المشاريع الأسرية دون حماية كما ان ا النساء يمثلن القطاع الأوسع من الفقراء.
وفي نهاية اللقاء التعريفي والتي حضرته عشرات النساء الممثلات للمؤسسات النسوية المنتشرة في قطاع غزة ثم فتح المجال لهن للنقاش والاستفسار عن طبيعة وأهداف المشروع.