الوحيدي يدعو لاستثمار الوحدة الذي جسدته الجماهير في ذكرى النكبة

غزة- معا- دعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الكل الفلسطيني وخاصة ذوي القرار لبذل المزيد من الجهود المسؤولة لإنهاء الإنقسام باستثمار المشهد الذي جسدته الجماهير الفلسطينية في اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والذي صادف 17 نيسان الماضي وما رسمته الجماهير من صورة أصيلة في الذكرى السنوية لنكبة فلسطين.

وقال الوحيدي بأن عام 2010م حمل في طياته الكثير من الآمال للشعب الفلسطيني بإنهاء الإنقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية ومضى بها لسنوات للوراء وذلك من خلال توحيد الجهود وتكثيفها بشكل جاد ومسؤول لاستثمار تلك الآمال التي ولدت من رحم خيمة التضامن الوحدوية والوطني.

وشدد على أن الجمع الوطني في ساحة الجندي المجهول بغزة والهتاف والمسير الموحد مشيا على الأقدام في ظل العلم الفلسطيني ربما عالج جزءا مهما من مظاهر الإنقسام باختلاط الجماهير بمختلف توجهاتها ومشاربها الوطنية والإسلامية ما أدى لكسر حاجز الخلاف والإختلاف ورسم أبهى الصور للشعب الفلسطيني المرابط والقابض على الجمر في مواجهة الحصار وبرامج الموت الإسرائيلية الهادفة لتكريس وتعزيز الأهداف الاسرائيلية والإنقسام الفلسطيني.

ووجه الوحيدي تحياته لرموز العمل الوطني والإسلامي عامة والذين حملوا لواء الوحدة في ثلاث محطات وطنية وحدوية خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها مسيرة الوحدة في ذكرى النكبة حيث سبقها خيمة الوحدة في يوم الأسير ومسيرة الوحدة التي جسدتها الجماهير الفلسطينية رفضا للقرارات العنصرية الإسرائيلية القاضية بإبعاد أبناء شعبنا وعلى رأسها القرار الذي يحمل الرقم 1650.

وأهاب بالجماهير الفلسطينية للمشاركة بشكل وحدوي في كافة المناسبات الوطنية والتاريخية من أجل تشكيل صوت شعبي ضاغط لإنهاء الإنقسام واستعادة اللحمة الوطنية للشعب الفلسطيني الذي أكلت منه نيران الإنقسام مااستطاعت إليه سبيلا.