|
"الأقصى": مخططات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى بمثابة إعلان حرب
نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 15:57 )
القدس- معا- قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح اليوم أن ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم حول مخططات الاحتلال في المحيط الملاصق للأقصى بالإضافة إلى ما يتوفر لدى" مؤسسة الأقصى " من معلومات حول الموضوع نفسه ، هو بمثابة إعلان حرب مجنونة وهستيرية على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وهو إشارة واضحة إلى تصعيد غير مسبوق على المسجد الأقصى المبارك والمحيط الأقرب إليه.
وقالت المؤسسة : " إن ما أعلن عنه اليوم بمجمله ليس جديدا وقد كشفت عنه وحذرت منه بالسابق " مؤسسة الأقصى " ، لكن التوقيت في الإعلان عن هذه المشاريع التهويدية ينذر بخطر داهم قريب يتهدد المسجد الأقصى المبارك". وذكرت صحيفة "يديعوت أحر ونوت"، في عددها اليوم أن ما يسمى لجنة التخطيط اللوائية في بلدية الاحتلال في القدس تعتزم الأسبوع الحالي بحث خطط بناء "مكثفة وضخمة" في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي ساحة حائط البراق. وتشمل المخططات الإحتلالية بحسب ما ذكرت " يديعوت " وبحسب معلومات متوفرة لدى " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " إقامة مبنى في مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. ويشمل هذا المخطط إقامة مبنى بمساحة 8000م2 يشمل طوابق تحت الأرض وموقف سيارات أرضي بالإضافة إلى ثلاث طوابق فوق الأرض ، وكذلك إقامة نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قريبا من باب المغاربة – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك - ، يرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب. أما المخطط الثاني فهو أعمال بناء وتوسعة في ساحة البراق وإقامة مبان مصفحة بالجدران ومسقوفة بعلو 8 أمتار ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك ومواصلة أعمال الحفريات أسفل الموقع نفسه. المخطط الثالث يتضمن إقامة مبنى على مساحة أكثر من 1000م2 يشمل بناء مركز كبير لقوات الاحتلال ، على حساب مبنى إسلامي تاريخي على بعد أمتار من الجدار الغربي للمسجد الأقصى. المخطط الرابع يتحدث عن إقامة بناية من ثلاثة طوابق على مساحة 3000م2 في أقصى الجهة الغربية لساحة البراق حيث تجري هذه الأيام حفريات واسعة ، حيث سيتم بناء مركز تلمودي توراتي في المكان يركز على مفاهيم بناء الهيكل "المزعوم". أما المخطط الخامس فهو أعمال بناء في منطقة قصور الإمارة الأموية في أقصى الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى على مساحة 500م2 وهي أعمال توسعة للشرق ستضاف إلى الموقع التهويدي المسمى " مركز ديفيد سون " المقام على أنقاض وبقايا قصور الإمارة الأموية جنوبي الأقصى". وقالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في يبانها : "لم نفاجأ بخبر يديعوت أحرونوت حيث كنا قد كشفنا وحذرنا من جميع المخططات التي ذكرت، ولكن أن تجمع هذه المشاريع التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى ومحيطة الألصق والأقرب في موعد واحد، فهذا معناه أن المؤسسة الإسرائيلية تعلن حربا مجنونة وهستيرية على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه ، لا تختلف بفحواها عما نشر قبل أيام قليلة من تسجيل افتراضي لهجوم بالطائرات حربية على المسجد الأقصى وتدميره وبناء هيكل مزعوم مكانه ، هذا النشر وذاك هو إشارة واضحة إلى تصعيد احتلالي غير مسبوق على المسجد الأقصى المبارك والمحيط الأقرب إليه ". وأضافت "مؤسسة الأقصى" :" إن كان ما أعلن عنه بمجمله ليس جديدا وقد كشفت عنه وحذرت منه بالسابق " مؤسسة الأقصى " ، لكن التوقيت والجمع في الإعلان عن هذه المشاريع التهويدية ينذر بخطر داهم قريب يتهدد المسجد الأقصى المبارك". وتابع بيان المؤسسة "غني عن القول أن المسجد الأقصى بات في خطر داهم ولسنا بحاجة إلى كثير بيان أو توضيح مخاطر هذه المخططات الإحتلالية، ولذلك بات لزاما على كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني التحرك عاجلا من أجل إنقاذ المسجد الأقصى والقدس من كل هذه المخططات الإحتلالية التدميرية". |