وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحر: المصالحة الوطنية استراتيجية لا بد منها على قاعدة الثوابت الوطنية

نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 18:14 )
غزة- معا- أكد د. أحمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي ان "المصالحة الوطنية استراتيجية لابد منها على قاعدة الثوابت الفلسطينية بعيدا عن قاعدة الفيتو الامريكية وشروط الرباعية"، مؤكدا ان حق العودة حق جماعي لا يمكن ان يسقط بالتفاوض.

وطالب بحر في مؤتمر شهود على النكبة لكبار السن عقد اليوم بضرورة وقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، معتبرا ان استمرارها يسمح لاسرائيل بالتمادي بجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

واكد على رفض الشعب الفلسطيني لقرار اسرائيل 1650 معربا عن رفضه لتهجير والتوطين في غير بلاده، مؤكدا انه لابديل عن حق العودة الا بالعودة.

من جانبه دعا خالد الخالدي الناطق باسم اللجنة العليا لاحياء النكبة اللاجئين في الدول العربية والاسلامية القيام بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين على ارضهم واعطائهم الحق الى ان يعودا الى وطنهم داعيا الحركات والمنظمات وكافة الدول العالم الى ان تقوم بواجبها تجاه قضية القدس والمقدسات واعتبارها القضية الاولى.

وطالب الخالدي الهيئات الحقوقية والدولية والاسلامية لتوثيق الشهادات على جرائم الاحتلال الاسرائيلي لجرائم الاحتلال لادانة جيش الاحتلال لما ترتكبه بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

واعتبر عبد الله الحوراني رئيس التجمع الشعبي لدفاع عن حق العودة ان حق العودة عنوان لثورة الفصائل الفلسطينية على كل الساحات.

وطالب الحوراني بضرورة توعية الشعب الفلسطيني بمفاهيم الحركة الشعبية التي تندرج تحت هذه المفاهيم مفاهيم وحلول لحق عودة اللاجئين داعيا لضرورة تصحيح المفاهيم لدى ابناء الشعب الفلسطيني والتمسك بحقهم المقدس.

واكد الحوراني خلال حديثه رفض الشعب الفلسطيني لمحاولات بعض الاطراف التي تعمل على تضييع مفاهيم حق العودة للاجئين مطالبا بوضع استراتيجية تضع برامج تحقق حق العودة للاجئين.

ودعا الحوراني الدول العربية والاسلامية الى تفعيل قضية اللاجئين وقضية القدس والمقدسات وايقاف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه دعا محمد الهندي ممثل القوى الوطنية والاسلامية الى العمل الجاد لتوحيد القوى والفصائل الفلسطينة في ذكرى احياء النكبة واعادة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني، مشيرا الى أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى جاهدا الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره وزراعة دولة اسرائيل داخل فلسطين مؤكدا فشل الاحتلال الاسرائيلي في تحقيق اهدافه الاستيطانية والنيل من الهوية الفلسطينية.