مؤسسة أمان تناقش واقع ودور المنظمات الأهلية الفلسطينية مع المستقبل
نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- ضمن برنامج مكافحة الفساد من خلال بناء نظام النزاهة الوطنية في العالم العربي والذي ينفذ بالتعاون مع منظمة الشفافية الدولية في أربع دول عربية (مصر، المغرب، لبنان، فلسطين) عقدت مؤسسة أمان ورشة عمل في مقر جمعية المستقبل الفلسطيني ناقشت بها دور المنظمات الأهلية الفلسطينية في بناء نظام النزاهة الوطني.
وفي بداية الورشة رحب السيد مهدي مناع مدير العلاقات العامة في جمعية المستقبل بمؤسسة أمان شاكراً إياها على دورها الكبير والهام في مكافحة الفساد وتأسيس مجتمع قائم على الشفافية والمساءلة، كما رحب بالمؤسسات الأهلية المشاركة في الندوة داعياً اياها للقيام بدورها الرائد في تأسيس مجتمع أهلي رافض للفساد.
من جهته تناول الدكتور احمد أبو دية المحاضر في الورشة نظام النزاهة الوطني، فلسطين 2009 مبيناً تكونه من القطاعات والمؤسسات الرئيسة المساهمة في نشر النزاهة والشفافية والمساءلة، موضحاً أنه في غياب نموذج عالمي للشفافية الدولية كاداة تروم محاربة الرشوة، فإن هذا النظام يشكل توافقاً دولياً حول مباديء وقيم وآليات مؤسساتية تمكن قدر الإمكان من الوقاية من الرشوة وتشجيع النزاهة.
ثم تناول أبو دية المنظمات الأهلية واستهدافها للفساد من خلال نشاطاتها المختلفة، وتعزيزها لمفاهيم الحكم الصالح، مشيراً إلى خضوع هذه المنظمات لعدة مستويات وأشكال من المساءلة سواء على المستويات الداخلية لكل مؤسسة أو على المستوى الخارجي المتعلق بالسلطة التنفيذية والممولين، داعياً هذه المنظمات إلى تطبيق التوصيات الخاصة بنظام النزاهة والتي تعزز من مباديء النزاهة والشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى توعية الجمهور ورفع مستوى وعيه بهذه المفاهيم، منوهاً إلى ضرورة تفعيل دورها في الرقابة على القطاع العام.
وقد تخلل ورشة العمل نقاش وتساؤلات حول المواضيع التي أثيرت فيها من قبل المنظمات الأهلية المشاركة في الورشة.
وفي بداية الورشة رحب السيد مهدي مناع مدير العلاقات العامة في جمعية المستقبل بمؤسسة أمان شاكراً إياها على دورها الكبير والهام في مكافحة الفساد وتأسيس مجتمع قائم على الشفافية والمساءلة، كما رحب بالمؤسسات الأهلية المشاركة في الندوة داعياً اياها للقيام بدورها الرائد في تأسيس مجتمع أهلي رافض للفساد.
من جهته تناول الدكتور احمد أبو دية المحاضر في الورشة نظام النزاهة الوطني، فلسطين 2009 مبيناً تكونه من القطاعات والمؤسسات الرئيسة المساهمة في نشر النزاهة والشفافية والمساءلة، موضحاً أنه في غياب نموذج عالمي للشفافية الدولية كاداة تروم محاربة الرشوة، فإن هذا النظام يشكل توافقاً دولياً حول مباديء وقيم وآليات مؤسساتية تمكن قدر الإمكان من الوقاية من الرشوة وتشجيع النزاهة.
ثم تناول أبو دية المنظمات الأهلية واستهدافها للفساد من خلال نشاطاتها المختلفة، وتعزيزها لمفاهيم الحكم الصالح، مشيراً إلى خضوع هذه المنظمات لعدة مستويات وأشكال من المساءلة سواء على المستويات الداخلية لكل مؤسسة أو على المستوى الخارجي المتعلق بالسلطة التنفيذية والممولين، داعياً هذه المنظمات إلى تطبيق التوصيات الخاصة بنظام النزاهة والتي تعزز من مباديء النزاهة والشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى توعية الجمهور ورفع مستوى وعيه بهذه المفاهيم، منوهاً إلى ضرورة تفعيل دورها في الرقابة على القطاع العام.
وقد تخلل ورشة العمل نقاش وتساؤلات حول المواضيع التي أثيرت فيها من قبل المنظمات الأهلية المشاركة في الورشة.