وزارة شؤون اللاجئين تدعو عمرو موسى لتشكيل هيئة محامين للدفاع عن الفلسطينيين المعتقلين بسجون العراق
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 17:14 )
خان يونس- معا- دعت وزارة شؤون اللاجئين الدكتور عمرو موسى الأمين العـام لجامعة الدول العربيـة إلى تشكيل هيئة محامين من قبل الجامعة العربية للدفاع عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون العراقية.
وأكدت الوزارة في رسالة وجهتها، اليوم، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة الإسراع في تشكيل هذه اللجنة لأن الحكومة العراقية ترفض أن يقوم ذوي المعتقلين الفلسطينيين بتوكيل محامين للدفاع عن ذويهم، ولا تسمح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم.
وأضافت الوزارة: ا يخفى عليكم ما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين في العراق من استهداف من قبل مجموعات تحاول إنهاء الوجود الفلسطيني في العراق، حيث أن الفلسطينيين ليسوا أكثر من مجرد ضيوف عند إخوانهم في العراق، كما هم كذلك في باقي الدول المضيفة.
وأضافت: لا يغيب عنكم أن هناك عمليات قتل باستمرار وتهديد، أجبرت الكثير من العائلات الفلسطينية على الرحيل إلى الدول العربية المجاورة، وخير شاهد على ذلك الدفعة الأولى التي انتهى بها الحال إلى مخيم الرويشد على الحدود الأردنية العراقية، والدفعة الثانية التي بقيت على الحدود الأردنية العراقية قرابة أربعة أشهر، إلى أن قبلت الحكومة السورية إدخالهم إلى أراضيها.
وذكرت الوزارة: أن الفلسطينيين هناك إما معتقلين أو لا يخرجون من البيوت، وبالتالي فأي شخص منهم غير معتقل لا يخرج من البيت خوفاً وهو بالتالي عاطل عن العمل، علماً بأن أوضاع الفلسطينيين في العراق سيئة للغاية.
ونوهت إلى أن هناك حالة يمكن من خلالها إبراز معاناة ووضع الفلسطينيين في العراق، مدللة بذلك على تقدم لاجئة فلسطينية تدعى سمر محمود عبد المجيد أبو سمرة بشكوى إلى رئيس الوزراء الفلسطيني تفيد أن والدها محمود عبد المجيد أبو سمرة وأخيها محمد محمود أبو سمرة تم اعتقالهما من منزلهما الكائن في بغداد- منطقة الغزالية من قبل مغاوير الداخلية بتاريخ 26/9/2005 ولم تعرف عائلتها عنهم أي شيء منذ ذلك التاريخ إلا أنهم معتقلون لدى وزارة الداخلية ، ولم يسمح لهم بزيارتهم أو الاطمئنان عليهم.
ودعت الوزارة موسى الى متابعة هذه القضية مع الحكومة العراقية والعمل على إطلاق سراح المعتقلين، لأنه لم تقدم ضدهم أي تهمة ،مناشدة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية بمتابعة موضوع الفلسطينيين المقيمين في العراق الذين يتعرضون للتهديد والقتل مع الحكومة العراقية من أجل حمايتهم.
وأكدت الوزارة في رسالة وجهتها، اليوم، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة الإسراع في تشكيل هذه اللجنة لأن الحكومة العراقية ترفض أن يقوم ذوي المعتقلين الفلسطينيين بتوكيل محامين للدفاع عن ذويهم، ولا تسمح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم.
وأضافت الوزارة: ا يخفى عليكم ما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين في العراق من استهداف من قبل مجموعات تحاول إنهاء الوجود الفلسطيني في العراق، حيث أن الفلسطينيين ليسوا أكثر من مجرد ضيوف عند إخوانهم في العراق، كما هم كذلك في باقي الدول المضيفة.
وأضافت: لا يغيب عنكم أن هناك عمليات قتل باستمرار وتهديد، أجبرت الكثير من العائلات الفلسطينية على الرحيل إلى الدول العربية المجاورة، وخير شاهد على ذلك الدفعة الأولى التي انتهى بها الحال إلى مخيم الرويشد على الحدود الأردنية العراقية، والدفعة الثانية التي بقيت على الحدود الأردنية العراقية قرابة أربعة أشهر، إلى أن قبلت الحكومة السورية إدخالهم إلى أراضيها.
وذكرت الوزارة: أن الفلسطينيين هناك إما معتقلين أو لا يخرجون من البيوت، وبالتالي فأي شخص منهم غير معتقل لا يخرج من البيت خوفاً وهو بالتالي عاطل عن العمل، علماً بأن أوضاع الفلسطينيين في العراق سيئة للغاية.
ونوهت إلى أن هناك حالة يمكن من خلالها إبراز معاناة ووضع الفلسطينيين في العراق، مدللة بذلك على تقدم لاجئة فلسطينية تدعى سمر محمود عبد المجيد أبو سمرة بشكوى إلى رئيس الوزراء الفلسطيني تفيد أن والدها محمود عبد المجيد أبو سمرة وأخيها محمد محمود أبو سمرة تم اعتقالهما من منزلهما الكائن في بغداد- منطقة الغزالية من قبل مغاوير الداخلية بتاريخ 26/9/2005 ولم تعرف عائلتها عنهم أي شيء منذ ذلك التاريخ إلا أنهم معتقلون لدى وزارة الداخلية ، ولم يسمح لهم بزيارتهم أو الاطمئنان عليهم.
ودعت الوزارة موسى الى متابعة هذه القضية مع الحكومة العراقية والعمل على إطلاق سراح المعتقلين، لأنه لم تقدم ضدهم أي تهمة ،مناشدة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية بمتابعة موضوع الفلسطينيين المقيمين في العراق الذين يتعرضون للتهديد والقتل مع الحكومة العراقية من أجل حمايتهم.