رئيس المجلس القروي لقرية العقبة في طوباس يحذر من مجازر قد يرتكبها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين في القرية
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 17:23 )
جنين - معا - حذر الحاج سامي صادق رئيس المجلس القروي لقرية العقبة الواقعة شرق مدينة طوباس في اتصال هاتفي مع مراسل الوكالة في جنين من مجازر محتملة قد ينفذها جنود الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في القرية وذلك بعد انتحار جندي اسرائيلي في مسجد العقبة صباح امس الثلاثاء.
وذكر صادق ان الجندي الذي انتحر امس كان ينوي عمل مجزرة حيث كان نائما في المسجد ينتظر موعد صلاة الفجر ينوي اطلاق النار على المصلين كما فعل من قبله في مجزرة الخليل عام 1993 حيث استشهد العديد من المواطنين واصيب عدد كبير منهم.
واضاف صادق على لسان مصادر اسرائيلية :"انه جاءت اخبارية الى جيش الاحتلال المتواجدين في معسكر قريب من القرية، وجاءت تعزيزات كبيرة الى المسجد ودارت اشتباكات بين الجندي وبين قوات الاحتلال حتى يتم اعتقاله حتى لا يفعل ما نوى عليه فشعر الجندي انه محاصر ولا مجال له في ارتكاب فعلته قام باطلاق النار في فمه وانتحر".
وقال صادق ان مسؤول الادارة المدنية في المنطقة قدم اعتذارا عن معسكر الجيش وقال انه سينوي تسجيل المسجد رسميا في حال اذا لم يقدموا شكوى للمحكمة الاسرائيلية العليا".
ومن الجدير بالذكر ان لجنة تحقيق تقوم بالتحقيق عن الحادثة حيث فرضت حظر التجوال ولليوم الثاني على التوالي على القرية بحجة فتح تحقيق حول حادثة انتحار الجندي الاسرائيلي في مسجد صلاح الدين في قرية العقبة حيث يمنع جنود الاحتلال المواطنين من الدخول او الخروج من القرية.
واعرب صادق عن تخوفه من المخططات الصهيونية التي يخطط لها بعض الجنود من مجازر او ارتكاب اعتداءات بحق المواطنين في القرية حيث يضايق قوات الاحتلال الاسرائيلي اهل القرية حتى يتم اخلاؤهم بحجة انها منطقة عسكرية تابعه لسلطات الاحتلال.
كما سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة اخطارات لهدم المسجد والروضة والبركسات التابعه لمزارعين فلسطينيين في القرية.
وطالب صادق المؤسسات الدولية والانسانية والعالم لتوفير الامن والحماية لاهل القرية من جنود الاحتلال كما طالب المؤسسات في الضغط على اسرائيل "لترك اهل القرية في حال سبيلهم".
وذكر صادق ان الجندي الذي انتحر امس كان ينوي عمل مجزرة حيث كان نائما في المسجد ينتظر موعد صلاة الفجر ينوي اطلاق النار على المصلين كما فعل من قبله في مجزرة الخليل عام 1993 حيث استشهد العديد من المواطنين واصيب عدد كبير منهم.
واضاف صادق على لسان مصادر اسرائيلية :"انه جاءت اخبارية الى جيش الاحتلال المتواجدين في معسكر قريب من القرية، وجاءت تعزيزات كبيرة الى المسجد ودارت اشتباكات بين الجندي وبين قوات الاحتلال حتى يتم اعتقاله حتى لا يفعل ما نوى عليه فشعر الجندي انه محاصر ولا مجال له في ارتكاب فعلته قام باطلاق النار في فمه وانتحر".
وقال صادق ان مسؤول الادارة المدنية في المنطقة قدم اعتذارا عن معسكر الجيش وقال انه سينوي تسجيل المسجد رسميا في حال اذا لم يقدموا شكوى للمحكمة الاسرائيلية العليا".
ومن الجدير بالذكر ان لجنة تحقيق تقوم بالتحقيق عن الحادثة حيث فرضت حظر التجوال ولليوم الثاني على التوالي على القرية بحجة فتح تحقيق حول حادثة انتحار الجندي الاسرائيلي في مسجد صلاح الدين في قرية العقبة حيث يمنع جنود الاحتلال المواطنين من الدخول او الخروج من القرية.
واعرب صادق عن تخوفه من المخططات الصهيونية التي يخطط لها بعض الجنود من مجازر او ارتكاب اعتداءات بحق المواطنين في القرية حيث يضايق قوات الاحتلال الاسرائيلي اهل القرية حتى يتم اخلاؤهم بحجة انها منطقة عسكرية تابعه لسلطات الاحتلال.
كما سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة اخطارات لهدم المسجد والروضة والبركسات التابعه لمزارعين فلسطينيين في القرية.
وطالب صادق المؤسسات الدولية والانسانية والعالم لتوفير الامن والحماية لاهل القرية من جنود الاحتلال كما طالب المؤسسات في الضغط على اسرائيل "لترك اهل القرية في حال سبيلهم".