نقابة الصحافيين تطالب باوسع تحرك لحماية الصحافيين من انتهاكات الاحتلال

رام الله -معا-طالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ، بضرورة العمل والضغط من اجل ضمان توفير حماية للصحافيين الفلسطينيين في ظل تصاعد الاعتداءات والانتهاكات والجرائم التي ترتبكها قوات الاحتلال بحق الزملاء الصحافيين والصحافيات العاملين في الاراضي الفلسطينية، مؤكدة ان مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات التي كان اخرها جريمة الاعتداء التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي على المحرر الصحفي أحمد فراج على حاجز حزما العسكري خلال محاولة وصوله الى مكان عمله في صحيفة الايام في مدينة رام الله، تدلل بشكل قاطع على استخدام قوات الاحتلال حواجزها العسكرية للاقتصاص وتعذيب الفلسطينيين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص.

واشارت النقابة الى ان جريمة الاعتداء على فراج سبقها جريمة اعتقال مصور قناة الشرقية، علاء أبو السعود، واصابة مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة بحالات اختناق، خلال عمله الصحفي في تغطية مسيرة بلعين الأسبوعية قرب رام الله.

واكدت النقابة ان هذه الجرائم تضاف الى سلسلة الجرائم التي ترتبكها قوات الاحتلال بحق الصحافيين العاملين في الاراضي الفلسطينية، الامر الذي يستدعي التحرك على اكثر من مستوى من اجل لجم هذا التصعيد العدواني بحق الصحافيين الفلسطينيين والاجانب العاملين في الاراضي الفلسطينية.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، " لا بد من تحرك كافة الاتحادات الصحافية العربية والدولية من اجل تنظيم اوسع حركة تضامن مع الصحافيين الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحافيين لاخفاء جرائهم وانتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني عن الرأى العام العربي والدولي"، مؤكدا ان موضوع مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة سيكون على طاولة البحث والتداول خلال اجتماع الامانة العامة لنقابة الصحافيين من اجل اتخاذ خطوات واضحة بهذا الخصوص في اسرع وقت ممكن.