وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: قضية الأسرى تحظى بدعم كبير من الجزائر

نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 18:12 )
الجزائر- معا- قال عبد العزيز بلخادم ممثل الرئيس الجزائري والأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية، إن استقلال الجزائر سيبقى منغصا ما دامت فلسطين محتلة ولم تحقق حريتها واستقلالها.

وأكد بالخادم دعمه المطلق لنصرة قضية الأسرى باعتبارها عنوانا لقضية الحرية، وقال، إن الجزائر هي الوطن الثاني للفلسطينيين وهي مفتوحة لهم وإن الجزائر شعبا وقيادة لن تتخلى عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحريته والتي تعتبر جزء من حرية الجزائر.

جاء كذلك خلال لقاء بلخادم مع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بحضور سفير فلسطين في الجزائر محمد الحوراني، ووكيل الوزارة زياد أبو عين، وعدد من أعضاء حزب جبهة التحرير الجزائرية، في مقر الحزب بالجزائر.

ونقل قراقع تحيات السيد الرئيس محمود عباس والحكومة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والأمين العام للحزب. واعتبر أن دولة الجزائر كانت وما زالت الحضن الدافيء والداعم والمساند لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ولنضاله العادل في سبيل الحرية والاستقلال.

وثمن قرقع موقف الحكومة الجزائرية على موافقتها استضافة عقد مؤتمر دولي حول قضية الأسرى الفلسطينيين وتقديم المساندة لهم من كافة النواحي، مؤكدا أن قضية الأسرى بمساندة تحظى ودعم كبير من الجزائر الشقيقة.

وكان قراقع ووفد وزارة الأسرى قد التقوا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو، الذي وضع كل امكانيات الجمعية وخبراتها لصالح دعم الأسرى الفلسطينيين وحريتهم.

كما التقى قراقع، مع المدير العام للارشيف الوطني في الجزائر عبد المجيد شيخي، ورئيس هيئة التحرير بجريدة الشعب وعدد من الصحفيين، وعقد مؤتمرا صحفيا في مقر الجريدة شرح فيه أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة وقاسية على يد سلطات الاحتلال، داعيا لمساندة عربية ودولية وإعلامية لفضح هذه الأعمال ومن أجل الضغط لتوفير الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى باعتبارها قضية إنسانية ودولية وتهم المجتمع الدولي برمته.

يذكر أن قراقع ووفد من وزارة الأسرى قاموا بجولة في دولة الجزائر التقوا خلالها بعدد من الوزراء الجزائريين والجمعيات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية في الجزائر، وذلك ضمن خطة وزارة الأسرى بتدويل قضية الأسرى وإعطاءها مكانتها على البعدين الإقليمي والدولي.