|
الوزير غنيم يدعو لمحاكمة المستوطنين
نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 18:52 )
رام الله-معا- ادان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم استهداف المستوطنين المتطرفين للمواطنين الفلسطينيين ودهسهم بشكل متعمد على الطرقات في كافة قرى ومدن ومحافظات الضفة الغربية .
وقال الوزير غنيم ان هذه الممارسات الاجرامية والحاقدة تاتي في اطار الاعتداءات المتواصلة التي ينفذها قطعان المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم وطالب الوزير غنيم المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان الى التدخل العاجل والفوري لحماية المواطنين العزل لاسيما الاطفال الذين تستهدفهم سيارات المستوطنين بالدهس بشكل يومي في شوارع الضفة الغربية كما دعا الوزير غنيم الى تشكيل لجنة دولية من اجل تقديم هؤلاء المستوطنين المتزمتين الذين يمعنون في اعتداءاتهم الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني المرابط الى المحاكمة الدولية , وذلك لمعاقبتهم على ماتقترفه ايديهم مناعتداءات بحق البشر والحجر والانسانية , واكد الوزير غنيم على ضرورة انهاء الاستيطان والاحتلال في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام سبعة وستين , مطالبا المجتمع الدولي لاسيما الادارة الامريكية بضرورة الضغط على اسرائيل لحثها على تسليم المناطق التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين لسيطرة الاجهزة الامنية الفلسطينية لحماية المواطنين وممتلكاتهم وللحد من تكرار هذه الممارسات البربرية , واضاف الوزير غنيم ان عمليات الدهس المتواصلة من قبل المستوطنين هي نتيجة لتغاضي جيش الاحتلال عن افعال هؤلاء المتطرفين مطالبا جيش الاحتلال بضرورة تحمل مسؤولياته في حماية المواطنين الابرياء والعزل في وجه اعتداءات المستوطنين المستمرة خصوصا وان القانون الدولي واتفاقية جنيف تقضي بحماية المواطنين العزل الرازحين تحت الاحتلال . وكان مستوطن متطرف قام يوم امس بدهس ام وطفلتيها بالقرب من قرية الجبعة جنوب مدينة بيت لحم ما ادى الى اصابة احدى الطفلتين بجراح خطيرة , فيما قام مستوطن اخر بدهس مواطن على مدخل بيت امر بشكل متعمد . وتصاعدت حوادث الدهس المتعمدة للمواطنين من قبل المستوطنين في الضفة الغربية في الاونة الاخيرة حيث استهدفت هذه الحوادث حوالي سبعين بالمئة من الاطفال دون سن السادسة عشرة , فيما كانت الثلاثين بالمئة الاخرى لكبار السن من الرجال والنساء وللشباب وتعتبر محافظة نابلس ومواطنيها الاكثر عرضة لعمليات الدهس المتعمد خصوصا بلدة حوارة التي شهدت لوحدها منذ بداية العام الحالي حوالي ثمانية عمليات دهس متعمدة , فيما حلت محافظة الخليل ثانية من حيث حوادث الدهس الارهابية , ومنذ مطلع الحالي وقعت اكثر من ثلاثين حالة دهس متعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين ادت بعضها للموت والبعض الاخر للاصابة الخطيرة ’ وتتركز هذه الحوادث على الطرق الالتفافية والطرق التي يسلكها مستوطنون والمناطق القريبة من المستوطنات |