عساف: وحدة فتح والإعداد العلمي للحملات الانتخابية هو أساس النجاح

رام الله-معا- قال النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي وليد عساف، إن تجربة الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة وبالذات في محافظة قلقيلية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الوحدة الداخلية في حركة فتح والادارة العلمية للحملات الإنتخابة، هي الأساس بنجاح أي مرشح سواء أكان ضمن قائمة أو منفردا.

جاء ذلك في محاضرته له حول القوانين والنظم الانتخابية ألقاها خلال ورشة عمل عقد المعهد الوطني لتدريب الكوادر، التابع لحركة فتح، اليوم، تحت عنوان 'التحديات في خوض الانتخابات العامة'، وذلك في مقر التعبئة والتنظيم برام الله، استهدفت 25 طالبا وطالبة من أعضاء مجلس الطلبة والهيئة الادارية في جامعة بيرزيت من بيرزيت.

وأشار عضو المجلس التشريعي في سياق حديثه إلى أهمية وضع الخطط المكتوبة والمدروسة والمقرة مسبقا لإدارة أي حملة إنتخابية وتحقيق الفوز، وقال، إن الحملات الانتخابية تبدأ بمجرد إعلان نتائج الانتخابات ولا تنتهي عند عقد الانتخابات التالية، فهي كمن يقود الدراجة الهوائية إذا ما توقف سقط أرضا وسيحتاج إلى مضاعفة الجهد مرات عديدة ليتمكن من الإنطلاق مرة أخرى.

وناقش المشاركين مجمل التحديات الداخلية والخارجية وتأثير العشائرية والعائلية على الانتخابات ودورهم الأساسي خصوصا في الانتخابات العامة التي تمثل مؤسسات خدمية ومجتمعية وبالأساس مؤسسات الحكم المحلي من مجالس محلية وبلديات وهيئات محلية، لافتا إلى انعكاسات نتائج هذه الانتخابات على القضايا والبرامج السياسية والحزبية في الوطن.

وكان عمر أبو شرار منسق البرامج التدريبية في المعهد قدم للمشاركين شرحا مختصرا عن أهمية المشاركة في الانتخابات بفاعلية سواء أكانت داخلية أو عامة وذلك لأن حركة فتح حركة ديمقراطية وتؤمن بالتعددية وأهميتها في إطار التنافس الايجابي في تطورير البرامج والفكر والأدوات، مستعرضا مراحل إدارة الحملات الانتخابية بصورة علمية.