الأونروا تصف الوضع الاقتصادي في غزة بالسيء وتعد الفلسطينيين بمواصلة الدعم للخروج من الأزمة
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 17:34 )
غزة- معا- حذر مدير العمليات في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين جون جنح من سوء الوضع الاقتصادي في غزة مبينا أن الكثير من الخدمات العامة الحيوية مهددة بالانهيار اذا لم يتم إيجاد حل بشأن التمويل.
جاء ذلك خلال زيارة جنح إلى الصيدلية المركزية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة بعد ظهر اليوم لتفقد الوضع الإنساني من الناحية الصحية ونقص الأدوية الأساسية.
ووصف جنح الأوضاع المعيشية العامة للفلسطينيين عقب أسبوع مكثف من الزيارات الميدانية بالسيئ حيث قال:" وضع غزة بائس ويزداد سوءا ".
وأضاف جنح " إننا نريد أن يتم تفعيل العمل بآلية التمويل التي وعدت بها اللجنة الرباعية منذ شهر مضى بشكل عاجل "موضحا أن البنوك لا تستطيع التعامل مع التبرعات المخصصة للخدمات العامة بدون هذه الآلية.
وبين جنح أن المساعدات المقدمة من الوكالة ستتضاعف بحيث يشمل برنامج الأونروا في غزة توزيع الغذاء لـ ( 55.000) شخص إضافي حيث تحتاج الأونروا تمويل إضافي لتغطية ( 100.000) ينتظرون فرصة عمل ضمن برنامج خلق فرص عمل.
وذكر مدير العمليات أن زيارته تهدف إلى تنفيذ الأمم المتحدة التزاماتها بتوفير الخدمات الصحية للفلسطينيين من جهة و العمل من أجل الاستمرار في تقديمها في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب في ظل الحصار.
وأوضح جنح أن الوكالة تساعد 600 ألف عائلة فلسطينية و تحاول تقديم الدعم لعدد أكبر و أنها ستبذل كافة الجهود لإيجاد الحلول المناسبة للأزمة التي تواجه الشعب الفلسطيني مضيفا أن الوكالة تسعى إلى لإيجاد فرص عمل للكثير من الفلسطينيين الذين لا يجدون عملا و أن ذلك ليس حلا و لكنه محاولة للمساعدة.
ومن جانبه قال يوسف المدلل مدير مكتب وزير الصحة الفلسطيني:" إن الوزارة لم تتمكن من إدخال الأدوية بسبب الاغلاق المستمر للمعابر مما اضطرها إلى تأجيل بعض العمليات المهمة بسبب نقص الأدوية".
وطالب المدلل الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية الضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر لإدخال الأدوية إلى الوزارة مشددا على أن الوزارة ستقوم بتسجيل تلك الأدوية التي يتم إدخالها و فحصها.
جاء ذلك خلال زيارة جنح إلى الصيدلية المركزية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة بعد ظهر اليوم لتفقد الوضع الإنساني من الناحية الصحية ونقص الأدوية الأساسية.
ووصف جنح الأوضاع المعيشية العامة للفلسطينيين عقب أسبوع مكثف من الزيارات الميدانية بالسيئ حيث قال:" وضع غزة بائس ويزداد سوءا ".
وأضاف جنح " إننا نريد أن يتم تفعيل العمل بآلية التمويل التي وعدت بها اللجنة الرباعية منذ شهر مضى بشكل عاجل "موضحا أن البنوك لا تستطيع التعامل مع التبرعات المخصصة للخدمات العامة بدون هذه الآلية.
وبين جنح أن المساعدات المقدمة من الوكالة ستتضاعف بحيث يشمل برنامج الأونروا في غزة توزيع الغذاء لـ ( 55.000) شخص إضافي حيث تحتاج الأونروا تمويل إضافي لتغطية ( 100.000) ينتظرون فرصة عمل ضمن برنامج خلق فرص عمل.
وذكر مدير العمليات أن زيارته تهدف إلى تنفيذ الأمم المتحدة التزاماتها بتوفير الخدمات الصحية للفلسطينيين من جهة و العمل من أجل الاستمرار في تقديمها في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب في ظل الحصار.
وأوضح جنح أن الوكالة تساعد 600 ألف عائلة فلسطينية و تحاول تقديم الدعم لعدد أكبر و أنها ستبذل كافة الجهود لإيجاد الحلول المناسبة للأزمة التي تواجه الشعب الفلسطيني مضيفا أن الوكالة تسعى إلى لإيجاد فرص عمل للكثير من الفلسطينيين الذين لا يجدون عملا و أن ذلك ليس حلا و لكنه محاولة للمساعدة.
ومن جانبه قال يوسف المدلل مدير مكتب وزير الصحة الفلسطيني:" إن الوزارة لم تتمكن من إدخال الأدوية بسبب الاغلاق المستمر للمعابر مما اضطرها إلى تأجيل بعض العمليات المهمة بسبب نقص الأدوية".
وطالب المدلل الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية الضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر لإدخال الأدوية إلى الوزارة مشددا على أن الوزارة ستقوم بتسجيل تلك الأدوية التي يتم إدخالها و فحصها.