مديرية أوقاف طولكرم تنظم ندوة حول (الزواج والعقبات التي تواجهه)
نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 23:18 )
طولكرم - معا - نظمت دائرة العمل النسائي التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في طولكرم اليوم الاحد، ندوة بعنوان (الزواج وشروطه والمسؤوليات التشاركية الناجمة عنه من منظور علمي بناء على أسس وثوابت قوية ومسؤولة، والعقبات التي تواجهه)، تحدث فيها الشيخ محمد سيف مدير قسم الوعظ والإرشاد في المديرية، بحضور عدد كبير من النساء والواعظات وطالبات مدارس وجامعات.
وتم استعراض الآليات المتعلقة بتأخير سن الزواج وكيفية تصحيح المفاهيم المغلوطة فيما يتعلق بموقف الدين، وكذلك المفاهيم الاجتماعية والثقافية والاهتمام بالقوانين التشريعية المحددة لسن الزواج، بالاضافة الى مناقشة مسألة مشاركة المرأة الفلسطينية في صنع القرار على صعيد الأسرة والمجتمع ككل، ودور المرأة الهام داخل الأسرة وأهم التغييرات الإجتماعية والإقتصادية في مشاركتها في صنع القرار.
كما تم التشديد على ضرورة تطبيق القوانين التي تتعلق بإجراء الفحص الطبي للراغبين في الزواج، لتحقيق مقومات الصحة العقلية والجسدية والنفسية للمقبلين على الزواج، بالاضافة الى تحمل وسائل مسؤولياتها إزاء تسليط الضوء على بعض القضايا الأسرية خاصة قضية الزواج المبكر والتعريف بالحقوق والواجبات للزوجين.
وأكد المشاركون على أهمية دعم مجالات التنسيق والتعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بشؤون الأسرة والطفولة، لضمان تجسيد الأهداف الإستراتيجية للأسرة وترجمتها إلى برامج عمل واضحة للتطبيق العملي، متطرقين إلى العقبات التي تواجه الزواج في وقتنا الحاضر من غلاء المهور والتعليم والتكاليف المرتفعة، وكيفية اختيار الزوجة أو الزوج الصالح حسب الدين وليس حسب المال والسمعة.
وتم استعراض الآليات المتعلقة بتأخير سن الزواج وكيفية تصحيح المفاهيم المغلوطة فيما يتعلق بموقف الدين، وكذلك المفاهيم الاجتماعية والثقافية والاهتمام بالقوانين التشريعية المحددة لسن الزواج، بالاضافة الى مناقشة مسألة مشاركة المرأة الفلسطينية في صنع القرار على صعيد الأسرة والمجتمع ككل، ودور المرأة الهام داخل الأسرة وأهم التغييرات الإجتماعية والإقتصادية في مشاركتها في صنع القرار.
كما تم التشديد على ضرورة تطبيق القوانين التي تتعلق بإجراء الفحص الطبي للراغبين في الزواج، لتحقيق مقومات الصحة العقلية والجسدية والنفسية للمقبلين على الزواج، بالاضافة الى تحمل وسائل مسؤولياتها إزاء تسليط الضوء على بعض القضايا الأسرية خاصة قضية الزواج المبكر والتعريف بالحقوق والواجبات للزوجين.
وأكد المشاركون على أهمية دعم مجالات التنسيق والتعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بشؤون الأسرة والطفولة، لضمان تجسيد الأهداف الإستراتيجية للأسرة وترجمتها إلى برامج عمل واضحة للتطبيق العملي، متطرقين إلى العقبات التي تواجه الزواج في وقتنا الحاضر من غلاء المهور والتعليم والتكاليف المرتفعة، وكيفية اختيار الزوجة أو الزوج الصالح حسب الدين وليس حسب المال والسمعة.