خمس فصائل ترفض الاستفتاء وحماس تعتبره مدبرا لاقصائها عن الحكم
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 21:06 )
غزة - معا- أعلنت خمس فصائل فلسطينية اليوم رفضها المطلق للاستفتاء باعتباره "غير شرعي" ويمس الثوابت الفلسطينية.
وأكدت الفصائل الخمس والتي تضم حماس والجهاد الإسلامي وجبهة التحرير العربية والجبهة الشعبية القيادة العامة وطلائع حرب التحرير الشعبية الصاعقة في مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة غزة مساء اليوم على تمسكها بالحوار والدعوة لاستكماله باعتباره الطريق الوحيد للخروج من الأزمة.
وأوضح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن أسرى حماس و الجهاد أبلغوهم أن الوثيقة هي قاعدة للحوار رافضين زج اسمهم في هذا الاستفتاء
مؤكدا أن حركته و حركة حماس لم يتمكنا من المشاركة بالحوار الذي عقد في رام الله لأسباب أمنية واقتصر حضورهم فقط في الجلسات الافتتاحية ولهذا فأنهم يطالبون بنقل الحوار إلى مدينة غزة حتي تشارك جميع القوي فيه.
من جهته أكد سامي أبوزهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس عدم صحة ما صدر عن اللجنة التنفيذية من" ادعاءات"بأن كافة القوى مجمعة على وثيقة سجن هداريم معتبرا ذلك عار عن الصحة ومؤكدا ان الوثيقة عليها نقاط خلاف.
وأعتبر ابوزهري الاستفتاء تجاوزا للقانون و تجاوزا لثلثي الشعب وتجاوزا للشرعية التي اكتسبتها حماس من خلال صندوق الاقتراع.
وراى أبوزهري أن ما يجري هو مخطط مدبر لان الإدارة الاميريكية باركت الاستفتاء متسائلا هل من مصلحة الشعب الفلسطيني الاقدام على خطوة تحظى بمباركة أميركا .
وقال أبوزهري لقد شاركت حماس بالديمقراطية وحققت الفوز و لن تسمح لأحد بالالتفاف عليها أو الضحك عليها محذرا من أن حركته لن تسمح لأحد أن يخرجها فهذه رسالة واضحة لكافة الإطراف "لن نقبل الاستفتاء أو تمرير هذا المشروع الذي يستهدف الشرعية مهما كلف ذلك من ثمن وعلى الكل أن يقرأ ما بين السطور".
وأكدت الفصائل الخمس والتي تضم حماس والجهاد الإسلامي وجبهة التحرير العربية والجبهة الشعبية القيادة العامة وطلائع حرب التحرير الشعبية الصاعقة في مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة غزة مساء اليوم على تمسكها بالحوار والدعوة لاستكماله باعتباره الطريق الوحيد للخروج من الأزمة.
وأوضح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن أسرى حماس و الجهاد أبلغوهم أن الوثيقة هي قاعدة للحوار رافضين زج اسمهم في هذا الاستفتاء
مؤكدا أن حركته و حركة حماس لم يتمكنا من المشاركة بالحوار الذي عقد في رام الله لأسباب أمنية واقتصر حضورهم فقط في الجلسات الافتتاحية ولهذا فأنهم يطالبون بنقل الحوار إلى مدينة غزة حتي تشارك جميع القوي فيه.
من جهته أكد سامي أبوزهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس عدم صحة ما صدر عن اللجنة التنفيذية من" ادعاءات"بأن كافة القوى مجمعة على وثيقة سجن هداريم معتبرا ذلك عار عن الصحة ومؤكدا ان الوثيقة عليها نقاط خلاف.
وأعتبر ابوزهري الاستفتاء تجاوزا للقانون و تجاوزا لثلثي الشعب وتجاوزا للشرعية التي اكتسبتها حماس من خلال صندوق الاقتراع.
وراى أبوزهري أن ما يجري هو مخطط مدبر لان الإدارة الاميريكية باركت الاستفتاء متسائلا هل من مصلحة الشعب الفلسطيني الاقدام على خطوة تحظى بمباركة أميركا .
وقال أبوزهري لقد شاركت حماس بالديمقراطية وحققت الفوز و لن تسمح لأحد بالالتفاف عليها أو الضحك عليها محذرا من أن حركته لن تسمح لأحد أن يخرجها فهذه رسالة واضحة لكافة الإطراف "لن نقبل الاستفتاء أو تمرير هذا المشروع الذي يستهدف الشرعية مهما كلف ذلك من ثمن وعلى الكل أن يقرأ ما بين السطور".