مديرية التربية والتعليم في نابلس تنظم مخيما كشفيا
نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 18/05/2010 الساعة: 10:03 )
نابلس- معا- تحت رعاية مديرة التربية والتعليم أ.سحر عكوب وبإشراف رئيسة قسم النشاطات الطلابية أ.سمر القدح نظمت المديرية مخيما كشفيا مع مبيت ولمدة 3 أيام.
وتحولت باحات مدرسة ابن قتيبة الاساسية للبنين إلى مخيم ضم فعاليات النشاط الكشفي لأربعين كشافا افتتحوا نشاطهم بالتحلق حول سارية العلم الذي ارتفع وسط ترديد هم للنشيد الوطني الفلسطيني والهتاف بحياة فلسطين حرة عربية.
وقد أشارت عكوب في كلمة الافتتاح إلى دور النشاطات الكشفية في صقل شخصية الفرد وخاصة المخيمات بما تحتويه من برامج وفعاليات ومهارات تعزز من قيمة الانتماء للوطن والارض وتنمي روح التعاون والابداع في المجالات الفنية والثقافية والوطنية وصولا إلى خلق الشخصية المتكاملة والقادرة على العطاء والبناء متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المخيم من قادة كشفيين ومؤسسات وأولياء أمور وكشافة.
يذكر أن مخيم القدس الكشفي الذي حصل على دعم من مديرية التربية والتعليم بالإضافة إلى مؤسسات وطنية وشعبية وأولياء أمور هو الأول من نوعه وبخاصة مبيت الكشافين في الخيام وقيامهم بواجب الحراسة والحفاظ على أمن وسلامة زملائهم.
وقد احتوى برنامج المخيم الذي أعده مشرف الكشافة والمرشدات في المديرية رائد دويكات على جوانب تطبيقية عملية كنصب الخيمة وطيها، ومهارات الحبال، وتمام الطلائع، وتحديد الاتجاهات، والعلامات السرية، وتقاليد حفل السمر، والتفتيش الصباحي والدوري العام، وقد أشرف على تطبيق البرنامج - بالإضافة إلى مشرف الكشافة - معاوية إسماعيل قائد الفرقة و القائد بلال فقي والاستاذ أسامة ملحس.
وقد أقام الطلبة حفل سمر مميزاً بحضور أهالي الكشافة وشخصيات من المجتمع المحلي حيث أشعلت نار السمر ونفذ الكشافة فقرات فنية وثقافية والعابا وأغاني جعلت الحضور يشعرون بالسعادة وأعادت إليهم شيئا من ذكريات الماضي .
وقد اختتم المخيم فعالياته في حفل حضره كل من مديرة التربية والتعليم سحر عكوب ورئيسة قسم النشاطات سمر القدح وبسام نعيم من اتحاد المعلمين ورائد الدبعي و احمد جاروشه من لجان الشبيبة الثانوية وممثلا عن مصنع بوظة الأرز، حيث حصل الكشافة على شهادات التقدير والمشاركة ووزعت الجوائز عليهم في جو من الفرح والسرور ودعوة الطلبة وأولياء أمورهم بعقد مثل هذا المخيم في المستقبل، في حين توجه أ. واصف تركي مدير مدرسة ابن قتيبة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم الذي يأتي في ظل حلول ذكرى النكبة ليشعر الطلبة بجزء مما عاناه الشعب الفلسطيني وبخاصة سكان المخيمات، واضعا كل إمكانيات المدرسة في خدمة النشاطات الطلابية.
جدير بالذكر أن هذا المخيم قد حقق نتائجه المرجوة وبخاصة بناء العلاقات بين المنتسبين للحركة الكشفية وتحقيق العمل بروح الجماعة من خلال نظام الطلائع وتشجيع العمل الطوعي والاعتماد على النفس بما ينعكس إيجابا على خدمة العملية التربوية وتقويم سلوكيات الأفراد المشاركين.
وتحولت باحات مدرسة ابن قتيبة الاساسية للبنين إلى مخيم ضم فعاليات النشاط الكشفي لأربعين كشافا افتتحوا نشاطهم بالتحلق حول سارية العلم الذي ارتفع وسط ترديد هم للنشيد الوطني الفلسطيني والهتاف بحياة فلسطين حرة عربية.
وقد أشارت عكوب في كلمة الافتتاح إلى دور النشاطات الكشفية في صقل شخصية الفرد وخاصة المخيمات بما تحتويه من برامج وفعاليات ومهارات تعزز من قيمة الانتماء للوطن والارض وتنمي روح التعاون والابداع في المجالات الفنية والثقافية والوطنية وصولا إلى خلق الشخصية المتكاملة والقادرة على العطاء والبناء متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المخيم من قادة كشفيين ومؤسسات وأولياء أمور وكشافة.
يذكر أن مخيم القدس الكشفي الذي حصل على دعم من مديرية التربية والتعليم بالإضافة إلى مؤسسات وطنية وشعبية وأولياء أمور هو الأول من نوعه وبخاصة مبيت الكشافين في الخيام وقيامهم بواجب الحراسة والحفاظ على أمن وسلامة زملائهم.
وقد احتوى برنامج المخيم الذي أعده مشرف الكشافة والمرشدات في المديرية رائد دويكات على جوانب تطبيقية عملية كنصب الخيمة وطيها، ومهارات الحبال، وتمام الطلائع، وتحديد الاتجاهات، والعلامات السرية، وتقاليد حفل السمر، والتفتيش الصباحي والدوري العام، وقد أشرف على تطبيق البرنامج - بالإضافة إلى مشرف الكشافة - معاوية إسماعيل قائد الفرقة و القائد بلال فقي والاستاذ أسامة ملحس.
وقد أقام الطلبة حفل سمر مميزاً بحضور أهالي الكشافة وشخصيات من المجتمع المحلي حيث أشعلت نار السمر ونفذ الكشافة فقرات فنية وثقافية والعابا وأغاني جعلت الحضور يشعرون بالسعادة وأعادت إليهم شيئا من ذكريات الماضي .
وقد اختتم المخيم فعالياته في حفل حضره كل من مديرة التربية والتعليم سحر عكوب ورئيسة قسم النشاطات سمر القدح وبسام نعيم من اتحاد المعلمين ورائد الدبعي و احمد جاروشه من لجان الشبيبة الثانوية وممثلا عن مصنع بوظة الأرز، حيث حصل الكشافة على شهادات التقدير والمشاركة ووزعت الجوائز عليهم في جو من الفرح والسرور ودعوة الطلبة وأولياء أمورهم بعقد مثل هذا المخيم في المستقبل، في حين توجه أ. واصف تركي مدير مدرسة ابن قتيبة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم الذي يأتي في ظل حلول ذكرى النكبة ليشعر الطلبة بجزء مما عاناه الشعب الفلسطيني وبخاصة سكان المخيمات، واضعا كل إمكانيات المدرسة في خدمة النشاطات الطلابية.
جدير بالذكر أن هذا المخيم قد حقق نتائجه المرجوة وبخاصة بناء العلاقات بين المنتسبين للحركة الكشفية وتحقيق العمل بروح الجماعة من خلال نظام الطلائع وتشجيع العمل الطوعي والاعتماد على النفس بما ينعكس إيجابا على خدمة العملية التربوية وتقويم سلوكيات الأفراد المشاركين.