|
المستوطنون يطالبون بمصادرة أموال السلطة ردا على مقاطعة منتوجاتهم
نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 18/05/2010 الساعة: 18:31 )
بيت لحم- معا- طالب "مجلس المستوطنات" في الضفة الغربية بالرد الفوري من قبل الحكومة الاسرائيلية على قرار السلطة بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي تنتج داخل المستوطنات.
واعتبر المجلس ان هذا القرار "ارهاب اقتصادي"، ومناف للاتفاق الاقتصادي الذي سبق وتم التوقيع عليه في باريس بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، حيث طلب المجلس بمصادرة اموال السلطة التي بحوزة اسرائيل الآن وصرفها للمصانع المتضررة من هذه المقاطعة. ووفق ما ذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فلم يقتصر طلب المستوطنين على مصادرة الاموال فقط، وانما دعوا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى الامتناع عن لقاء السلطة الفلسطينة وحكومة د. سلام فياض الذي يمارس "الارهاب الاقتصادي" في دعوته لفرض مقاطعة شاملة على بضائع المستوطنات، والتي جرى مؤخرا نشر اسماء هذه السلع ومناطق انتاجها من قبل السلطة الفلسطينية. واضاف الموقع ان المستوطنين دعوا ايضا الحكومة الاسرائيلية لمنع دخول واخراج البضائع الفلسطينية عبر معابر اسرائيل البحرية والبرية حتى تعلن السلطة الفلسطينية عن الغاء قرار المقاطعة. وتأتي دعوة المستوطنين في الوقت الذي أطلقت فيه السلطة الفلسطينية "حملة من بيت لبيت" لمكافحة منتجات المستوطنات يشارك فيها 30 ألف متطوع في كافة محافظات الوطن. ومن المقرر ان يقوم كل محافظ بزيارة اول بيت في محافظته لتوزيع الجزء الاول من دليل مكافحة منتجات المستوطنات. وتستهدف الحملة التي تأتي تحت مظلة حملة مكافحة منتجات المستوطنات، 427 الف منزل فلسطيني. اطلاق حملة "من بيت لبيت" في محافظات الضفة محافظة بيت لحم: بمشاركة جماهيرية ورسمية وشعبية كبيرة اطلقت الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات المستوطنات حملة التوعية الخاصة بها في اطار الجهد الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطناته عبر اطلاق حملة "من بيت لبيت" في اطار الحملة الوطنية الفلسطينية التي اطلقت في كافة المحافظات الفلسطينية بهدف تعريف المواطن بمنتوجات المستوطنات واهمية مقاطعتها في النضال الوطني الفلسطيني ضد دولة الاحتلال. وتميز اطلاق الحملة في محافظة بيت لحم بحجم المشاركة والاهتمام الجماهيري والرسمي وممثلي المؤسسات الشعبية والاهلية هذا بالاضافة الى مئات المتطوعين الذين قدموا للتطوع من مختلف مناطق المحافظة من اجل العمل على مقاطعة منتجات مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي. وتخلل اطلاق الحملة مهرجانا جماهيريا وبحضور محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ومدير وزارة الاقتصاد الوطني طاهر دنون ومدير الضابطة الجمركية امين ابو عقيل ومدير عام المحافظة فؤاد سالم والقائم باعمال مدير الشؤون العامة بالمحافظة منذر الوعرة والشيخ عبد المجيد عطا مفتي بيت لحم ومدير التربية الاستاذ عبد الله شكارنة ومحمد لطفي منسق عام حملة مقاطعة منتجات المستوطنات ورئيس البرلمان الشبابي محمد صبح امين سر حركة فتح بمدينة بيت لحم وفريد الاطرش رئيس جمعية حماية المستهلك وحشد كبير من المواطنين. وفي بداية المهرجان الخاص باطلاق حملة "من بيت لبيت" اكد محمد صبح امين سر حركة فتح في مدينة بيت لحم على اهمية هذه الحملة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، مشددا على انها تشكل احد اهم وسائل مجابهة الاحتلال الاسرائيلي في مسيرة النضال والمقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد هذا المحتل. وشدد صبح على ان المقاطعة تشكل عمودا اساسيا من اعمد النضال والمقاومة الاقتصادية، مشددا على ان مقاومة بضائع المستوطنات تعني وضع اول مسمار في نعش هذه المستوطنات التي ستضطر في نهاية المطاف الى الرحيل وما الاعلان عن اغلاق عدد من مصانع المستوطنات الادليل على هشاشة هذا النظام الاستيطاني، مؤكدا ان هذه الحملة تمثل الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني بشكل اقتصادي وسيناضل شعبنا بكل قوة من اجل انجاحها وتحدي هذا الاحتلال. اما المحافظ حمايل فقد اكد في كلمته ان الشعب الفلسطيني يؤدي بهذه الحملة يؤدي رسالته وواجبه الوطني، مشيرا الى ان الانطلاق بهذه الحملة الشاملة التي تغطي الوطني من شماله الى جنوبه لخوض هذه المعركة التي تشكل اثراء نوعيا للنضال الفلسطيني في هذه الحرب المفتوحة مع المحتل الاسرائيلي ومؤسساته وافرازاته، مشيرا الى ان هذه الحملة تاتي للتاكيد على ان الثورة علم ومدرسة. واكد حمايل على ان هذه المعركة الاقتصادية ذات الاصل السياسي تعكس ان المعركة مع الاحتلال ذات اشكال عدة ومنها هذا الشكل الذي يعكس الشكل الاقتصادي لكنه في حقيقة الامر صراع ومعركة سياسية لاننا نتحدث عن وطن مغتص ودولة محتلة. ودعا المحافظ الى العمل على انجاح هذه الحملة من اجل "استئصال الاستيطان الذي ينهش يوميا من جسدنا وسرقة مقدراتنا ومياهنا"، مثمنا هذه المشاركة الجماهيرية سيما اون هناك تقارير دولية تتحدث عن اهمية هذه الحملة التي استطاعت ان تغلق عددا من المصانع في فترة زمنية. واكد المحافظ ان شعبنا قادر على الاتميز والابداع في مواجهة هذا المحتل، مشددا على عدم سهولة المهمة التي تتعلق باستئصال الاستيطان، مطالبا نشطاء الحملة بضرورة الوصول الى كل منزل في كل حي وفي كل منطقة حتى يستطيع المواطن معرفة اهمية الحملة والمنتوجات التي يجب ان يقاطعها لضرب هذا الاحتلال الاسرائيلي. من جهته اكد دنون ان الحملة تاتي في الذكرى ال62 للنكبة، مشيرا الى ان حملة المقاطعة تمثل فصلا جديدا في مقاومة هذا الاحتلال وهي ترجمة عملية للسلطة نحو اقامة مؤسسات الدولة واقامة الدولة المستقلة. واكد دنون ان هذه الحملة تمثل استجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، داعيا كل مواطن فلسطيني لانجاحها وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني على اعتبار ان نجاحها سيمثل نجاح لنا كفلسطينيين هذا بالاضافة الى المعاني الوطنية والسياسية، مشيرا الى المخاطر التي تمثلها هذه المنتجات التي لا تخضع لاي رقابة، مثمنا الجهود الدولية المرافقة للحملة خارج الاراضي الفلسطينية، مقدما شكره الى كافة العاملين والمتطوعين في هذه الحملات الدولية التي ترمي في نهاية المطاف للتخلص من الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. الاستاذ عبد الله شكارنة قال في كلمته ان اطلاق هذه الحملة هو صباح فلسطيني خاص حر ونقي كما هي مياه وتراب فلسطيني فلسطينية خالصة للفلسطيين دون سواهم، مؤكدا ان قطاع التربية والتعليم الذي يشكل نصف هذه المحافظة التي تعاني سيعمل بكل جهد وعطاء من اجل ان ساهم في انجاح هذه الحملة وقطع دابر الاستيطان ومقوماته. من جهته قال محمد لطفي منسق حملة مقاطعة منتجات المساتوطنات ان حجم هذه المشاركة الرسمية والشعبية يعكس مدى اهتمام جماهير شعبنا بها وسعيه من اجل انجاحها، مشيرا الى انها ستشمل كافة قرى ومدن ومخيمات المحافظة حيث سيقوم مئات المتطوعين بالدخول في منازل المحافظة من بيت لبيت من اجل العمل على تعريف المواطنين الفلسطينيين بهذه الحملة وبمخاطر منتجات المستوطنات الصحية والاقتصادية والسياسية. كما اوضح لطفي ان المتطوعين سيطلعون المواطنين في منازلهم على اهمية الحملة وسيعملون على توقيعهم على وثيقة الكرامة الوطنية ووضع ملصقات على مداخل البيوت التي ستقرر الالتزام بالحملة من اجل الاعلان ان هذه المنازل خالية ومقاطعة من منتوجات المستوطنات. وبعد الانتهاء من الفعاليات الرسمية لمهرجان اطلاق الحملة توجه الحضور ومئات المتطوعين الى اول منزل حيث دخل المتطوعين والمشاركين في الافتتاح منزل الشهيد دانييل ابو حمامة في مدينة بيت لحم للتاكيد على ان الحملة تشكل استمرار للطريق التي ضحى من اجلها الشهداء وتشكل شكلا من اشكال مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الذي يقتل كل ما هو فلسطيني. وفي منزل الشهيد ابو حمامة استقبل والد ووالدة الشهيد متطوعي الحملة والمسؤولين واكدوا ان منزلهم من اوائل المنازل المقاطعة لمنتوجات المستوطنات حيث قام والد الشهيد بالتوقيع على وثيقة الكرامة الوطنية فيما قامت والدته بالصاق الملصق الخاص بحملة كرامة على مدخل منزلها للتاكيد على ان منزلهم خالي من هذه المنتوجات الاستيطانية. محافظة أريحا والأغوار: انطلقت صباح اليوم من مقر محافظة أريحا والأغوار في وسط مدينة أريحا الحملة الوطنية لمكافحة منتجات المستوطنات والتي نظمها صندوق الكرامة الوطنية والتمكين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني بمشاركة كامل حميد محافظ أريحا والأغوار ومدراء الدوائر الحكومية وممثلين للفعاليات المختلفة في المحافظة. المحافظ حميد أكد أن هذه الحملة هي ترجمة عملية لرؤية وتوجهات السلطة الوطنية في مكافحة منتجات المستوطنات وتمكين الاقتصاد الوطني وتمكينه وتعزيز قدرته على الصمود والمنافسة بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى إن نجاح هذه الحملة بحاجة إلى تظافر الجهود الرسمية والشعبية والأهلية. حسن شبيب منسق الحملة في محافظة أريحا والأغوار أكد أن هذه الحملة تأتي من اجل تعريف المواطن الفلسطيني بمنتجات المستوطنات وأهمية مقاطعتها والأثر الايجابي لهذه المقاطعة في تعزيز المنتج الفلسطيني ودعم الاقتصاد الفلسطيني. منذر عريقات مدير الاقتصاد الوطني أكد أن هذه الحملة تأتي بهدف إحكام المقاطعة لمنتجات المستوطنات من اجل دعم المنتج الوطني وزيادة الحصة السوقية للمنتجات الفلسطيني والتي سوف تساهم في خلق فرص عمل جديد للموطن الفلسطيني. وقام المحافظ بزيارة منزل اسرة الأسير عمر حامد وتسليمهم الكتيبات الخاصة بهذه الحملة والتي تحتوي على مواد تعريفية تمكن المواطن الفلسطيني من التعرف على منتجات المستوطنات بالإضافة إلى العلامات التجارية لأكثر من 500 منتج من منتجات المستوطنات. وسوف يقوم المتطوعون في هذه الحملة بالتنقل في المحافظة من اجل توزيع الكتيبات الخاصة بالحملة على كل بيت في المحافظة بهدف تعريف المواطن بمنتجات المستوطنات وأهمية مقاطعتها وسوف تستمر هذه الحملة لمدة أسبوع. محافظة القدس: اعلن محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني عن انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة منتوجات المستوطنات الاسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية تحت شعار من بيت لبيت وذلك باشراف وزارة الاقتصاد الوطني وبالتعاون مع صندوق الكرامة الوطنية والتمكين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على مدخل مقر المحافظة وبحضور المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وعدد من الشخصيات الوطنية الاعتبارية والاتحاد العام لعمال فلسطين في محافظة القدس مجلس محلي الرام وبمشاركة المئات من الطلبة في هذه الحملة التي اعلنها محافظ القدس، مشيرا الى انطلاقها بنفس الوقت في كافة انحاء الوطن ولمدة اسبوع. واعتبر محافظ القدس الحسيني ان هذه الحملة تعتبر هامة جدا في هذا الوقت المفصلي وعلينا العمل لأظهار مدى الاستغلال الأقتصادي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وان الاستيطان غير مقبول عالميا، مطالبا جميع المواطنين والعالم بمقاطعة منتجات المستوطنات كونها محرمة دوليا والشعب الفلسطيني قادر على محاربة هذه الحرب الاقتصادية. ووصف مفتي الديار المقدسة المستوطنات بنها سرطان يتفشى بالأرض الفلسطينية التي تقام على حساب الشعب الفلسطيني وقال ان وجود المستوطنات وجود غير شرعي مطالبا بتفكيكها، معتبرا ان محاربة اقتصاد المستوطنات بهذه الطريقة هو عبارة عن اسلوب حضاري مبتكر من قبل الشعب الفلسطيني. واعتبر سعيد قريع مدير وزارة الاقتصاد الوطني في القدس الذي تحدث بدوره بضرورة خلق البديل للعمال العاملين في المستوطنات وهي الخطوة الصحيحة للحد من استمرار دعم الاقتصاد في المستوطنات، مشيرا الى البداية هذه الحملة انها بحاجة لدعم من كافة الجهات من اجل انجاحها وان هذه الخطة اتخذت مع بداية العام حيث تم الدعوة لتنظيف السوق الفلسطيني من البضاعة الاسرائيلية وهذه الحملة هي تطبيق لهذا القرار. وكانت الحملة قد بدأت بزيارة الى بيت الأسير فواز بختان الذي يمضي في السجن مدة 25 عاما وبمشاركة محافظ القدس والمفتي العام وعشرات المشاركين الذين استقبلهم والد الاسير ووالدته وعائلته التي اكدت على تضامنها مع هذه الحملة الوطنية. محافظة طولكرم اعلن محافظ طولكرم العميد طلال دويكات من قاعة القدس في مبنى المحافظة عن انطلاق حملة من بيت لبيت، مؤكداً دعم المحافظة بشكل مطلق لعمل المتطوعين وتوفير البيئة اللازمة لهم خلال عملهم التطوعي وزيارتهم لمنازل المحافظة، مشدداً ان هذا العمل من اكبر الاعمالل الوطنية. وجاء اعلان دويكات انطلاق الحملة بحضور منسقها في طولكرم عصام القاسم، ونائب المحافظ جمال سعيد، وامين سر فتح مصطفى طقاطقة، ومدير مكتب الاقتصاد الوطني كمال غانم، ورئيس جامعة خضوري الاستاذ الدكتور داوود الزعتري، ورئيس منطقة طولكرم التعليمية في الجامعة المفتوحة الدكتور فيصل عمر، والمتطوعين المشاركين في الحملة. وانطلقت اولى فعاليات الحملة من منزل الشهيد الدكتور ثابت ثابت، ومنزل الشهيد رائد الكرمي، حيث التقى المحافظ والقاسم وعدد من المتطوعين مع عائلة الشهيدان، مؤكدين ان اختيار منازل المناضلين لتكون نقطة انطلاق للحملة، تأكيداً على وطنيتها وجديتها، داعين كافة المواطنين الى تهيئة انفسهم لاستقبال المتطوعين والتعاون معهم من اجل المصلحة الوطنية العليا. وقال القاسم ان نحو 180 متطوعا ومتطوعة مشاركين في الحملة، غالبيتهم من الفتيات، موضحاً ان جميعهم هم طلبة جامعيين ومثقفين، مدركين اهمية مهمتهم الوطنية، وكلهم شجاعة وحماسة نحو واجبهم الوطني. محافظة نابلس: ضمن فعاليات صندوق الكرامة والتمكين لمقاطعة منتجات المستوطنات عقد محافظ محافظة نابلس اللواء جبرين البكرين اليوم مؤتمرا صحفيا في مكتبه في المدينة بحضور ممثلين عن مختلف المؤسسات الإعلامية ومحطات التلفزة المحلية والمواقع الإخبارية وممثلين عن وزارات الصحة والزراعة والاقتصاد الوطني والإعلام والغرفة التجارية والضابطة الجمركية وحشد من المتطوعين في الحملة. ورحبت نائب المحافظ عنان الاتيرة بالحضور وأكدت على إن انطلاق فعاليات الحملة من مكتب المحافظ إنما يدل على المشاركة الرسمية والشعبية ومباركة هذا النشاط، فيما أعلن اللواء البكري عن انطلاق فعاليات حملة من بيت لبيت، مؤكدا بأنها تأتي ترجمة لتعليمات الرئيس محمود عباس بضرورة تنظيف الأسواق المحلية من بضائع المستوطنات والتي توجت بقرار رئاسي في هذا الشأن وهو الأمر الذي يتناغم مع قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني بهذا الخصوص، وفي ذات الشأن فقد اعلن البكري عن إصداره لتعليمات لجميع التجار والمواطنين في المحافظة بتحريم التعامل مع بضائع الاحتلال بكافة الاشكال. فيما تحدث مدير عام وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة نابلس بشار الصيفي حول صندوق الكرامة الوطنية والتمكين مؤكدا بأنه نشاط يهدف الى تحرير الاقتصاد الفلسطيني ودعم المنتج المحلي وتجفيف منابع الدعم للمستوطنات اللاشرعية على أرضنا مؤكدا بان معظم البضائع المصنعة في المستوطنات لها بدائل محلية لا وعربية وبمواصفات منافسة. فيما تحدث منسق الحملة في محافظة نابلس رائد الدبعي عن أهداف الحملة مؤكدا بان انطلاقها في ذكرى النكبة انما هو رسالة واضحة بان شعبنا سينتفض على صانع نكبته من خلال الفعل المقاوم ومن خلال سلاح المقاطعة والذي يعتبر من ابرز اساليب المقاومة الشعبية السلمية والتي حققت من خلالها العديد من شعوب العالم انتصارات كبيرة، موضحا بان 352 متطوعا في جميع قرى ومخيمات ومناطق نابلس سيبدأون العمل الفعلي لزيارة بيوت المحافظة وتوزيع نشرات ارشادية حول بضائع المستوطنات، مؤكدا بان الحملة ستستمر لأسبوع كامل وستتواصل خلال الأيام القادمة وبأشكال مختلفة فيما أشار رئيس الغرفة التجارية في محافظة نابلس بان تجار نابلس تدعم وبشدة هذه الحملة وتدعمها بكل امكانياتها. محافظة سلفيت: أطلقت اللجنة العليا لمكافحة منتجات المستوطنات في سلفيت اليوم حملة من بيت إلى بيت لمكافحة منتجات المستوطنات خلال مهرجان خطابي أقيم في قاعة الشهيد شاستري حضره المحافظ عصام أبو بكر ووزير الدولة لشؤون الجدار و الإستيطان ماهر غنيم وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل ومدير مكتب الإقتصاد الوطني مثنى المصري و مدراء المؤسسات الحكومية و الاجهزة الامنية و ممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وبحضور 120 متطوعا. وأشار الوزير غنيم إلى ان حملة من بيت ل بيت لمكافحة منتجات المستوطنات تاتي في إطار تنظيف السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات و تهدف الحملة إلى توعية المواطنين من خلال الوصول إليهم و تزويدهم بالنشرات التعريفية لاهميتها ودورها في تعزيز و تمكين الإقتصاد الفلسطيني و محاصرة المستوطنات إقتصاديا تمهيدا لإزالتها، كما اكد على ضرورة العمل و توحيد الجهود قائلا ان اطلاق هذه الحملة وهذا الجهد يؤكد على تكامل الاداء بين الجهد الرسمي و الشعبي و الوطني لتنظيف السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات حتى نهاية هذا العام. واوضح المحافظ أبو بكر أن فلسفة الفكر الصهيوني الإسرائيلي منذ الأزل تقوم على إقتلاع الإنسان الفلسطيني من ارضه و إحلال اليهود الصهاينة مكانهم وهذا الفكر مازال مستمرا ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي و تهجير المواطنين من ارضهم و إحلال المستوطنين مكانهم هو إستمرار للمشروع الصهيوني بإنهاء القضية الفلسطينية و المشروع الوطني، مشيرا إلى ان مكافحة منتجات المستوطنات إنما يهدف لتقصير عمر هذه المستوطنات و عمر الإحتلال و يسرع في عودة اللاجئين، مثمنا الجهد الرسمي والشعبي في هذه الحملة، مشيرا الى ان المقاطعة الاقتصادية احد اهم الادوات التي تستخدمها الشعوب في الدفاع عن حقوقها واجبار المحتل للرحيل وانهاء احتلاله. واضاف ان هذا النوع من المقاومة تم استخدامه من شعوب كثيرة وحققت نتائج مهمة ،مؤكدا ان هذه الحملة هي جزء من المقاومة الشعبية السلمية والتي تحظى بتاييد رسمي وشعبي. وقال ان اصدار الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا يؤكد فيه تحريم ومنع التداول بمنتجات المستوطنات وتسويقها في الاسواق الفلسطينية واضاف ان المحافظة والجهات الرسمية ذات العلاقة ستعمل على متابعة تنفيذ هذا القانون وستلاحق كل من يحاول خرقه وستتخذ الاجراءات القانونية والقضائية بحقه . بدوره عبر عزريل عن سعادته بهذا التكامل في الأداء و العمل بين الجهد الرسمي و الشعبي في حملة مكافحة منتجات المستوطنات الغير شرعية و المقامة على الأرض الفلسطينية و التي تهدف إلى سرقة الأرض والمياه و تمزيق المجتمع الفلسطيني جغرافيا و إجتماعيا و سياسيا و بالتالي البقاء على أرضنا من خلال هذه المستوطنات. وقال بأن اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار و الإستيطان هي واحدة من خياراتنا لمقاومة الاحتلال و لكنها ليست الخيار الوحيد في مؤسسات الحركة و فصائل منظمة التحرير، مشيرا إلى أن هذا النوع من المقاومة يحظى بتأييد رسمي و شعبي و دولي و هناك إستمرار للحملات الشعبية لمكافحة منتجات المستوطنات مثمنا جهد الحكومة ووزارة الإقتصاد الوطني و فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مكافحة منتجات المستوطنات و تنظيف السوق الفلسطيني منها وشدد مدير مكتب الإقتصاد الوطني على أهمية الحملة من اجل مكافحة منتجات المستوطنات و تاثيراتها على السوق الفلسطيني و الإقتصاد الوطني، داعيا إلى التعاون مع متطوعي الحملة و مؤكدا على ضرورة تشجيع المنتج الوطني مثمنا القرار الذي أصدره الرئيس محمود عباس لمكافحة منتجات المستوطنات و شاكرا لحركة فتح مساهمتها في إنجاح هذه الحملة. مدينة يطا: انطلقت في مدينة يطا وقراها جنوب محافظة الخليل حملة مكافحة منتجات المستوطنات في مناطق يطا وقراها و ذلك بمشاركة المؤسسات الوطنية والتعليمية. وصرح محمد أبو زهرة منسق حملة المكافحة في مدينة وقراها في تصريح صحفي أنه تم الإعلان عن بدء حملة مكافحة منتجات المستوطنات باجتماع موسع لكافة المتطوعات والمتطوعين في الحملة في مقر إقليم فتح في يطا بحضور أمين سر الإقليم علي الهريني وأعضاء الإقليم. وقال الهريني أن بدء انطلاق هذه الحملة من منزل الأسير بكر النجار والمحكوم بالسجن سبع مؤبدات هي رسالة تضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال ودعماً معنوياً لذويهم أننا نقف على الدوام إلى جانبهم في كل الأوقات. وقال محمد أبو زهرة أن هذه الحملة سوف تستمر 7 أيام على مستوى الوطن و ذلك بالتنسيق مع السلطة الوطنية ووزارة الاقتصاد الوطني وصندوق الكرامة الوطنية والتمكين التي يشارك فيها المئات من المتطوعين من أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والشبيبة الطلابية والثانوية في إقليم يطا. |