العاهل الأردني يتهم دولا وجهات خارجية بالسعي لتخريب العلاقات الاردنية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/06/2006 ( آخر تحديث: 08/06/2006 الساعة: 02:38 )
عمان -معا- اتهم العاهل الأردني عبد الله الثاني اليوم دولا وجهات "بالاستقواء" ببعض الدول للإساءة للأردن وتخريب العلاقةمع الفلسطينيين ودعا الاردنيين للاستعداد لمواجهة أسوأ الاحتمالات في مواجهة دول تسعى لتسوية مشاكلها على حساب دول الجوار وتفجير الوضع ونشر الفوضى والدمار.
وفي خطاب ألقاه الأربعاء خلال حفل تخريج الفوج التاسع عشر من كليتي العلوم العسكرية والشرطية في جامعة مؤتة، قال عبد الله الثاني:"من الواضح أن هناك جهات ودولا تسعى للاستفادة من الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية والعراق
والخلاف بين إيران والولايات المتحدة كلها عوامل تهدد الأمن والاستقرار منها من تسعى لتسوية مشاكلها على حساب دول الجوار، ومنها من تسعى إلى تفجير الوضع والدمار في أكثر من مكان، لتعزيز نفوذها وسيطرتها على هذه المنطقة بأكملها".
واضاف الملك بنبرة غير معهودة أن "ثمة من يحاول الاستقواء ببعض الدول للإساءة للأردن وتخريب العلاقة التاريخية المقدسة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني" واصفا هذه العلاقة بالتاريخية والمقدسة.
وجدد الملك التأكيد على أن الأردن سيظل كما كان دائما (الشقيق الأقرب والداعم والمساند بكل إمكاناته للشعب الفلسطيني حتى تقوم الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية).
وحث الملك عبچ الله الثاني الأسرة الأردنية الواحدة الكبيرة من شتى الأصول والمنابت أن تكون يدا واحدة وصفا واحدا في مواجهة التحديات والإخطار التي تحيط
بالوطن من الجهات جميعها.
وشدد على أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد، وأن وطن الفلسطينيين ودولتهم يجب أن تكون على الأرض الفلسطينية وليس في أي مكان آخر".
وأكد أن هذه المخاطر "تستدعي أن نكون على أعلى درجات الوعي والاستعداد لمواجهة أسواء الاحتمالات والدفاع عن بلدنا ومصالحنا الوطنية" الا انه لم يحدد الدول والجهات المقصودة في خطابه.
وفي خطاب ألقاه الأربعاء خلال حفل تخريج الفوج التاسع عشر من كليتي العلوم العسكرية والشرطية في جامعة مؤتة، قال عبد الله الثاني:"من الواضح أن هناك جهات ودولا تسعى للاستفادة من الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية والعراق
والخلاف بين إيران والولايات المتحدة كلها عوامل تهدد الأمن والاستقرار منها من تسعى لتسوية مشاكلها على حساب دول الجوار، ومنها من تسعى إلى تفجير الوضع والدمار في أكثر من مكان، لتعزيز نفوذها وسيطرتها على هذه المنطقة بأكملها".
واضاف الملك بنبرة غير معهودة أن "ثمة من يحاول الاستقواء ببعض الدول للإساءة للأردن وتخريب العلاقة التاريخية المقدسة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني" واصفا هذه العلاقة بالتاريخية والمقدسة.
وجدد الملك التأكيد على أن الأردن سيظل كما كان دائما (الشقيق الأقرب والداعم والمساند بكل إمكاناته للشعب الفلسطيني حتى تقوم الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية).
وحث الملك عبچ الله الثاني الأسرة الأردنية الواحدة الكبيرة من شتى الأصول والمنابت أن تكون يدا واحدة وصفا واحدا في مواجهة التحديات والإخطار التي تحيط
بالوطن من الجهات جميعها.
وشدد على أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد، وأن وطن الفلسطينيين ودولتهم يجب أن تكون على الأرض الفلسطينية وليس في أي مكان آخر".
وأكد أن هذه المخاطر "تستدعي أن نكون على أعلى درجات الوعي والاستعداد لمواجهة أسواء الاحتمالات والدفاع عن بلدنا ومصالحنا الوطنية" الا انه لم يحدد الدول والجهات المقصودة في خطابه.