|
وزارة التربية تنفذ اختبارات دراسة التقويم الوطني
نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 18/05/2010 الساعة: 20:31 )
رام الله-معا- بدأت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم تنفيذ اختبارات الدراسة التقويم الوطني في المباحث الأساسية الرياضيات والعلوم واللغة العربية في صفوف الرابع والعاشر الأساسيين في مدارس الحكومة ووكالة الغوث والخاصة بمشاركة ما يقرب من 40 ألف طالب وطالبة موزعين على 850 مدرسة في الضفة وغزة.
وخلال زيارة تفقدية لمجريات الاختبارات نفذها وكيل الوزارة محمد أبو زيد برفقة الوكيل المساعد للشؤون التعليمية جهاد زكارنة ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني ومدير دائرة القياس والتقويم د. محمد مطر ورئيس قسم التقويم رباح سلامة، أشار أبو زيد إلى أن الدراسة تهدف إلى قياس مستويات تحصيل الطلبة لتوفير مؤشرات أداء تخدم نظام المتابعة والتقييم الذي يمكن جهات الاختصاص من قياس مدى تحقق أهداف الخطة الخمسية الخاصة بالنوعية. وأضاف قائلاً: إن هذه الدراسة ستسهم وبشكل فاعل في تفعيل الميدان التربوي من خلال تشخيص العملية التعليمية من حيث مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها عبر استخدام أدوات تشخيص علمية وموضوعية. من جانبه اعتبر الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ان تنفيذ الدراسة استمرار لنهج الوزارة المرتبط في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية بهدف وضع النظام التربوي بشكل شامل بصورة أداء الطلاب في المباحث الأساسية الثلاث ومن اجل وضع بعض المؤشرات التي يتم من خلالها التحقق من تحقيق المنهاج الفلسطيني الذي طبق منذ عشرة أعوام في المدارس الفلسطينية لأهدافه وبين صالح أن تحقيق التعليم النوعي للجميع والتأكيد على مبد الشراكة الجماعية يعتبران من المبادئ الأساسية في خطة الوزارة الاستراتيجية 2008-2012 والخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم 2011-2013، الأمر الذي يعني ضرورة وضع جميع المعنيين والشركاء المحليين بصورة ومخرجات العملية التعليمية عبر تقديم مؤشرات واضحة ومحددة لقياس مدى الإنجازات بعد الانتهاء من تنفيذ هذه الدراسة. وفي السياق ذاته أوضح د. مطر أن هذه الدراسة غطت عينة طبقة عنقودية من مدارس الوطن مستهدفاً الصفين الرابع والعاشر بعتبارها صفوف مفصلية التي يتبعها انتقال الطالب إلى مرحلة جديدة حسب نظام التعليم الفلسطيني. وكشف مطر أن اختبارات الدراسة ستقيس مهارات الطلبة التراكمية من المنهاج الوطني الفلسطيني للصف المستهدف والصفوف السابقة الأمر الذي يمكن التربويين من تحديد مستوى الطلبة لهذه المهارات مع نهاية كل مرحلة. وأوضح ان هذه الدراسة تأتي من جهود الوزارة العديدة التي تحاول توفير مؤشرات عن النوعية والتي تعتبر مكملة للاختبارات الموحدة التي تقيس مستوى التحصيل المقرر الفصل الثاني من كل سنة. وأعلن مطر أن الوزارة وفورا الانتهاء من الدراسة ستقوم بتزويد النتائج لكافة مستويات نظام التعليم وهي المدارس المشاركة عبر تقارير تفصيلية تحدد مستوى نقاط القوة والضعف لكل مدرسة. يشار إلى أن الدراسة لا تقتصر على مؤشرات التحصيل بل تركز أيضاً على مؤشرات سياقية على علاقة بمتغيرات التي يمكن أن تفسر مستويات التحصيل وذلك عبر توزيع مجموعة من الاستبانات لمعلمي ومديري المدارس المشاركة في العينة. |