انطلاق حملة من بيت لبيت في الخليل مقاطعة منتجات بضائع المستوطنات

الخليل-معا- استقبلت محافظه الخليل في مقرها كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والاعلامين والأجهزة الأمنية وذلك لاطلاق الحملة الوطنية لمقاطعة بضائع المستوطنات . تحت عنوان" من بيت لبيت ".

في البداية رحب عريف الحفل محمد العطاونة بالحضور وأكد أن هذا اليوم هو اليوم الوطني الفلسطيني للحملة الشعبية والتي تهدف إلى مقاطعة بضائع المستوطنات حيث ستقوم مجموعة من المتطوعين الذين يحملون رسالة للعالم أجمع بأننا رغم الحصار مازلنا نرسم الحلم الجميل للعيش بدولة نظيفة من المستوطنين والمستوطنات وبضائعهم , بدأت الاحتفال بقراءة القران الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الإبرار .

ومن ثم ألقى مدير عام الشؤون والمالية الإدارية السيد خالد دودين ممثل محافظة الخليل كلمة أكد من خلالها أن هذه الحملة تعتبر منعطف تاريخي في حياة الشعب الفلسطيني ولحظات تقرر حياته قائلا " أننا نضع كل البرامج والإمكانيات والأدوات من أجل التحرر الفلسطيني " شاكرا كل من ساهم في تفجير هذة الحملة والانطلاق بها لمحاربة كل من يقف أمام بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كما وشكر السلطة الوطنية الفلسطينية لمنعها التعامل مع المنتجات الاسرائلية والمستوطنات ووزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة الذين وضعوا هذا البرنامج على أولويات عملهم .وكدذلك شكر الضابطة الجمركية على عملهم في مكافحة هذة المنتجات

وأكد نائب مدير الاقتصاد ماهر القيسي أنة تم أنشاء صندوق الكرامة لمقاطعة منتجات المستوطنات وشعاره "زيارة البيت الفلسطيني"مؤكدا أهمية تزامن انطلاق الحملة التي تصادفت مع ذكرى النكبة مشيرا إلى أن وزارة الاقتصاد قامت بإتلاف كمية كبيرة من بضائع المستوطنات خلال العام .

وأشار القيسي إلى ان البضائع التي يتم استهلاكها من الضفة الغربية وغزة تشكل نسبه 46% من دخل المستوطنات لذلك يجب مقاطعة البضائع ودعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني واستبدال منتجات المستوطنات بمنتجات فلسطينيه مثمنا على دور العالم الحر الذي يقاطع هذه المنتجات .

ووضح رئيس ملتقى رجال الأعمال السيد غازي الحرباوي أن هذه المقاطعة جاءت بناء على قرار من الحكومة ووزارة الاقتصاد الوطني مؤكدا على أن القرار كان يجب أن يؤخذ منذ بداية السرطان الاستيطاني أن نستغل الوقفة الدولية لمقاطعة بضائع المستوطنات ويجب أن نربي أبنائنا على دعم المنتج المحلي الذي نبذل قصارى الجهود لجعله ضمن المواصفات والمقاييس التي تضمن اقبال المواطن عليه بدون تردد وهذه مسؤولية المدارس والإعلام والمساجد في كافة المناطق .

وأشار أمين سر حركة فتح _وسط الخليل مسؤول إقليم الوسط كفاح العويوي إلى أن هذة الحملة هي أقدس مشروع نضالي نقوم بة في هذا التوقيت لأننا بتنا على حدود الدولة الفلسطينية التي تحتاج إلى مقومات لإقامتها بعاصمتها القدس الشريف .

تضمنت الحملة قيام متطوعين بزيارة المنازل في كافة التجمعات السكنية وتوعيتهم بشأن خطورة استهلاك سلع وخدمات المستوطنين وتسليمهم مواد ترويجية تعرف بهذه السلع وأول بيت تم زيارته بيت الأسير إبراهيم فتحي جابر وذلك تكريما لأسرانا البواسل والذي يعتبر المحطة الأولى للانطلاقة .