فياض: ألمانيا تخصص 50 مليون يورو دعم لمؤسسات السلطة و20 اخرى لغزة
نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 09:24 )
برلين-معا- وصف رئيس الوزراء د. سلام فياض اجتماع لجنة التوجيه الفلسطينية الألمانية الذي انعقد في برلين، اليوم، بالتاريخي، وقال: 'إن السلطة الفلسطينية لم تعقد اجتماعا على هذا المستوى مع أي دولة أخرى'.
وأعرب فياض في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب المستشارة الألمانية وزير الخارجية الألماني الدكتور غيدو فيسترفيله، عن أمله بأن تكون لجنة التوجيه التي تضم عشرة وزراء من كل جانب، مثالا يحتذى به على صعيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في إطار الجهود لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف، أن بناء مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لحل مشكلة الانقسام الداخلي، وقال: 'إن أحد أسباب مصاعبنا الداخلية هو غياب الأمل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي'.
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: 'إننا نؤمن بأن التنمية وبناء مؤسسات الدولة هما شرطان لازمان لحل الدولتين بالشرق الأوسط'.
وشكر الدكتور فياض الجانب الألماني على جهوده المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية والتي نتج عنها تشكيل اللجنة التوجيه الفلسطينية الألمانية.
وتم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي حول اتفاق الجانبين لعقد اجتماعات دورية سنوية لهذه اللجنة من أجل تكثيف التعاون الثنائي بكافة المجالات ما بين الوزارات المختلفة الفلسطينية والألمانية.
وطالب فياض المجتمع الدولي والأوروبي لاتخاذ خطوات مماثلة بهدف دعم السلطة الوطنية ومؤسساتها.
وأشار إلى خطة بناء الدولة الفلسطينية على حدود الـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أن هذه الخطة ستجلب الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط ودول الجوار، وأنه إذا فقد الأمل ببناء الدولة الفلسطينية فقد الأمن، وإن عاد الأمل فسيكون هناك عودة للاستقرار في المنطقة والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
كما أشار فياض إلى أن لجنة التوجيه الفلسطينية الألمانية هي خطوة تاريخية في العلاقات الألمانية الفلسطينية وخطوة مهمة لدعم عملية السلام والاستقرار في المنطقة
وأعلن أن ألمانيا خصصت دعما بقيمة 50 مليون يورو لدعم مشاريع التنمية والأمور الإنسانية للسلطة الفلسطينية للعام 2010، وستواصل دعمها في مجالا تدريب الشرطة الفلسطينية.
كما أعلن عن إقامة مركز لرجال الأعمال الألمان بالضفة الغربية، وعن تخصيص 20 مليون يورو إضافية لدعم محطة كهرباء غزة.
وأعرب فياض في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب المستشارة الألمانية وزير الخارجية الألماني الدكتور غيدو فيسترفيله، عن أمله بأن تكون لجنة التوجيه التي تضم عشرة وزراء من كل جانب، مثالا يحتذى به على صعيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في إطار الجهود لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف، أن بناء مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لحل مشكلة الانقسام الداخلي، وقال: 'إن أحد أسباب مصاعبنا الداخلية هو غياب الأمل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي'.
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: 'إننا نؤمن بأن التنمية وبناء مؤسسات الدولة هما شرطان لازمان لحل الدولتين بالشرق الأوسط'.
وشكر الدكتور فياض الجانب الألماني على جهوده المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية والتي نتج عنها تشكيل اللجنة التوجيه الفلسطينية الألمانية.
وتم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي حول اتفاق الجانبين لعقد اجتماعات دورية سنوية لهذه اللجنة من أجل تكثيف التعاون الثنائي بكافة المجالات ما بين الوزارات المختلفة الفلسطينية والألمانية.
وطالب فياض المجتمع الدولي والأوروبي لاتخاذ خطوات مماثلة بهدف دعم السلطة الوطنية ومؤسساتها.
وأشار إلى خطة بناء الدولة الفلسطينية على حدود الـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أن هذه الخطة ستجلب الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط ودول الجوار، وأنه إذا فقد الأمل ببناء الدولة الفلسطينية فقد الأمن، وإن عاد الأمل فسيكون هناك عودة للاستقرار في المنطقة والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
كما أشار فياض إلى أن لجنة التوجيه الفلسطينية الألمانية هي خطوة تاريخية في العلاقات الألمانية الفلسطينية وخطوة مهمة لدعم عملية السلام والاستقرار في المنطقة
وأعلن أن ألمانيا خصصت دعما بقيمة 50 مليون يورو لدعم مشاريع التنمية والأمور الإنسانية للسلطة الفلسطينية للعام 2010، وستواصل دعمها في مجالا تدريب الشرطة الفلسطينية.
كما أعلن عن إقامة مركز لرجال الأعمال الألمان بالضفة الغربية، وعن تخصيص 20 مليون يورو إضافية لدعم محطة كهرباء غزة.