|
"الشاباك" يبتز ذوي الأسرى للتعامل معه مقابل الزيارة
نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 10:02 )
غزة- معا- آخر هذه المحاولات هي ابتزاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" لذوي الاسرى للتعامل معها مقابل الزيارة أو الحرمان منها وقد سبق هذه سلسلة من أشكال الإهانة والذل التي يتعرض لها ذوو الاسرى أثناء زيارة ابنائهم خلف قضبان السجون.
فقد أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بان سلطات الاحتلال لا تزال تمارس سياسة التصعيد والتنكيل بحق أهالي الأسرى، لحرمانهم من الزيارة ودفعهم إلى الامتناع عن القدوم لزيارة أبنائهم في السجون تجنباً لتعرضهم لتلك الممارسات "التعسفية اللاانسانية"، والتي كان أخرها استدعاء جهاز المخابرات الإسرائيلي أهالي بعض الأسرى للمقابلة خلال رحلة الزيارة. وأوضح رياض الأشقر المسؤول الإعلامي باللجنة إن الاحتلال يستخدم الكثير من الأساليب التي من شانها ان تحرم اهالى الأسرى من زيارة ابناهم ومنها تمزيق تصاريح الزيارة على الحواجز وأبواب السجون ، رغم انها صادرة من الصليب الحمر الدولي، وكذلك إعاده الاهالى عن الحواجز دون أن يتمكنوا من رؤية أبنائهم ، وتفتيش أغراضهم بشكل دقيق ومصادرة بعض ما يحضرون لأبنائهم من حاجيات. وبدأت في الآونة الأخيرة بسياسة خبيثة تتمثل فى التفتيش العاري لبعض اهالى الأسرى فى غرف خاصة ذات زجاج اسود تم إعدادها خصيصاً على الحواجز لهذا الغرض ، حيث تجبر النساء على التفتيش العاري أمام المجندات بشكل مهين ، وحتى المرأة التى ترفض التفتيش وتعلن عن عدم رغبتها فى الزيارة ، يتم تفتيشها ايضاً قصراً تحت التهديد بالسلاح، هذا عدا عن إعادة الأطفال من الدرجة الثانية كابن الأخ وابن الأخت مما يحرم من يرافق هؤلاء الأطفال من الزيارة حيث لا يستطيع تركهم فى الخارج لوحدهم. وأشار الأشقر إلى أن أخر تقليعات الاحتلال لحرمان اهالى الأسرى من الزيارة هو استدعاء مخابرات الاحتلال لبعض اهالى الأسرى أثناء توجههم إلى زيارة أبنائهم في السجون الاحتلال ، وخاصة من صغار السن، وتهديدهم بحرمانهم من الزيارة بشكل كامل والضغط عليهم وابتزازهم للارتباط بالاحتلال. وأدانت اللجنة العليا للأسرى هذه التصرفات اللاانسانية والإجرامية من قبل سلطات الاحتلال بحق اهالى الأسرى والتي تهدف إلى إرهابهم وحرمانهم من زيارة أبنائهم الذين لا يتقبلون أن تتعرض أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم إلى تلك الممارسات ويفضلون بقائهم في البيت على التعرض لتلك المواقف المهينة. وطالب المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي الذي يرعى برنامج الزيارات أن يكون له دور واضح في حماية اهالى الأسرى من الانتهاكات وضمان سلامتهم خلال الزيارة وعدم تعرضهم للاعتداءات. |