اوبريت مسرحي في الذكرى 62 للنكبة في دير البلح
نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 12:27 )
غزة - معا- قدمت جمعية مبدعون للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية طموح لتنمية المهارات الاوبريت الفني المسرحي " ومن الرصيف طالعين " في ميدان الشهداء بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تحت شعار "باقون ولنا عودة"، بحضور عدد كبير من المواطنين والمهتمين.
وتناول الاوبريت المسرحي، العلاقة بين جيلين جيل النكبة وجيل العودة من خلال مشهد درامي مؤثر مركزاً على الحالة الفلسطينية بعد 62 عاماً من النكبة والشتات وما رافق هذه السنوات العجاف من مآسي وأحزان وأحداث، بحيث تضع كل فلسطيني أمام سؤال أين نحن الآن وإلام وصلنا؟ هل بالفعل نقترب من فلسطين أم أن بوصلتنا انحرفت؟ وفي خضم هذه المشاهد يبرز جيل العودة من خلال طفل صغير يتحدث عن حوار دار بينه وبين جده الذي أراد أن يقدم له ما يدعوه للتشبث بأرضه وتراب وطنه.
وتناول الاوبريت عدة استعراضات فلكلورية حول الحالة الفلسطينية زادت الفعالية جمالاً وتأثيراً.
وقال وسام عابد رئيس مجلس إدارة جمعية مبدعون للثقافة والفنون إن هذا العمل جاء ليدحض المقولة الإسرائيلية " الكبار يموتون والصغار ينسون "، واضاف: "الكل يراهن على هذا الجيل هناك من يريد له أن ينسى وهناك من يريد غرس الذكرى في قلبه فمن سينتصر في النهاية؟
ودعا عابد إلى ضرورة العمل الجاد والتعاوني بين جميع الأطر والأطياف الفلسطينية لجعل الخامس عشر من أيار محركاً ودافعاً لوحدة وطنية حقيقية بحجم المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني في الخامس عشر من أيار، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في الحرية والعودة إلى وطنه.
وتناول الاوبريت المسرحي، العلاقة بين جيلين جيل النكبة وجيل العودة من خلال مشهد درامي مؤثر مركزاً على الحالة الفلسطينية بعد 62 عاماً من النكبة والشتات وما رافق هذه السنوات العجاف من مآسي وأحزان وأحداث، بحيث تضع كل فلسطيني أمام سؤال أين نحن الآن وإلام وصلنا؟ هل بالفعل نقترب من فلسطين أم أن بوصلتنا انحرفت؟ وفي خضم هذه المشاهد يبرز جيل العودة من خلال طفل صغير يتحدث عن حوار دار بينه وبين جده الذي أراد أن يقدم له ما يدعوه للتشبث بأرضه وتراب وطنه.
وتناول الاوبريت عدة استعراضات فلكلورية حول الحالة الفلسطينية زادت الفعالية جمالاً وتأثيراً.
وقال وسام عابد رئيس مجلس إدارة جمعية مبدعون للثقافة والفنون إن هذا العمل جاء ليدحض المقولة الإسرائيلية " الكبار يموتون والصغار ينسون "، واضاف: "الكل يراهن على هذا الجيل هناك من يريد له أن ينسى وهناك من يريد غرس الذكرى في قلبه فمن سينتصر في النهاية؟
ودعا عابد إلى ضرورة العمل الجاد والتعاوني بين جميع الأطر والأطياف الفلسطينية لجعل الخامس عشر من أيار محركاً ودافعاً لوحدة وطنية حقيقية بحجم المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني في الخامس عشر من أيار، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في الحرية والعودة إلى وطنه.