الاحتلال يطلق النار على مسيرة سلمية شرق الشجاعية
نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 17:06 )
غزة- معا- اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شرق حي الشجاعية النار على مجموعة من المتظاهرين تظاهرة بالقرب من الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 48 احتجاجا على إنشاء الحزام الأمني.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها حشد جماهيري وشعبي وفصائلي من نهاية شارع بغداد شرق حي الشجاعية بمدينة غزة باتجاه الشريط الحدودي شرق المدينة رافيعن العلم الفلسطينين ومرددين للشعارات الوطنية الداعية لانهاء الاحتلال.
وأكد صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الحزام الأمني شرق وشمال قطاع غزة لن يجلب لـ "إسرائيل" الأمن، واصفاً إياه بالعدوان الجديد الذي يضاف إلى الحصار ورفض إعادة الاعمار.
وشدد ناصر على أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة يتطلب الإسراع بتشكيل جبهة مقاومة متحدة وبناء برنامج سياسي كفاحي موحد يعزز صمود الشعب.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة، أن "إسرائيل" قابلت المفاوضات الغير مباشرة بمزيد من الاستيطان، وتهويد القدس ومواصلة الحفريات أسفل المسجد الأقصى، ومصادرة أراضي المواطنين وهدم بيوت المقدسيين في حي البستان، مما يجعل تلك المفاوضات تدور في حلقة مفرغة طالما لم يتوقف الاستيطان بشكل كامل.
كما أكد أن مواجهة إجراءات وممارسات الاحتلال التعسفية يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، داعياً إلى دمقرطة النظام السياسي الفلسطيني، والمؤسسات الوطنية والاجتماعية، والتوجه لانتخابات المجلسين الوطني والتشريعي على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل.
من جانبه دعا محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمواجهة الحزام الامني الى اوسع مشاركة في الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني و تكثيف الجهود من اجل إنجاح الجهد الوطني النضالي .
وقال:"أن الاحتلال الإسرائيلي استغل حالة الإنقسام الفلسطيني الداخلي لتصعيد عدوانه على شعبنا وتشديد الحصار وسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية و غيرها من الإجراءات العدوانية التي تستهدف وأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها حشد جماهيري وشعبي وفصائلي من نهاية شارع بغداد شرق حي الشجاعية بمدينة غزة باتجاه الشريط الحدودي شرق المدينة رافيعن العلم الفلسطينين ومرددين للشعارات الوطنية الداعية لانهاء الاحتلال.
وأكد صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الحزام الأمني شرق وشمال قطاع غزة لن يجلب لـ "إسرائيل" الأمن، واصفاً إياه بالعدوان الجديد الذي يضاف إلى الحصار ورفض إعادة الاعمار.
وشدد ناصر على أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة يتطلب الإسراع بتشكيل جبهة مقاومة متحدة وبناء برنامج سياسي كفاحي موحد يعزز صمود الشعب.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة، أن "إسرائيل" قابلت المفاوضات الغير مباشرة بمزيد من الاستيطان، وتهويد القدس ومواصلة الحفريات أسفل المسجد الأقصى، ومصادرة أراضي المواطنين وهدم بيوت المقدسيين في حي البستان، مما يجعل تلك المفاوضات تدور في حلقة مفرغة طالما لم يتوقف الاستيطان بشكل كامل.
كما أكد أن مواجهة إجراءات وممارسات الاحتلال التعسفية يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، داعياً إلى دمقرطة النظام السياسي الفلسطيني، والمؤسسات الوطنية والاجتماعية، والتوجه لانتخابات المجلسين الوطني والتشريعي على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل.
من جانبه دعا محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمواجهة الحزام الامني الى اوسع مشاركة في الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني و تكثيف الجهود من اجل إنجاح الجهد الوطني النضالي .
وقال:"أن الاحتلال الإسرائيلي استغل حالة الإنقسام الفلسطيني الداخلي لتصعيد عدوانه على شعبنا وتشديد الحصار وسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية و غيرها من الإجراءات العدوانية التي تستهدف وأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة".