ورشة حول معيقات وحلول دمج ذوي الإعاقة في التعليم العالي
نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 15:16 )
نابلس- معا شارك مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في جامعة النجاح الوطنية ممثلا بالأستاذ سامر عقروق، في ورشة العمل التي عقدت اليوم في مقر الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في نابلس، وبالتنسيق والتعاون مع مركز التأهيل المحتمي، وذلك حول ( معيقات وحلول دمج ذوي الإعاقة في التعليم العالي).
وشارك في هذه الورشة عدد من طلبة جامعتي النجاح الوطنية وجامعة القدس، إضافة إلى عدد من ذوي الإعاقة من طلبة المدارس، كما شارك في الورشة في هذه ممثلين عن عدد من المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل المجتمعي.
وقد تناولت الورشة عددا من المواضيع ذات العلاقة بتسهيل عملية دمج ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية، وكذلك قضايا المنح والقروض الدراسية، وقضايا الإرشاد التربوي وقضايا الموائمة لفيزيائية لمباني الجامعات، وأشار عدد من الطلبة إلى نوعية المنح والقروض التي لا تلبي حاجة هذه الفئة، وعدم موائمة المباني المستأجرة التي تستخدم كمقرات للجامعات.
وأشار سامر عقروق إلى أن مجمل القضايا التي تم تناولها تحتاج إلى عدد من التشريعات والقوانين وخاصة فيما يتعلق بالمنح الدراسية وغيرها، وقال، أن جامعة النجاح قد عملت ومن خلال مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة وبتوجيهات من إدارة الجامعة على توفير المنح الدراسية لهذه الفئة.
وقال، أن القضية مرتبطة بعدة عوامل أهمها الجوانب الاجتماعية والاقتصاد لصاحب الإعاقة، وقال أن المكتب يقوم بمتابعة ولرعاية هذه المجموعة أثناء دراستها وبعدها وذلك من خلال العمل مع المؤسسات لتوفير فرص عمل، أما عن الموائمة فقال أن الجامعة قد عملت على موائمة الحرم الجديد وكلية هشام حجاوي التكنولوجية بشكل كامل، وبطرقة تنسجم مع المعايير الدولية، كما عملت على إجراء الكثير من التعديلات في الحرم القديم وبما يخدم عملية الدمج الاجتماعي والثقافي والتعليمي.
وقال" أننا خلال كل ذلك نحرص على عدم القيام بأي أمر من شانه أن يحدث تمييزا سلبا لهم، ونعمل على دمجهم بكافة الفعاليات التي تنفذها الجامعة، ويتم متابعتهم بشكل مباشر من الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة ونوابه".
وأكد العقروق على أن مسالة الدمج الكامل، وبالتحديد في النواحي المالية والقبول وغيرها تحتاج إلى إجراء تعديلات على القوانين، وهذا الأمر غير مرتبط بجامعة بعينها بل مرتبط بكافة الجامعات الفلسطينية.
وأضاف أننا في جامعة النجاح نقدم كل ما نستطيع فقد وفرنا المناهج بنظام بريل المحوسب، نعمل على رفع نسبة القروض، والحصول على المنح الخاصة لهذه الفئة، وأضاف احتفلنا هذا العام بتخرج اثنان من طلبتنا من ذوي الإعاقة، وسنحتفل بتخرج عدد أخر في هذا الصيف، وقد تم إشراكهم بدورات تدريبية لتأهيلهم للتوظيف.
وشارك في هذه الورشة عدد من طلبة جامعتي النجاح الوطنية وجامعة القدس، إضافة إلى عدد من ذوي الإعاقة من طلبة المدارس، كما شارك في الورشة في هذه ممثلين عن عدد من المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل المجتمعي.
وقد تناولت الورشة عددا من المواضيع ذات العلاقة بتسهيل عملية دمج ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية، وكذلك قضايا المنح والقروض الدراسية، وقضايا الإرشاد التربوي وقضايا الموائمة لفيزيائية لمباني الجامعات، وأشار عدد من الطلبة إلى نوعية المنح والقروض التي لا تلبي حاجة هذه الفئة، وعدم موائمة المباني المستأجرة التي تستخدم كمقرات للجامعات.
وأشار سامر عقروق إلى أن مجمل القضايا التي تم تناولها تحتاج إلى عدد من التشريعات والقوانين وخاصة فيما يتعلق بالمنح الدراسية وغيرها، وقال، أن جامعة النجاح قد عملت ومن خلال مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة وبتوجيهات من إدارة الجامعة على توفير المنح الدراسية لهذه الفئة.
وقال، أن القضية مرتبطة بعدة عوامل أهمها الجوانب الاجتماعية والاقتصاد لصاحب الإعاقة، وقال أن المكتب يقوم بمتابعة ولرعاية هذه المجموعة أثناء دراستها وبعدها وذلك من خلال العمل مع المؤسسات لتوفير فرص عمل، أما عن الموائمة فقال أن الجامعة قد عملت على موائمة الحرم الجديد وكلية هشام حجاوي التكنولوجية بشكل كامل، وبطرقة تنسجم مع المعايير الدولية، كما عملت على إجراء الكثير من التعديلات في الحرم القديم وبما يخدم عملية الدمج الاجتماعي والثقافي والتعليمي.
وقال" أننا خلال كل ذلك نحرص على عدم القيام بأي أمر من شانه أن يحدث تمييزا سلبا لهم، ونعمل على دمجهم بكافة الفعاليات التي تنفذها الجامعة، ويتم متابعتهم بشكل مباشر من الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة ونوابه".
وأكد العقروق على أن مسالة الدمج الكامل، وبالتحديد في النواحي المالية والقبول وغيرها تحتاج إلى إجراء تعديلات على القوانين، وهذا الأمر غير مرتبط بجامعة بعينها بل مرتبط بكافة الجامعات الفلسطينية.
وأضاف أننا في جامعة النجاح نقدم كل ما نستطيع فقد وفرنا المناهج بنظام بريل المحوسب، نعمل على رفع نسبة القروض، والحصول على المنح الخاصة لهذه الفئة، وأضاف احتفلنا هذا العام بتخرج اثنان من طلبتنا من ذوي الإعاقة، وسنحتفل بتخرج عدد أخر في هذا الصيف، وقد تم إشراكهم بدورات تدريبية لتأهيلهم للتوظيف.