وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المنظمة العالمية تسلم أول دفعة من الكفالات للأسر الفلسطينية

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 16:41 )
غزة- معا- تسلمت الاثنين الماضي الأسر الفلسطينية المدرجة على لائحة برنامج التكافل والمؤاخاة بين الأسر الليبية والأسر الفلسطينية أول دفعة مالية مرسلة من قبل الأسر الليبية التي أنظمت لذات البرنامج.

وجاءت هذه الخطوة عقب رحلة طويلة اجتازت فيها المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة -الراعية للبرنامج عراقيل وصعوبات كللت بالنجاح.

وعبرت الأسر الفلسطينية التي توافدت على مقر (جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي) الكائن بشارع الشفاء بقطاع غزة عن عميق شكرها وتقديرها لليبيا قيادةً وشعباً على مساندتهم للشعب الفلسطيني ووقوفهم معه.

عزات فرج الله كانت أسرته أول الأسر الفلسطينية المدرجة على لائحة هذا البرنامج والتي تكفلها قائد الثورة الليبية صرح "أنا اليوم سعيد بهذه الكفالة التي ستساعدني على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة والقاهرة التي يعيشها القطاع المحاصر بعد الحرب الأخيرة خصوصاً بأن بيتي هدم أثناء هذه الحرب ، وأشكر الشعب الليبي وعلى رأسهم قائد الثورة الليبية الزعيم معمر القذافي وحفيده محمد الساعدي معمر وخالد الخويلدي الحميدي رئيس المنظمة العالمية الراعية للبرنامج".

وبحسب منسق برنامج التكافل والمؤاخاة " الطريق نحو غزة لم يكن مفروشاً بالورود، صعوبات وعراقيل عدة اعترضت سبيل المنظمة تمثلت في مماطلة البنك العربي في تنفيذ وعوده وتفاهمه مع المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة ثم قيامه في خطوة مفاجئة بقفل فروع له في قطاع غزة حالت دون انسيابية توصيل الكفالات في المواعيد المبرمج لها".

وكانت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة قد أطلقت حملة إنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني على شكل برنامج للتآخي والكفالة بين الأسر الليبية والفلسطينية (تحت شعار: لن ننساكم ... الإنسانية معكم) تتلخص فكرته في إحداث تواصل مباشر بين الكافل والمكفول بشكل شفاف.

وأخذت المنظمة على عاتقها تحمل كافة المصاريف الإدارية لهذا البرنامج الذي وقعت الاتفاقية الخاصة به تحت خيمة ضمير العالم التي نصبت بقطاع غزة في مطلع العام الجاري أثناء زيارة تفقدية قام بها وفد المنظمة برئاسة المهندس خالد الخويلدي الحميدي لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة.