وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحة والزراعة: التقارير تؤكد عدم وجود اي اصابة بانفلونزا الطيور ببلعا

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 21:06 )
نابلس - معا - اجتمعت وزارتا الصحة والزراعة وتم استعراض جميع خلفيات حالة أنفلونزا الطيور المبلغة من قبل المختبر الإسرائيلي وجميع ما تم من تداعيات من قبل وزارة الزراعة واللجنة الوطنية على خلفية ما صدر من وسائل الإعلام المختلفة حول تضارب التصريحات والآراء من قبل المسؤولين.

وعليه اعلنت الزراعة والصحة بالتفاهم والتعاون الكامل، ان جميع التقارير المخبرية لغاية تاريخه الساعة الثانية مساء بتاريخ 19/5/2010 عدم ثبات أي حالة لأنفلونزا الطيور H5N1 بالرغم من الجهود الكبيرة التي قام بها الأطباء البيطريين والعاملين في وزارتي الزراعة والصحة في الاستقصاء الوبائي على قطر 10 كم من المزرعة المشتبهة بها علما بان العينات تم فحصها في كلا المختبرات الفلسطينية و الإسرائيلية على حد السواء.

وقالتا :"لقد تم الإعلان سابقا عن وجود أمراض أخرى خاصة بالدواجن غير أنفلونزا الطيور H5N1 علما بان الإجراءات الطبية البيطرية قد حدت من نفوق الدواجن وانخفاض كبير في النفوق .

وتابعتا إن ما تم إجراءه من حجر المنطقة و التعاون مع الجهات الأمنية كان إجراءا صحيا" توصي به منظمات الصحة العالمية و الحيوانية حيث كانت المزرعة مشتبه بها وهذا كان بحاجة إلى تأكيد وتقصى كبير من اجل عمل الإجراءات الأخرى التي توصي بها هذه المنظمات وهذا ما صرح به كلا من الوزيرين الصحة والزراعة ، علما أن كل منهما كان متمسكا وما زال بتوصيات المنظمات الدولية و التي تنص عليها الخطة الوطنية الفلسطينية لمكافحة أنفلونزا الطيور.

وقالت الوزارتان إن اللجنة الوطنية العليا لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور باجتماعها يوم السبت قامت بتقييم الوضع الوبائي و التواريخ المختلفة للتقارير المخبرية و الناحية العلمية لانتشار المرض و فترة الحضانة الخاصة بهذا المرض و عدد النفوق المتناقص و عدم وجود أي أعراض بين الدواجن تشير إلى هذا المرض و خاصة أن التقرير الوحيد الذي كان بين أيدي اللجنة كان قد مضى عليه أسبوعين.

وجددت اللجنة أن لا داعي لأخذ أي إجراء ما دام أن الوضع قد تم السيطرة عليه و هذا يمكن أن نعزيه إلى ما يلي :
1. حالة فردية ضعيفة العدوى وهذا نادرا ما يحدث ، لكنه حدث.
2. خطأ مخبري وارد من الطرف الآخر.
لكن جميع المؤشرات تشير إلى عدم و جود وباء في القطيع أو المنطقة .

وبالرغم من ذلك تم عقد مؤتمر هاتفي مع الطرف الإسرائيلي وتم عقد اجتماع في اليوم الذي يليه ما بين طواقم الخدمات الطبية البيطرية لكلا الجانبين، حيث تم نقاش جميع الأمور الفنية و الإدارية و الإجرائية ، حيث كان هناك إجماع بصحة ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية .
وبالرغم من كل ذلك أن وزارتي الزراعة و الصحة توصي موظفيها بتكثيف الجهد في عملية الاستقصاء الوبائي الذي هو أصلا ضمن العمل الروتيني حيث أن المنطقة موبوءة واحتمال قدوم المرض وارد.

إن وزارتي الصحة و الزراعة تتعامل بكل شفافية مع هذا الحدث وأي حدث حيث يشكل ذلك جزء من الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية، ونعمل كل ما في وسعنا لحماية المواطن الفلسطيني أولا و الاقتصاد الوطني ثانيا.

وجاء الاجتماع بحضور كل من:

1- د. عزام طبيلة – وكيل وزارة الزراعة – نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور.
2-د. اسعد رملاوي – مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة.
3-د. جميل مخامرة- قائم بأعمال مدير عام الخدمات الطبية البيطرية.
4-د. خولة نجوم- مدير الوبائيات / وزارة الزراعة.
5-د. اسد مناصرة-مدير مختبر البيطرة المركزي /وزارة الزراعة.
6-د. اسامة عواد- مدير الخدمات الحقلية.