|
محامية نادي الاسير تلتقي الشقيقين الاسيرين تامر وسليم ريماوي في سجن هداريم
نشر بتاريخ: 08/06/2006 ( آخر تحديث: 08/06/2006 الساعة: 15:09 )
بيت لحم - معا - تمكنت محامية نادي الاسير الفلسطيني بتاريخ 7/6/2006 من لقاء الاسيرين الشقيقين تامر وسليم راسم ريماوي في سجن هداريم.
وقال الاسير تامر، المحكوم بالسجن 3 مؤبدات، والمتهم بقتل المواطنة الامريكية الاصل "استر كلايمن" عام 2002 ، لمحامية النادي انه نقل الى العزل الجماعي في قسم هداريم بقسم 3 ، بعد رفضه التوقيع على الافادة التي قدمها اثناء زيارة محاميان امريكي واسرائيلي له في السجن قبل حوالي 10 اشهر، عندما تم سؤاله عن قضية قتل المواطنة الامريكية، ومن اين احضر السلاح، وتم في حينها ايضاً سؤاله حول دور السلطة الفلسطينية في الموضوع ودور الرئيس الراحل ياسر عرفات عما اذا كان له أي دخل في القضية. وكان جواب الاسير النفي ورفض التوقيع على أي وثيقة. واضاف تامر، ان المحاميان قررا اثناء زيارتهما في المرة الاولى، ترجمة الملف الى اللغة العربية واعادته اليه ليقوم بالتوقيع عليه، لكن عند اعادة الملف مترجم باللغة العربية رفض الاسير التوقيع. وكعقاب له تم عزله في القسم الجماعي ومنع من زيارة اهله، ويسمح له بالزيارة مرتين في سنة فقط. وقد طالب الاسير تامر مساعدته لازالة منع زيارة اهله له ومساعدته ايضاً للخروج من العزل، مضيفا ان شقيقه سليم يقبع معه في نفس السجن بقسم 8 ، وانهما منفصلان عن بعضهما البعض، وان القانون يجيز له ولشقيقه ان يكونا مع بعضهما البعض في نفس القسم، وقال ان ادارة السجن ترفض طلبه بزيارة شقيقه في قسم 8 و بالعكس. وعن وضعه الصحي، قال تامر انه يعاني من التهاب في الامعاء وقبل فترة وجيزة تم تحويله الى مستشفى كفار سابا، واجريت له الفحوصات اللازمة واعطي العلاج اللازم، ولكن بعد شهر ونصف من العلاج عاد الالم بشكل شديد وتم اعادته الى المستشفى، وقال له الاطباء انهم لا يعرفون ما هو سبب الاوجاع التي يعاني منها. كما يعاني الاسير تامر من اوجاع في الرأس والرجل، وقال انه تمر عليه فترات لا يستطيع تحريك رجله وطالب مراراً باحضار مشد خاص لقدمه لكن ادارة السجن ترفض ذلك. كما افاد بأن اطباء بلا حدود حضروا الى السجن لزيارته وان كل التواقيع عن التنازل عن السرية الطبية موجودة عندهم، وطالب بمراجعتهم واخذ ملفه الطبي منهم ومحاولة معرفة نوع المرض الذي يعاني منه واحضار طبيب مختص له الى السجن لمعاينته. هذا وقد تمكنت محامية نادي الاسير من لقاء شقيقه سليم الريماوي الذي اشتكى من عدم وصول الاموال لاسرى حركة فتح في السجن، وطالب وزارة الاسرى بالتعامل مع الاسرى كجسد واحد وعدم التفريق بين اسير واخر او تنظيم وتنظيم. وقد ناشد الاسير سليم جميع الفصائل الاتحاد والالتحام والالتفاف حول موضوع الاسرى وعدم التمييز بين فصيل واخر وعدم الانشغال بالاقتتال الداخلي والانشغال عن قضية الاسرى وبعدها الوطني، وطالب بوضع ملف الاسرى على سلم اولويات الحكومة الفلسطينية. يذكر ان سليم معتقل منذ تاريخ 11/1/2005، ويبلغ من العمر 24 سنة وتم توجيه تهمة له بقتل مواطنة اسرائيلية وتربط المخابرات الاسرائيلية قضيته مع قضية اخيه تامر الا ان الاسير ينكر جميع التهم الموجه اليه. |