مدير التوجيه السياسي يلتقي منتسبي المخابرات العامة في الخليل
نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 20:05 )
الخليل ـ معا- إلتقى المفوض السياسي لمحافظة الخليل إسماعيل غنام وبرفقته محمد المخامرة مفوض التوجيه الوطني منتسبي المخابرات العامة في الخليل وذلك عبر البرنامج الإسبوعي المعد من قبل هيئة التوجيه السياسي مع جهاز المخابرات العامة للحديث في عدة مجالات هدفها التوعية وزيادة المعرفة.
والتقى المفوض السياسي في بداية اللقاء مع العقيد أبو يمن مدير المخابرات العامة في الخليل والأخوة من العلاقات العامة الرائد تيسير الفاخوري والنقيب عبد الله الصوايفه والذين عبروا عن مدى ترحابهم، مثمنين هذا الدور النشط الذي تقوم به هيئة التوجيه السياسي حيث تم التعميم على كافة المنتسبين ضباط وضباط صف ومنتسبين بالحضور والمشاركة.
وتحدث المفوض السياسي غنام عن النكبة الفلسطينية بتاريخها المؤلم، والذي حل على شعبنا مخلفا الآهات والثكلى والترحيل والشتات وعن الممارسات التي قامت بها عصابات الحركة الصهيونية عام 48، مذكرا بالمدن والقرى والبلدات التي دمرها الإحتلال واستولى عليها بالقوة طاردا أهلها منها إلى كافة بقاع الأرض ليسكنوا في مخيمات الشتات واللجوء .
ومن ثم عرج إلى حملة بيت إلى بيت لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والتي تصنع في المستوطنات إنسجاما مع قرار الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالمقاطعة لحماية الإقتصاد الفلسطيني وتقويض حياة المستوطنين الذين يعيشون في أرضنا الفلسطينية، وفي نهاية اللقاء تم توزيع ورقة عمل على الحضور للإجابة عليها والتي تشمل الدقة وسرعة الإنتباه والبديهة لخلق الحس الأمني لدى رجل الأمن.
والتقى المفوض السياسي في بداية اللقاء مع العقيد أبو يمن مدير المخابرات العامة في الخليل والأخوة من العلاقات العامة الرائد تيسير الفاخوري والنقيب عبد الله الصوايفه والذين عبروا عن مدى ترحابهم، مثمنين هذا الدور النشط الذي تقوم به هيئة التوجيه السياسي حيث تم التعميم على كافة المنتسبين ضباط وضباط صف ومنتسبين بالحضور والمشاركة.
وتحدث المفوض السياسي غنام عن النكبة الفلسطينية بتاريخها المؤلم، والذي حل على شعبنا مخلفا الآهات والثكلى والترحيل والشتات وعن الممارسات التي قامت بها عصابات الحركة الصهيونية عام 48، مذكرا بالمدن والقرى والبلدات التي دمرها الإحتلال واستولى عليها بالقوة طاردا أهلها منها إلى كافة بقاع الأرض ليسكنوا في مخيمات الشتات واللجوء .
ومن ثم عرج إلى حملة بيت إلى بيت لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والتي تصنع في المستوطنات إنسجاما مع قرار الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالمقاطعة لحماية الإقتصاد الفلسطيني وتقويض حياة المستوطنين الذين يعيشون في أرضنا الفلسطينية، وفي نهاية اللقاء تم توزيع ورقة عمل على الحضور للإجابة عليها والتي تشمل الدقة وسرعة الإنتباه والبديهة لخلق الحس الأمني لدى رجل الأمن.