رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت يصل الى عمان في زيارة تستغرق ساعات
نشر بتاريخ: 08/06/2006 ( آخر تحديث: 08/06/2006 الساعة: 16:06 )
عمان - معا - وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى عمان اليوم ظهر اليوم الخميس في زيارة لعمان تستغرق عدة ساعات، يجري خلالها الملك عبدالله الثاني واولمرت مباحثات تتناول سبل استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط .
وقد جائت زيارة اولمرت اثر توافق مصري أردني على ضرورة فتح قناة حوار مع
اولمرت الذي زار شرم الشيخ والتقى الرئيس المصري حسني مبارك قبل ايام.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت للأردن في ظل توتر العلاقات
الفلسطينية الإسرائيلية والاعلان الاسرائيلي عن تنفيذ خطة الفصل احادي
الجانب في الضفة الغربية في حال لم توافق السلطة الفلسطينية على المخطط
الاسرائيلي، في حين يشعر المسؤولون الاردنييون بقلق كبير من مخططات اسرائيل الاحادية الجانب .
وكان الملك عبد الله الثاني، قد قال في وقت سابق ان اقدام اسرائيل على اتخاذ
خطوة احادية الجانب سيثير علامات استفهام وشعورا بانعدام الامان ليس في صفوف الفلسطينيين فقط ، وانما في اوساط جميع الاطراف المشاركة في عملية السلام في المنطقة ايضا.
ومن المتوقع ان يركز الاردن على ضرورة إسقاط النظرية الإسرائيلية المتمثلة
بتركيزهم على (غياب شريك فلسطيني )،مؤكدا على وجود شريك فلسطيني
يتمثل في الرئاسة الفلسطينية وشخص الرئيس محمود عباس والرئاسة مؤهلة وشرعية للدخول مع إسرائيل في المفاوضات السلمية.
وقد جائت زيارة اولمرت اثر توافق مصري أردني على ضرورة فتح قناة حوار مع
اولمرت الذي زار شرم الشيخ والتقى الرئيس المصري حسني مبارك قبل ايام.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت للأردن في ظل توتر العلاقات
الفلسطينية الإسرائيلية والاعلان الاسرائيلي عن تنفيذ خطة الفصل احادي
الجانب في الضفة الغربية في حال لم توافق السلطة الفلسطينية على المخطط
الاسرائيلي، في حين يشعر المسؤولون الاردنييون بقلق كبير من مخططات اسرائيل الاحادية الجانب .
وكان الملك عبد الله الثاني، قد قال في وقت سابق ان اقدام اسرائيل على اتخاذ
خطوة احادية الجانب سيثير علامات استفهام وشعورا بانعدام الامان ليس في صفوف الفلسطينيين فقط ، وانما في اوساط جميع الاطراف المشاركة في عملية السلام في المنطقة ايضا.
ومن المتوقع ان يركز الاردن على ضرورة إسقاط النظرية الإسرائيلية المتمثلة
بتركيزهم على (غياب شريك فلسطيني )،مؤكدا على وجود شريك فلسطيني
يتمثل في الرئاسة الفلسطينية وشخص الرئيس محمود عباس والرئاسة مؤهلة وشرعية للدخول مع إسرائيل في المفاوضات السلمية.