|
قراءة موضوعية حول نتائج اتحاد التاي بوكسينغ الأخيرة
نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 14:59 )
طولكرم – معا - منتصر العناني – كانت النتائج الأخيرة التي حققها اتحاد التاي بوكسينغ في البطولة العربية الثالثة للمواي تاي – والمواي بوران التي أقيمت في بيروت مؤخراً، جاءت مجرد صدفة فانتزاع سبعة ميداليات منها خمسة ميداليات برونزية ، وميدالية فضية ، وميدالية ذهبية لها مدلولات واضحة لا تحتاج للتأويل بل هذه النتيجة جاءت بناء على تخطيط واستعداد مسبق ولا نبالغ أذا قلنا كان الطموح اكبر بكثير من النتائج التي حققت وخاصة التنافس على الذهب هوا لهدف الأول لهذه المشاركة .وتشريف فلسطين والتي جاء هذا التتويج وهذا النصر تأكيد لإحياء النكبة ال 62 ورسالة للعالم بهذه المناسبة الأليمة .
وهذا ليس بالشيء الغريب عن اتحاد التاي بوكسينغ ، الذي لا تخلوا مشاركة له دون نتائج متقدمة على كافة المستويات وبإمكانيات ذاتية متواضعة والدليل النتائج التي حققها الاتحاد أيضا في بطولة جامعات بيروت التي أقيمت في الجامعة العربية بمشاركة 13 جامعة حيث حقق الفريق الفلسطيني أربعة ميداليات ذهبية وأخرى برونزية . ليضاف هذا الانجاز الى انجازات الاتحاد المختلفة . مما يؤكد ذلك نضوج هذا الاتحاد على الأقل فنيا حتى أصبح منافس قوي يحسب له الحساب في جميع البطولات . وهذا الارتقاء بالمستوى جاء نتيجة جهود وعمل ومتواصل ومضني حتى تمكن هذا الاتحاد من بناء كادر مدربين وحكام متقدمين وأبطال وصلوا لمنصات التتويج في بطولات العالمية وليس البطولات العربية فقط بكل جدارة واستحقاق . وبالتأكيد خلف هذا كله ربان قاد هذا الاتحاد بكل أخلاص وأمانة مع رفاق دربه على مدى أكثر من عقد من الزمن لتحقيق ما يصبوا اليه كل رياضي فلسطيني . والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا بعد كل هذه الانجازات وهذا التألق أليس لكل مجتهد نصيب ألا يستحق هذا الاتحاد الثناء والتكريم والدعم اللازم الذي يستحق ليتمكن من الاستمرار في عطائه وانجازاته وهذه الصورة تؤكد أهمية الدعم المتواصل للإتحاد من أجل النهوض وتحقيق مزيد من العطاء لفلسطين والتي شرفها في كافة المحافل ورفع العلم الفلسطيني خفاقاً وسط تصفيق حار من الحضور وصوت السلام الوطني الفلسطيني بكل فخر يصدح في كل مكان بالنصر مع العلم يلوح به داخل الصالة بالمزيد من معجزات أبطالنا في ظل إمكانات متواضعة . |