وفد من كلية الدعوة وأصول الدين يزور كلية الدعوة الإسلامية
نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 15:31 )
قلقيلية - معا- استقبل عميد كلية الدعوة الإسلامية الدكتور سعد رستم طه والهيئتين الإدارية والتدريسية اليوم الخميس ، وفدا من كليتي الدعوة وأصول الدين والقران الكريم من جامعة القدس في أبو ديس برئاسة الدكتور سعيد القيق عميد كليتي الدعوة والقران الكريم وعضوية كل من الدكتور إسماعيل نواهضة والدكتور احمد فواقه والدكتور احمد إسماعيل عبد الجواد والدكتور محمد الديك والدكتور محمد عساف والأستاذ حسن عثمان.
ورحب الدكتور رستم بالوفد مطلعا اياهم على أقسام الكلية وقاعاتها وسير الامتحانات و مركز الحاسوب في الكلية،وقد تم عقد اجتماع موسع شمل جميع محاضري الكلية وطاقمها الإداري بالوفد الزائر في قاعة مكتبة الكلية وتم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مستعرضين الخطة الدراسية في الكلية وإمكانية التطوير والتجديد والتي تشمل على 152 ساعة دراسية معتمدة .
وتحدث رستم عن مدى إمكانية فتح برنامج الماجستير في أصول الدين في كلية الدعوة في قلقيلية يكون بمثابة مرشح لبرنامج الماجستير في جامعة القدس، خاصة أن تخصص أصول الدين بفروعه الثلاث "الحديث، التفسير، العقيدة" قد تم الموافقة عليه في كلية الدعوة وأصول الدين، مرحبا بهذا الاقتراح ومبديا الاهتمام والجدية في طرح هذه الفكرة على أعلا مستويات الجامعة.
كما تطرق رستم الى امكانية عمل مؤتمرات علمية مشتركة في الكليتين وخاصة في مجال الدعوة في فلسطين حيث هي رسالة الكلية وهي مدار تخصصهم، ووافق على هذا المقترح ووعد بالبدء به في بداية العام الدراسي القادم بتشكيل لجنة مشتركة لعمل تصور كامل لما لهذه المؤتمرات من تأثير وفاعلية.
وقد دار نقاش هام ومطول حول أسباب عدم إقبال الطلبة على دراسة العلوم الشرعية وضرورة عمل حوافز لتحفيز الطلبة لدراسة العلوم الشرعية،
هذا وقد وضح رستم أن الكلية في قلقيلية تدرس الطلاب بالمجان وعلى نفقة وزارة الأوقاف وتساعد الطلاب في تغطية نفقات السفر إلى مدنهم وقراهم كما توفر لهم المناهج الدراسية بالمجان.
وتحدث سعيد القيق عن الخطة موضحا بعض النقاط العامة في أي خطة دراسية للعلوم الشرعية، مبينا ان الخطة الدراسية يجب أن لا تكون ثقيلة على الطالب ويشعر الطالب من خلالها بالعبء والملل، وأن تتنوع وتشمل مواد في الإعلام الإسلامي ومساقات في الحاسوب والبحث العلمي، و أن تواكب الخطة الدراسية كل جديد وكل ما يستجد على الساحة.
وبين القيق أن كلية الدعوة وأصول الدين قد باشرت برنامج التحفيز من بداية هذا العام الدراسي حيث تم توزيع منح دراسية كاملة لكل طالب يحصل على معدل 80% فما فوق لكل من يرغب بدراسة الشريعة طوال الأربع سنوات.
بدوره بين إسماعيل نواهضة اهمية التعاون والتواصل واهمية التعليم الشرعي وضرورة الارتقاء بالعلوم الشرعية وتدريسها واساليبها، مشيدا بدور وزارة الاوقاف والشؤون الدينية على رعايتها لهذا الصرح العلمي وعلى راسها الدكتور محمود الهباش.
واقترح احمد فواقه عمل دوائر في الكلية تشمل دائرة الفقه والتشريع ودائرة الكتاب والسنه ودائرة الفلسفة والعقيدة حتى يجد الطالب فرصته في التخصص وضرورة تحويل المواد إلى ثلاث ساعات وذلك من خلال الدمج بين المواد.
بدوره اشار محمد الديك الى ضرورة استخدام الأساليب الحديثة في تدريس الشريعة مستعرضا تجربة دولة ماليزيا في تدريس الشريعة.
ورحب الدكتور رستم بالوفد مطلعا اياهم على أقسام الكلية وقاعاتها وسير الامتحانات و مركز الحاسوب في الكلية،وقد تم عقد اجتماع موسع شمل جميع محاضري الكلية وطاقمها الإداري بالوفد الزائر في قاعة مكتبة الكلية وتم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مستعرضين الخطة الدراسية في الكلية وإمكانية التطوير والتجديد والتي تشمل على 152 ساعة دراسية معتمدة .
وتحدث رستم عن مدى إمكانية فتح برنامج الماجستير في أصول الدين في كلية الدعوة في قلقيلية يكون بمثابة مرشح لبرنامج الماجستير في جامعة القدس، خاصة أن تخصص أصول الدين بفروعه الثلاث "الحديث، التفسير، العقيدة" قد تم الموافقة عليه في كلية الدعوة وأصول الدين، مرحبا بهذا الاقتراح ومبديا الاهتمام والجدية في طرح هذه الفكرة على أعلا مستويات الجامعة.
كما تطرق رستم الى امكانية عمل مؤتمرات علمية مشتركة في الكليتين وخاصة في مجال الدعوة في فلسطين حيث هي رسالة الكلية وهي مدار تخصصهم، ووافق على هذا المقترح ووعد بالبدء به في بداية العام الدراسي القادم بتشكيل لجنة مشتركة لعمل تصور كامل لما لهذه المؤتمرات من تأثير وفاعلية.
وقد دار نقاش هام ومطول حول أسباب عدم إقبال الطلبة على دراسة العلوم الشرعية وضرورة عمل حوافز لتحفيز الطلبة لدراسة العلوم الشرعية،
هذا وقد وضح رستم أن الكلية في قلقيلية تدرس الطلاب بالمجان وعلى نفقة وزارة الأوقاف وتساعد الطلاب في تغطية نفقات السفر إلى مدنهم وقراهم كما توفر لهم المناهج الدراسية بالمجان.
وتحدث سعيد القيق عن الخطة موضحا بعض النقاط العامة في أي خطة دراسية للعلوم الشرعية، مبينا ان الخطة الدراسية يجب أن لا تكون ثقيلة على الطالب ويشعر الطالب من خلالها بالعبء والملل، وأن تتنوع وتشمل مواد في الإعلام الإسلامي ومساقات في الحاسوب والبحث العلمي، و أن تواكب الخطة الدراسية كل جديد وكل ما يستجد على الساحة.
وبين القيق أن كلية الدعوة وأصول الدين قد باشرت برنامج التحفيز من بداية هذا العام الدراسي حيث تم توزيع منح دراسية كاملة لكل طالب يحصل على معدل 80% فما فوق لكل من يرغب بدراسة الشريعة طوال الأربع سنوات.
بدوره بين إسماعيل نواهضة اهمية التعاون والتواصل واهمية التعليم الشرعي وضرورة الارتقاء بالعلوم الشرعية وتدريسها واساليبها، مشيدا بدور وزارة الاوقاف والشؤون الدينية على رعايتها لهذا الصرح العلمي وعلى راسها الدكتور محمود الهباش.
واقترح احمد فواقه عمل دوائر في الكلية تشمل دائرة الفقه والتشريع ودائرة الكتاب والسنه ودائرة الفلسفة والعقيدة حتى يجد الطالب فرصته في التخصص وضرورة تحويل المواد إلى ثلاث ساعات وذلك من خلال الدمج بين المواد.
بدوره اشار محمد الديك الى ضرورة استخدام الأساليب الحديثة في تدريس الشريعة مستعرضا تجربة دولة ماليزيا في تدريس الشريعة.