مدرسة دار الأيتام الإسلامية تخرج الفوج 89 من طلابها
نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 15:33 )
القدس- معا - تحت رعاية الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية أقيم في مقر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حفل تخريج الفوج 89 من طلاب مدرسة دار الأيتام الإسلامية في العيزرية.
وحضر الاحتفال كل من مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين والوكيل المساعد للوعظ والارشاد خميس عابده والوكيل المتقاعد محمد مصطفى جعفر وفتح الله الحسيني مدير عام الدائرة القانونية والشيخ عاطف صالح مدير عام دور تحفيظ القران الكريم وتيسير الرجبي مدير عام المدرسه وسفيان بصه مدير العلاقات العامة في جهاز المخابرات في القدس.
واستهل الاحتفال بتلاوة من آيات الذكر الحكيم وقدمت الفرقة الموسيقية التابعة لمدرسة دار الأيتام السلام الوطني الفلسطيني ووقف الحضور بعدها دقيقة صمت حدادا على أرواح شهدائنا الإبرار، وقدم عريف الحفلة احمد العواوده كلمة ترحيبه بالحضور، مشددا على أهمية هذا الاحتفال ودور وزير الأوقاف الداعم والمساند لمدرسة دار الأيتام الإسلامية.
واكد محمد حسين بكلمته على اهمية رعاية اليتيم وكفالته، منوها بما تقدمه المدرسة للأيتام من رعاية وعناية وما توفره لهم من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل لهم الراحة والاطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد.
وقال حسين "ان رعاية اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام وأن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشؤون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا".
والقى الوكيل المساعد خميس عابده كلمة بالنيابة عن وزير الأوقاف الدكتور محمود الهباش رحب فيها بالحضور والمشاركين وقدم شرحا موجزا عن مدرسة دار الأيتام الإسلامية ورعاية وزارة الأوقاف لها، مشيدا بدور وزير الأوقاف برعاية هذه المدرسة التي ترعى الأيتام.
وبين مدير عام المدرسة تيسير الرجبي أهم انجازات هذه المدرسة والصعوبات التي تواجهها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وصعوبة وصول الطلاب إليها، مهنئا الطلاب بتخرجهم ومتمنيا لهم مستقبل واعد لخدمة وطننا.
وتخلل الاحتفال توزيع الشهادات التقديرية على المتفوقين من الطلبة من جميع الصفوف مع هدايا تذكارية، وتكريم الهيئة التدريسية وتقديم شهادات تقديرية لهم، وقدمت الفرقة الموسيقية عدة وصلات غنائية ومسرحية من تمثيل الطلبة.
وحضر الاحتفال كل من مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين والوكيل المساعد للوعظ والارشاد خميس عابده والوكيل المتقاعد محمد مصطفى جعفر وفتح الله الحسيني مدير عام الدائرة القانونية والشيخ عاطف صالح مدير عام دور تحفيظ القران الكريم وتيسير الرجبي مدير عام المدرسه وسفيان بصه مدير العلاقات العامة في جهاز المخابرات في القدس.
واستهل الاحتفال بتلاوة من آيات الذكر الحكيم وقدمت الفرقة الموسيقية التابعة لمدرسة دار الأيتام السلام الوطني الفلسطيني ووقف الحضور بعدها دقيقة صمت حدادا على أرواح شهدائنا الإبرار، وقدم عريف الحفلة احمد العواوده كلمة ترحيبه بالحضور، مشددا على أهمية هذا الاحتفال ودور وزير الأوقاف الداعم والمساند لمدرسة دار الأيتام الإسلامية.
واكد محمد حسين بكلمته على اهمية رعاية اليتيم وكفالته، منوها بما تقدمه المدرسة للأيتام من رعاية وعناية وما توفره لهم من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل لهم الراحة والاطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد.
وقال حسين "ان رعاية اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام وأن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشؤون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا".
والقى الوكيل المساعد خميس عابده كلمة بالنيابة عن وزير الأوقاف الدكتور محمود الهباش رحب فيها بالحضور والمشاركين وقدم شرحا موجزا عن مدرسة دار الأيتام الإسلامية ورعاية وزارة الأوقاف لها، مشيدا بدور وزير الأوقاف برعاية هذه المدرسة التي ترعى الأيتام.
وبين مدير عام المدرسة تيسير الرجبي أهم انجازات هذه المدرسة والصعوبات التي تواجهها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وصعوبة وصول الطلاب إليها، مهنئا الطلاب بتخرجهم ومتمنيا لهم مستقبل واعد لخدمة وطننا.
وتخلل الاحتفال توزيع الشهادات التقديرية على المتفوقين من الطلبة من جميع الصفوف مع هدايا تذكارية، وتكريم الهيئة التدريسية وتقديم شهادات تقديرية لهم، وقدمت الفرقة الموسيقية عدة وصلات غنائية ومسرحية من تمثيل الطلبة.