"القدس المفتوحة" تحيي الذكرى الـ62 للنكبة بسلسة فعاليات
نشر بتاريخ: 21/05/2010 ( آخر تحديث: 21/05/2010 الساعة: 14:43 )
رام الله- معا- احيت جامعة القدس المفتوحة الذكرى الـ 62 للنكبة بسلسلة فعاليات في كافة مناطقها التعليمية.
ففي مكتب رئاسة الجامعة بقطاع غزة اجتمع القائم بأعمال نائب الرئيس الدكتور جهاد البطش مع موظفي المكتب وألقى كلمة استعرض فيها كيف تم إعلان قيام إسرائيل وما عاناه الشعب الفلسطيني آنذاك من تهجير وقتل وتشريد، ومن ثم استمع الحضور إلى تعليق ومشاركات الموظفين الذين أبدوا ألمهم الشديد في هذه الذكرى وسرد بعضهم قصص سمعوها من أهلهم وذويهم عما لحق بهم إبان النكبة.
وفي منطقة غزة التعليمية نظمت إدارة المنطقة ونقابة العاملين والعلاقات العامة ندوة تم فيها تسليط الضوء على النكبة وما شهدته من احداث تاريخية.
وألقى د. زياد الجرجاوي مدير المنطقة كلمة الإدارة، مؤكداً على أهمية هذا الحدث التاريخي ومرحباً بالضيوف والحضور.
وألقى كل من د.عاطف أبو حمادة، د.أحمد يعقوب وأ.رحاب كنعان قصائد شعرية مؤثرة حول النكبة، وألقى د.أحمد النخالة نيابة عن نقابة العاملين كلمة حول ذكرى النكبة واستمرارها وأثرها في تاريخنا الفلسطيني.
وقد ألقى د.عصام عدوان ود.فوزي عوض كلمات استعرضا فيها أسباب النكبة وتداعياتها ودور وكالة الغوث والمساعدات التي قدمتها للشعب الفلسطيني في النكبة. كما اشتملت الندوة على عرض فيلم وثائقي عن النكبة.
ونظم قسم العلاقات العامة بمنطقة شمال ندوة بعنوان " الذكرى 62 للنكبة وحق العودة وآثارها النفسية والاجتماعية على الشعب الفلسطيني"، وحضر الورشة الدكتور خالد عبد الدايم – مدير المنطقة والأستاذ إسليم الشندغلي – المساعد الأكاديمي والإداري، والدكتور سامي أحمد – مشرف أكاديمي متفرغ ، والأستاذ نبهان عمر – مشرف أكاديمي متفرغ، والأستاذ هاني عودة – مشرف أكاديمي متفرغ وعدد كبير من الدارسين والمهتمين.
وتحدث المشاركون عن قرار التقسيم عام 1947 وما نتج عن ذلك من تبعات وصولاً إلى تاريخ 15/ ايار 1948 موعد انتهاء الانتداب البريطاني وفي نفس التاريخ أعلن بن قوريون إقامة دولة إسرائيل، مطالبين المجتمع الدولي بالاعتذار الرسمي ودفع التعويضات اللازمة، وتطبيق القرار 194. وقام بذكر كثير من الأمثلة لدول قدمت الاعتذار على ارتكابها لجرائم بحق الشعوب. ودعوا للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام فورا.
كما تطرق المشاركون إلى الأبعاد القانونية لحق العودة، حيث أكد في بداية حديثه أنه لا وعد بلفور ولا التوصية بتقسيم فلسطين عام 1947، ولا اتفاقيات الهدنة عام 1949 ملزمة للفلسطينيين بشيء فهم ليسوا طرفاً في أي منها ولا يمنح أي منها حقوقاً جديدة لهم، أو يحرمهم من حقوقهم الشرعية.
وفي منطقة دورا التعليمية، نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية مؤتمرا طلابيا بمناسبة مرور 62 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني. وقد حضره مدير المنطقة التعليمية وعدد من الموظفين الإداريين والمشرفين الأكاديميين بالإضافة إلى عدد كبير من الدارسين حيث تخلل المؤتمر عدة كلمات وعروض فنية.
وتحدث فيها الدكتور تيسير أبو ساكور مدير المنطقة بعد أن نقل تحيات ا.د. يونس عمرو رئيس الجامعة إلى الدارسين بشكل عام والى حركة الشبيبة الطلابية وإلى مجلس اتحاد الطلبة عن تاريخ القضية منذ النكبة وحتى هذه الأيام وعن إصرار الشعب الفلسطيني على تجاوز محنته ونكبته والوصول إلى التحرر الوطني الكامل، متمنيا أن يحيي شعبنا يوم التحرر عوضا عن يوم النكبة. وتخلل المؤتمر عدة فقرات فنية.
ففي مكتب رئاسة الجامعة بقطاع غزة اجتمع القائم بأعمال نائب الرئيس الدكتور جهاد البطش مع موظفي المكتب وألقى كلمة استعرض فيها كيف تم إعلان قيام إسرائيل وما عاناه الشعب الفلسطيني آنذاك من تهجير وقتل وتشريد، ومن ثم استمع الحضور إلى تعليق ومشاركات الموظفين الذين أبدوا ألمهم الشديد في هذه الذكرى وسرد بعضهم قصص سمعوها من أهلهم وذويهم عما لحق بهم إبان النكبة.
وفي منطقة غزة التعليمية نظمت إدارة المنطقة ونقابة العاملين والعلاقات العامة ندوة تم فيها تسليط الضوء على النكبة وما شهدته من احداث تاريخية.
وألقى د. زياد الجرجاوي مدير المنطقة كلمة الإدارة، مؤكداً على أهمية هذا الحدث التاريخي ومرحباً بالضيوف والحضور.
وألقى كل من د.عاطف أبو حمادة، د.أحمد يعقوب وأ.رحاب كنعان قصائد شعرية مؤثرة حول النكبة، وألقى د.أحمد النخالة نيابة عن نقابة العاملين كلمة حول ذكرى النكبة واستمرارها وأثرها في تاريخنا الفلسطيني.
وقد ألقى د.عصام عدوان ود.فوزي عوض كلمات استعرضا فيها أسباب النكبة وتداعياتها ودور وكالة الغوث والمساعدات التي قدمتها للشعب الفلسطيني في النكبة. كما اشتملت الندوة على عرض فيلم وثائقي عن النكبة.
ونظم قسم العلاقات العامة بمنطقة شمال ندوة بعنوان " الذكرى 62 للنكبة وحق العودة وآثارها النفسية والاجتماعية على الشعب الفلسطيني"، وحضر الورشة الدكتور خالد عبد الدايم – مدير المنطقة والأستاذ إسليم الشندغلي – المساعد الأكاديمي والإداري، والدكتور سامي أحمد – مشرف أكاديمي متفرغ ، والأستاذ نبهان عمر – مشرف أكاديمي متفرغ، والأستاذ هاني عودة – مشرف أكاديمي متفرغ وعدد كبير من الدارسين والمهتمين.
وتحدث المشاركون عن قرار التقسيم عام 1947 وما نتج عن ذلك من تبعات وصولاً إلى تاريخ 15/ ايار 1948 موعد انتهاء الانتداب البريطاني وفي نفس التاريخ أعلن بن قوريون إقامة دولة إسرائيل، مطالبين المجتمع الدولي بالاعتذار الرسمي ودفع التعويضات اللازمة، وتطبيق القرار 194. وقام بذكر كثير من الأمثلة لدول قدمت الاعتذار على ارتكابها لجرائم بحق الشعوب. ودعوا للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام فورا.
كما تطرق المشاركون إلى الأبعاد القانونية لحق العودة، حيث أكد في بداية حديثه أنه لا وعد بلفور ولا التوصية بتقسيم فلسطين عام 1947، ولا اتفاقيات الهدنة عام 1949 ملزمة للفلسطينيين بشيء فهم ليسوا طرفاً في أي منها ولا يمنح أي منها حقوقاً جديدة لهم، أو يحرمهم من حقوقهم الشرعية.
وفي منطقة دورا التعليمية، نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية مؤتمرا طلابيا بمناسبة مرور 62 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني. وقد حضره مدير المنطقة التعليمية وعدد من الموظفين الإداريين والمشرفين الأكاديميين بالإضافة إلى عدد كبير من الدارسين حيث تخلل المؤتمر عدة كلمات وعروض فنية.
وتحدث فيها الدكتور تيسير أبو ساكور مدير المنطقة بعد أن نقل تحيات ا.د. يونس عمرو رئيس الجامعة إلى الدارسين بشكل عام والى حركة الشبيبة الطلابية وإلى مجلس اتحاد الطلبة عن تاريخ القضية منذ النكبة وحتى هذه الأيام وعن إصرار الشعب الفلسطيني على تجاوز محنته ونكبته والوصول إلى التحرر الوطني الكامل، متمنيا أن يحيي شعبنا يوم التحرر عوضا عن يوم النكبة. وتخلل المؤتمر عدة فقرات فنية.