|
وول ستريت: ابو مازن ابدى استعدادا لتقديم تنازلات بالحدود- عريقات ينفي
نشر بتاريخ: 21/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 09:28 )
بيت لحم -معا- ذكرت صحيفة وول ستريت الامريكية ان الرئيس ابو مازن ابدى استعداد واضح امام المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل بتقديم تنازلات بما يخص الحدود للدولة الفلسطينية .
واكدت الصحيفة ان ما تم تقديمه في المفاوضات مع حكومة اولمرت بشأن الحدود سيتم تقديمه الى حكومة نتنياهو وذلك بهدف دفع المفاوضات الى الامام . وبحسب الصحيفة التي تم نشر ما ورد فيها على موقع صحيفة " هأرتس " اليوم الجمعة فقد اكد مراسل الصحيفة في القدس ان هذا الاستعداد ابداه الجانب الفلسطيني اثناء الاجتماع الذي عقد الاربعاء الماضي مع ميتشل في مدينة رام الله . واضاف الموقع ان الحديث يدور عن تبادل الاراضي التي احتلت عام 67 ، حيث يتمحور الامر على استعداد الطرف الفلسطيني القبرل مبادلة الاراضي التي يتواجد تجمعات استيطانية رئيسية تنوي اسرائيل ضمها الى حدود دولتها ، مقابل اعطاء الدولة الفلسطينة اراضي في مواقع اخرى . واشار الموقع الى ان الطرف الفلسطيني ابدى استعداد لمبادلة 3,8% من اراضي التي احتلت عام 67 في الوقت الذي يقر فيه الجانب الفلسطيني ان مساحة الاراضي التي تتواجد عليها المستوطنات التي تنوي اسرائيل ضمها 1,3% فقط من مساحة الضفة الغربية ، ومع ذلك فحكومة اولمرت لم توافق على ما قدمة الجانب الفلسطيني واصر على 6,5% من مساحة الضفة الغربية التي يريد الاحتفاظ بها . ووفقا لما اكده مراسل صحيفة وول ستريت جنرال الامريكية فان مصادر فلسطينية مطلعة اكدت انها على استعداد لتقديم تنازل اكثر لحكومة نتنياهو ، بمعنى استعداد الجانب الفلسطيني مبادلة اكثر من 3,8% من مساحة الضفة الغربية مع اسرائيل حال الاتفاق على الدولة الفلسطينية والتقدم في عملية السلام . من جهته وصف د. صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، العدد المتزايد من التقارير الإخبارية التي تَرِدُ حول محادثات التقريب بـ"غير المسؤولة" وبأنها تؤدي إلى نتائج عكسية. ونفى د. عريقات نفيًا قاطعًا التقرير الذي صدر اليوم في مجلة وول ستريت (Wall Street Journal)، والذي زعم بأن الفلسطينيين قدّموا عروضًا لإسرائيل. وصرّح د. عريقات بأن "هذه التقارير مزعجة وعارية عن الصحة ولا أساس لها، ولا همّ لها سوى إلحاق الضرر بالمصالح الفلسطينية". واختتم د. عريقات تصريحه، موضّحًا بأن "هناك تفاهم رسمي مع السيناتور ميتشل يقضي بأنه هو الذي يصدر البيانات الرسمية التي تَعقُب كل جولة من جولات المحادثات بالنيابة عن كل طرف من الطرفين." |