وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبكة الشباب الفلسطيني تنظم فعالية بمناسبة مرور 62 عاما على النكبة

نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 14:34 )
الخليل- معا- نظمت شبكة الشباب الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفوار و مركز بلدنا الثقافي (البيرة) و مع مجموعة فلسطين أكبر من الجميع اليوم، فعالية بمناسبة الذكرى الثانية والستون للنكبة الفلسطينية، بحضور مميز من قبل أهالي المخيم وسكانه، إضافة إلى مجموعة من الشباب الفلسطيني من محافظات الوطن (نابلس، طولكرم، رام الله، القدس، بيت لحم ،الخليل).

الفعالية التي أقيمت داخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل اشتملت على مجموعة من النشاطات والفعاليات أهمها افتتاح معرض صور (معرض العودة) عبّر فيه عن أحداث النكبة في تلك الحقبة، إضافة إلى رسم مجموعة من الجداريات في أربع مناطق مختلفة من المخيم جميعها تشرح قصة من قصص النكبة وتعبر عن مأسى من مأسيها، تلا ذلك سرد الحاج حسين محمود عوض "أبو اسحق" والحاجة عائشة الطيطي "أم العبد" لقصص الحقيقة وأحداث الواقع من تلك الفترة في منطقة عراق المنشية وبيت جبريل و الفلوجة كأبسط مثال لمناطق عاشت الأحداث ليبدأ الجميع بالصمت والتفاعل مع الحديث وفي نهاية كل قصة يطلب لحضور من الحاج والحاجة سرد قصة إضافية .

وضمت الفعالية عددا من الشخصيات التي مثلت المخيم كان على رأسها زياد الحموز مدير المخيم و الذي أكد في كلمة له على أهمية تذكر حدث النكبة لأنه يبقي الفلسطيني على تواصل دائم مع ماضيه الذي يتطلع دائما للتخلص منه لتحقيق حلم العودة، كما ثمن جهود شبكة فلسطين للشباب لحرصها على الاحتفال وتخليد ذكرى النكبة.

من جهته عبر منسق شبكة شبكة الشباب الفلسطيني شادي الخواجا عن سعادته لما جسده أهالي المخيم من حضور و التزام و مشاركة بالفعاليات و أكد على أهمية الذكرى فمن خلالها ننقل ما حدث مع الكبار في تلك الفترة لنزرعه في عقول و قلوب الصغار لتبقى الذاكرة خصبة بأحداث الماضي.

كما أفادت عضو شبكة الشباب الفلسطيني بالجنوب وعد سعادة أن هذا النشاط هو يأتي ضمن سلسله من الأنشطة المشابهة للشبكة في المخيمات الفلسطينية بذكرى النكبة بدأت في مخيم عسكر من مدينة نابلس و تبعها نشاط الشبكة في مخيم عين عريك برام الله ومن بعد الخليل يأتي مخيم الجلزون بمدينة رام الله "الأسبوع القادم".

واختتمت الفعاليات بعرض فيلم "خيوط المؤامرة"، ليبدأ بعدها تكريم الشباب الفلسطيني لأصحاب الواقع و الذكرى على صمودهم ومكابرتهم للألم، معلنين عن نهاية الاحتفال بكلمة شكر وتقدير على الجهود المبذولة من قبل أهالي المخيم وحسن الضيافة.