وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدعوة لتفعيل رقابة سلطة النقد الفلسطينية على البنوك العاملة في غزة

نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 12:00 )
غزة- معا- نظم قسم العلوم الإدارية والمالية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ندوة علمية بعنوان "رقابة سلطة النقد الفلسطينية على البنوك العاملة في قطاع غزة"، وذلك بحضور كلا من الدكتور علي شاهين نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشؤون الإدارية والمالية، شادي أبو شنب رئيس قسم العلوم الإدارية والمالية، إضافة إلى عدد من رؤساء القسم ولفيف من المهتمين والعشرات من الطلبة.

وقال ابو شنب أن هذا اللقاء يأتي ضمن مجموعة من الأنشطة التي وضعها القسم في سبيل تطوير قدرات الطلبة وصقل شخصياتهم وإكسابهم المهارات المختلفة التي توسع آفاقهم وتربطهم بشكل مباشر مع الواقع العملي لاختصاص الدراسة وهم على مقاعد الدراسة، معربا عن أمله في أن ينجح الطلبة في الاستفادة من هذه المعلومات والتي يقدمها لهم صفوة الخبرات العملية.

من ناحيته ثمن الدكتور علي شاهين دعوة الكلية الجامعية لهذا اللقاء المتميز، موضحا أنه يهدف من خلال هذه الندوة إلى تقديم جملة من الإرشادات والنصائح المتعلقة في العمل المصرفي بهدف تطوير الأداء المهني للعمل المصرفي في ظل التطورات التي يشهدها قطاع غزة على مختلف الأصعدة.

وأشار شاهين إلى وجود ثلاثة محاور رئيسة يتطلبها العمل المصرفي في مقدمتها الكادر البشري المهيأ والذي يحمل الكفاءة والخبرة الكافية في هذا المجال، موضحا أن العاملين في إطار العمل المصرفي بحاجة دائمة إلى تطوير خبراتهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم بكل جديد في هذا الحقل المهم الذي يشهد العديد من التطورات من وقت لآخر.

وذكر شاهين وجود مجموعة من المخاطر التي يتعرض لها البنك المركزي في ظل الحصار والإغلاق وافتقار سوق المال الفلسطيني إلى السيولة المالية في العملات الأجنبية والتي بدورها ولدت أزمة ألقت بظلالها القاتمة على مستقبل العديد من المصارف في غزة.

ونوه شاهين إلى أن البنك المركزي تقع على عاتقه العديد من المسئوليات في ضبط المعايير المحددة لممارسة العمل المصرفي في غزة بالإضافة إلى المسئولية الكاملة عن الوحدات المصرفية ومتابعة أي خلل قد يحدث في عمل المصارف، مضيفا أن حدوث أي ضرر يكون مؤشر صريح على تقصير وضعف البنك المركزي.

وفي ختام اللقاء دعا شاهين الطلبة إلى استثمار هذه اللقاءات بتحصيل المعلومات المهمة التي توسع آفاقهم وتكسبهم المهارات المختلفة من واقع الاختصاص والتجربة العملية، وأن يسعوا بشكل حثيث إلى تنمية قدراتهم وخبراتهم من خلال القراءة والمطالعة والمشاركة في مختلف الفعاليات والبرامج التدريبية المتنوعة.