ندوة حول نصرة القدس والمقدسات في نابلس
نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 13:53 )
نابلس- معا- نظمت جمعية المستقبل الفلسطيني بالتعاون مع برلمان شباب فلسطين في نابلس ندوة سياسية تحت عنوان "نصرة القدس والمقدسات في ظل الهجمة الصهيونية عليها".
وشارك في الندوة الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، والمطران الدكتور عطا الله حنا الرئيس المسيحي للهيئة، والأب منويل مسلم عضو مجلس رؤساء الهيئة.
وقد رحب الدكتور صبحي نمر رئيس مجلس الإدارة في جمعية المستقبل بوفد الهيئة وبالحضور الكريم، لافتاً الإنتباه إلى أهمية هذه اللقاءات التي تعبر عن التضامن الفلسطيني بجناحيه المسلم والمسيحي خاصة في موضوع هام وحساس كموضوع القدس، داعياً الحضور إلى مزيد من التلاحم لمواجهة الأطماع الاسرائيلية في ظل القيادة السياسية الحالية المغرقة في التعصب.
من جهته تحدث المطران حنا عن مهمة الهيئة في الدفاع عن المقدسات، معتبراً أن أي اعتداء على الأقصى ليس اعتداء على المسلمين لوحدهم وإنما هو اعتداء على جميع الكنائس، كما أن الإعتداء على كنيسة القيامة هو اعتداء على المسلمين، مشيراً في نهائة كلمته إلى أن القدس في خطر، وهي تتعرض لكارثة حقيقية من قبل الإحتلال.
الدكتور حسن خاطر رئيس الهيئة تحدث عن المشاريع التهويدية والحفريات التي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا، رغم أنهم فشلوا في إيجاد أي دليل على وجودهم في المدينة المقدسة من خلال هذه الحفريات، مؤكداً أن الإحتلال لا يفرق بين المسيحي والمسلم في إجراءاته العقابية في القدس، مشيراً إلى أن الفراغ الذي أحدثه الغياب العربي والإسلامي تجاه موضوع القدس يتم تعبئته يومياً من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
الأب منويل مسلم تكلم بتوسع عن التاريخ الإسلامي والمسيحي والحقوق التاريخية للأمة في القدس، واصفاً التعامل الإسرائيلي مع أبناء المدينة المقدسة من مسلمين ومسيحيين على انه نوع من العبودية التي لا يمكن احتمالها وهي زائلة لا محالة، داعياً الفلسطينيين إلى تجاوز حالة الإنقسام التي سببت الكثير من المآسي للقدس وللحياة الفلسطينية.
غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفي مداخلة له في نهاية الندوة أثنى على المتحدثين وأكد على ما تحدثوا به بخصوص القضية الأهم وهي القدس وما يجري عليها من تغيير يطال المعالم الرئيسية فيها، موضحاً غياب حل لهذه القضية في ظل بقاء الوضع العربي والإسلامي على حاله الراهن، كما دعا الشكعة جميع المؤسسات العاملة من أجل القدس إلى توحيد جهودها من جميع النواحي وخاصة الأمور المادية، لتضافر الجهود لدعم هذه المدينة، وتعزيز صمود أهلها.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور صبحي عيسى رئيس الجمعية الدروع التقديرية لرئيس وأعضاء الهيئة الإسلامية المسيحية، مؤكداً ضرورة البقاء على تواصل كبير من أجل قضية القدس والمحافظة عليها.
وشارك في الندوة الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، والمطران الدكتور عطا الله حنا الرئيس المسيحي للهيئة، والأب منويل مسلم عضو مجلس رؤساء الهيئة.
وقد رحب الدكتور صبحي نمر رئيس مجلس الإدارة في جمعية المستقبل بوفد الهيئة وبالحضور الكريم، لافتاً الإنتباه إلى أهمية هذه اللقاءات التي تعبر عن التضامن الفلسطيني بجناحيه المسلم والمسيحي خاصة في موضوع هام وحساس كموضوع القدس، داعياً الحضور إلى مزيد من التلاحم لمواجهة الأطماع الاسرائيلية في ظل القيادة السياسية الحالية المغرقة في التعصب.
من جهته تحدث المطران حنا عن مهمة الهيئة في الدفاع عن المقدسات، معتبراً أن أي اعتداء على الأقصى ليس اعتداء على المسلمين لوحدهم وإنما هو اعتداء على جميع الكنائس، كما أن الإعتداء على كنيسة القيامة هو اعتداء على المسلمين، مشيراً في نهائة كلمته إلى أن القدس في خطر، وهي تتعرض لكارثة حقيقية من قبل الإحتلال.
الدكتور حسن خاطر رئيس الهيئة تحدث عن المشاريع التهويدية والحفريات التي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا، رغم أنهم فشلوا في إيجاد أي دليل على وجودهم في المدينة المقدسة من خلال هذه الحفريات، مؤكداً أن الإحتلال لا يفرق بين المسيحي والمسلم في إجراءاته العقابية في القدس، مشيراً إلى أن الفراغ الذي أحدثه الغياب العربي والإسلامي تجاه موضوع القدس يتم تعبئته يومياً من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
الأب منويل مسلم تكلم بتوسع عن التاريخ الإسلامي والمسيحي والحقوق التاريخية للأمة في القدس، واصفاً التعامل الإسرائيلي مع أبناء المدينة المقدسة من مسلمين ومسيحيين على انه نوع من العبودية التي لا يمكن احتمالها وهي زائلة لا محالة، داعياً الفلسطينيين إلى تجاوز حالة الإنقسام التي سببت الكثير من المآسي للقدس وللحياة الفلسطينية.
غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفي مداخلة له في نهاية الندوة أثنى على المتحدثين وأكد على ما تحدثوا به بخصوص القضية الأهم وهي القدس وما يجري عليها من تغيير يطال المعالم الرئيسية فيها، موضحاً غياب حل لهذه القضية في ظل بقاء الوضع العربي والإسلامي على حاله الراهن، كما دعا الشكعة جميع المؤسسات العاملة من أجل القدس إلى توحيد جهودها من جميع النواحي وخاصة الأمور المادية، لتضافر الجهود لدعم هذه المدينة، وتعزيز صمود أهلها.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور صبحي عيسى رئيس الجمعية الدروع التقديرية لرئيس وأعضاء الهيئة الإسلامية المسيحية، مؤكداً ضرورة البقاء على تواصل كبير من أجل قضية القدس والمحافظة عليها.