محطات من دورينا * بقلم : صادق الخضور

إبداع ينتصر لاسمه ، فيبدع ويظفر بالدوري السلوي للعام الثاني على التوالي لتظل الصدارة تلحمية حيث عكس الفريق مستويات طيبة ، وتسلح لاعبوه بالعزيمة رغم خسارة مباراة في مستهل المشوار ، لذا نبارك للفريق المجتهد الذي يقدم مستويات فنية وخطط تحقق التوازن بين الدفاع والهجوم ، ويجمع بين سرعة الارتداد ، ومنهجية الامتداد .
إبداع يبدع ويؤكد أن فوزه باللقب العام الماضي لم يكن صدفة بل كان البداية ، فمبارك للفريق، وكل الشكر لاتحاد السلة الذي يواصل العمل بنجاح وبصمت .

مبدعون: مدربون ولاعبون
هذا هو الوصف الأنسب لأبناء صندوقة ممن يواصلون التعبير عن حضورهم كمدربين ناجحين بعد أن كانت لهم صولات وجولات كلاعبين ، فهم يعبرون عن مثال حي لظاهرة المدرب اللاعب ، نقول هذا بعد أن شهد الموسم الحالي نجاحات لافتة لأيمن وحسن صندوقة في التدريب .
فالمدرب حسن صندوقة هو الذي قاد فعليا عين يبرود للممتازة أ ، ولا يقلل من جهوده استغناء الفريق عنه بعد أن كان ضامنا الصعود، وها هو يواصل تدريب بيت لقيا .
أيمن صندوقة من ناحيته قاد بيتللو للممتازة ب ليسير على خطى أخيه ، وليبرهن الاثنان أنهما مدربان ناجحان كما كانا لاعبين ناجحين .
المدربون اللاعبون ظاهرة في دورينا ، ومن النماذج التي نستحضرها هنا محمد مصلح وعادل الفران وعمر إبراهيم وناصر دحبور ، ومحمد الصباح ، وفراس أبو رضوان .
ما نتطلع إليه أن يبادر الاتحاد لتنظيم دورات متقدمة للمتدربين ، فهناك لاعبون كثر بإمكانهم ممارسة التدريب بنجاح وتوظيف خبراتهم في اللعب لصالح التدريب.

اعتزال بصمت..وغياب للوفاء
لاعبون كثر...يعتزلون دون أن تبادر أنديتهم للتكريم ، فقد بات الاهتمام بالتعزيز هو السمة الغالبة على الأندية وسط تناس واضح لجهود لاعبين كانت لهم بصمات على فرقهم ، ولذا بات لزاما على الأندية استثمار اللقاءات الودية والبطولات المنظمة لتكريم لاعبيها الذين قدموا الكثير لأنديتهم.
في هذا المقام نستحضر اللاعب المبدع نائل أسعد نجم المكبر ، ونجمي العميد عماد ناصر الدين ونظمي السيوري وهناك لاعبون آخرون في الأمعري والمركز الكرمي وغيرها من الفرق.
لقد خلت ملاعبنا من مباريات الاعتزال ، وقل الاهتمام بالراحلين عن فرقهم ، وهذا مما يوجد شرخا بين الأندية واللاعبين ، فاللاعب المعتزل خبرة يجدر الإفادة منها ، وتوظيفها بشكل جيد ، كما أن تكريم المعتزلين تعزيز للاعبين الحاليين لأنه يؤكد لهم أنهم سيحظون يوما ما بتقدير.

ملاعب ما زالت تنتظر
ملاعب مع وقف التنفيذ، موضوع طرحناه مرارا وتكرا ولا حياة لمن تنادي
فملعب الشهيد وفا في يطا يتطلب فقط اهتماما بسيطا ليتم استكماله وهو من أفضل ملاعب الوطن
ملعب دورا ينتظر، كثر الحديث عن قرب الإنجاز وعلى الأرض ظل الملعب مفرغا من محتواه
ملعب طولكرم هو الآخر ، ما زال ينتظر الإضاءة
ملعب جنين بحاجة لدعم ووقفة مشهودة لتمارس فرق جنين مبارياتها عليه
ملعب أريحا ما زال معطلا، وتعطيله غير مبرر، وهو يتسبب في حرمان فرق أريحا من ميزة اللعب على أرضها.
السؤال المطروح: لماذا كل هذا التأخير ؟؟ ولماذا لا تتصدر هذه الملاعب واجهة الاهتمام قبل انطلاقة الدوري بعد أن أعلن الاتحاد نيته انطلاق دوري ثلاث درجات في آن واحد .
ثم ...لماذا لا يتم الاهتمام بملعب أبو ديس ؟ وما هي أخبار استاد سعد صايل ؟؟

أسئلة في الصميم
ما هي أخبار لجنة بحث الاعتراضات على الدرجات ؟؟
هل سيتم إنصاف الفرق التي تصدرت مجموعاتها في الأولى ب ثم صعدت لدور الثمانية في الأولى ب لتجد نفسها تعاني من مراوحة المكان ؟؟
هل هناك تحرير للاعبين المصادر حقهم في الانتقال من أنديتهم ؟
وهل سيشهد الموسم القادم تفعيل لجان الاتحاد ؟؟
ومتى سنكون على موعد مع منهجية البت السريع في الاعتراضات ؟؟
وهل من تكريم للفرق التي تصدرت مجموعاتها في الأولى ب ؟
أسئلة هامة ومنطقية.