وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب قراقع:وثيقة الاسرى لا تدعو إلى الاعتراف بإسرائيل ولا تتنازل عن الحقوق الثابتة

نشر بتاريخ: 09/06/2006 ( آخر تحديث: 09/06/2006 الساعة: 12:54 )
معا- اوضح النائب في المجلس التشريعي، عيسى قراقع ، أن وثيقة الأسرى تعتبر أول مبادرة فلسطينية تنطلق منذ عام 2002 بعد مبادرات السلام العربية التي رفضتها إسرائيل.

وقال قراقع في بيان له وصل"معا" نسخة عنه، :" في ظل انسداد الأفق السياسي وتوقف المفاوضات وتقويض أركان ومؤسسات السلطة الفلسطينية على يد حكومة الاحتلال، واستفراد إسرائيل بالحلول أحادية الجانب وفق نظرية لا شريك فلسطيني، فان مبادرة الأسرى كسرت هذا الجمود السياسي وشكلت رداً على الحكومة الإسرائيلية بوجود شريك فلسطيني يمد يده للسلام العادل والحقيقي".

وأشار قراقع الى أن وثيقة الأسرى أحرجت الإسرائيليين وهي موجهة لهم وللأمريكان وللعالم، كونها أعادت الاعتبار للمكانة الدولية للقضية الفلسطينية ودعت إلى إحياء القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي ترفضها إسرائيل.

وأوضح قراقع أن وثيقة الأسرى لا تدعو إلى الاعتراف بإسرائيل ولا بالاتفاقيات السابقة في محاولة لإيجاد قواسم مشتركة مع حركة حماس وتستبدل ذلك بالالتزام بالشرعية العربية والدولية المنصفة للحقوق الفلسطينية حسب النقطة الرابعة من الوثيقة, مضيفان ان الوثيقة لا تتنازل عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة والدولة والسيادة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

ودعا قراقع إلى التعاطي مع الوثيقة كخطاب سياسي موحد في مواجهة الخطاب الإسرائيلي والأمريكي, محذرا من عدم فهم الوثيقة التي ركزت على العنوان السياسي والنضال ضد الاحتلال باعتباره التناقض الرئيسي مع الشعب الفلسطيني.

كما دعا قراقع إلى عدم تغليب الخلافات السياسية الثانوية على حساب التناقض الرئيسي.