وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التميمي ينتقد دعوة عكرمة صبري اضافة اعضاء جدد للهيئة الاسلامية العليا

نشر بتاريخ: 22/05/2010 ( آخر تحديث: 22/05/2010 الساعة: 19:57 )
القدس-معا-انتقد قاضي القضاة تيسير التميمي دعوة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا
إلى عقد اجتماع لإضافة أعضاء جدد واعتبرها مخالفة للنظام الاساسي للهيئة.

وقال التميم في بيانه ان صبري دعا الهيئة العامة للهيئة الاسلامية العليا لعقد اجتماع لها يوم الثلاثاء تاريخ 25/5/2010 في مقر الهيئة الاسلامية في باب السلسلة – البلدة القديمة/القدس للبحث في ضم أعضاء جدد إلى الهيئة العامة ، وقال في دعوته : إنه في حالة عدم توفر النصاب القانوني لتلك الجلسة تعتبر الهيئة العامة مدعوة للاجتماع بعد أسبوعين أي يوم الثلاثاء 8/6/2010م الساعة العاشرة في مقر الهيئة ، ويكون الاجتماع قانونياً بمن حضر من الأعضاء ".

وعليه قال التميمي ان هذه الدعوة غير قانونية والقرارات المتعلقة بها والصادرة عنها للأسباب التالية :

1- استناداً إلى المادة الثامنة من النظام الأساسي للهييئة الإسلامية العليا فإن دعوة الهيئة العامة للاجتماع يجب أن تكون بقرار من اللجنة التنفيذية للهيئة الاسلامية العليا وبتنسيق كامل بين الرئيس وأمين سر الهيئة ، وحيث إنني أمين سر الهيئة الإسلامية العليا فمن المنتظر أن يتم التنسيق معي في ذلك ، لكن هذا لم يحصل .

2- واستناداً إلى المادة السابعة من النظام المذكور فإن نصاب اجتماع الهيئة العامة واللجنة التنفيذية للهيئة الاسلامية العليا يجب ان يكتمل لتكون جلساتها قانونية وذلك بحضور الاغلبية المطلقة ، ولم تشر المادة ولا النظام الأساسي إلى انه في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني تكون اجتماعات الهيئة قانونية بمن حضر من أعضائها بعد ذلك الاجتماع .

3- منذ آخر اجتماع للهيئة العامة وللجنة التنفيذية لها بتاريخ2/7/2003 حاولت مرات عديدة ـ بصفتي امينا لسر الهيئة الاسلامية العليا وبموجب نظام الهيئة الإسلامية العليا الأساسي ـ طلب عقد اجتماع للهيئة العامة واللجنة التنفيذية للهيئة الإسلامية العليا بالتنسيق مع الرئيس الشيخ عكرمة صبري بذاته شخصيا وبواسطة عدد كبير من الاخوة اعضاء الهيئة العامة واللجنة التنفيذية ومع اخيه الدكتور عبد الله صبري ؛ إلا أنه كان يرفض ويصر على ان اجتماعات الهيئة يجب ان تعقد في مقرها بباب السلسلة في القدس فقط ؛ علماً بان أكثر من 90% من أعضاء الهيئة العامة لا يستطيعون دخول مدينة القدس ، ولا يوجد ما يمنع من عقد اجتماعات الهيئة في أي مكان من ضواحي القدس أو في أية مدينة من مدن فلسطين حسب النظام الأساسي للهيئة .

4- اصبح واضحا للجميع وبصورة لا تخفى على أحد من أعضاء الهيئة الإسلامية إصرار الشيخ عكرمة صبري على عدم عقد اجتماع الهيئة خارج القدس حتى لا يتم اكتمال النصاب القانوني لاجتماعات الهيئة بحضور اغلبية اعضائها المطلقة ، وذلك لضمان عدم اجراء انتخابات اللجنة التنفيذية للهيئة الإسلامية العليا ، فبالاستناد إلى الفقرة "أ" من المادة الثامنة من نظام الهيئة والتي تنص على [ تنتخب الهيئة العامة من بين أعضاءها لجنة تنفيذية يتراوح عدد أعضاءها بين 9 و 13 تتولى تنفيذ أهداف الهيئة الاسلامية العليا ولمدة ثلاث سنوات ] فقد انتهت مدة اللجنة التنفيذية من الناحية القانونية بتاريخ 12/7/2001 ؛ حيث إنها انتخبت بتاريخ 13/7/1998م .

واضاف التميمي "أن الهدف من وراء هذه الدعوة هو اضافة اعضاء جدد للهيئة العامة بشكل يبدو وكأنه قانوني وصولاً إلى اجراء انتخابات جديدة بشكل غير قانوني لتحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها بعدم الاستجابة لعقد اجتماع للهيئة العامة للهيئة الاسلامية العليا خارج مقرها في باب السلسلة/القدس وهو أن لا يتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة من اعضاء الهيئة العامة للهيئة الاسلامية العليا ".

وقال التميمي ":وبصفتي أمينا لسر الهيئة الاسلامية العليا المنتخب من ضمن اعضاء الهيئة التنفيذية لاعضاء الهيئة الاسلامية العليا بتاريخ 13/7/1998م ـ أردت أن أبين هذه الحقائق لأعضاء الهيئة العامة في الهيئة الاسلامية العليا وللرأي العام في فلسطين ؛ حيث إنني كنت اتجاوز عن كل الاخطاء التي كانت ترتكب باسم الهيئة الإسلامية العليا ومنها الاجتماعات غير القانونية ، فبالاستناد إلى الفقرة "ب" من المادة الثامنة من نظام الهيئة ـ والتي تنص على [ انه يجوز دعوة الهيئة العامة الى جلسة غير عادية بدعوة من الأعضاء يتجاوز ربع أعضائها وذلك بالتنسيق مع امين سر الهيئة الإسلامية العليا ] فإن الدعوة إلى مثل هذا الاجتماع يتم بالتنسيق مع أمين سر الهيئة ".

وتابع بيانه :ونظرا للظروف الراهنة التي تتعرض لها مدينة القدس لم أستعمل هذه الصلاحيات رغم طلب اكثر من ربع اعضاء الهيئة الاسلامية العليا ذلك مني مراراً وتكراراً ؛ فإنني اعتبر هذه الدعوة وكل ما يصدر عنها من قرارات غير قانونية وباطلة ، وانني في الوقت ذاته على استعداد لإعادة تفعيل الهيئة الاسلامية العليا والتعاون مع رئيسها وفقاً للنظام الأساسي وبيان تأسيسها والاهداف والغايات التي أسست وانشئت من اجلها احتراما لكل من أسسوها ولما قامت به الهيئة الاسلامية العليا من عمل وطني قاد الشارع الفلسطيني في وقت كان كافة اعضاء الهيئة على قلب رجل واحد".