وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلوى هديب .. اللقاء مثمر وايجابي: وفد من حركة النسوية الفلسطينية يلتقي عقيلة الرئيس التركي

نشر بتاريخ: 09/06/2006 ( آخر تحديث: 09/06/2006 الساعة: 16:15 )
القدس- معا- وصفت سلوى هديب قنام وكيل وزارة شؤون المرأة، لقاء وفد نسوي فلسطيني بارز من كوادر الحركة النسائية، بالسيدة سمرا ازينار عقيلة الرئيس التركي احمد نجدات والذي عقد في رام الله امس بالايجابي والمثمر.

ونقل مراسلنا في القدس عن هديب قولها :" ان عقيلة الرئيس التركي ابدت استعداداً منقطع النظير لدعم الحركة النسائية في فلسطين بكل الامكانيات المتاحة لبلادها"، مشيدة بالدور الرائد للمرأة الفلسطينية في كافة الميادين من انتصار الوزير عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ابو خضرا - الامين العام للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، زهيرة كمال مديرة مركز مصادر المعلومات الفلسطيني، اضافة الى كل من فريال عبد الرحمن ومنى الخليلي.

واستهل اللقاء بين الوفدين النسويين الفلسطيني والتركي، بإستعراض لانجازات وزارة شؤون المرأة على مدى السنوات الماضية ، وحتى ما قبل الانتخابات الاخيرة، قدمته هديب، وتطرقت فيه الى الاسهامات الكبيرة لوزارتها على المستويات المحلية، والعربية والدولية ما جعل الوزارة تحتل مكانة مميزة في العديد من المحافل ، معتبرة ان هذه الانجازات كانت نتاج جهود وتضحيات الحركة النسوية على مدى عقود طويلة.

وفي استعراضها لاوضاع الوزارة في ظل الحكومة الجديدة - اكدت هديب ان تراجعاً كبيراً طرأ على دور هذه الوزارة بالنظر الى السياسات التي تتبناها وزيرة شؤون المرأة، مشيرة الى مشكلتين رئيسيتين قائمتين حالية وهما :" عدم وضوح الرؤيا لدى "حماس" اتجاه المرأة وقضاياها ، وثانيها ، غياب الرؤيا والوعي لدى الوزيرة بشأن هذه القضايا ، ثم الغائها بعض الادارات، واستحداث ادارات جديدة من قبل ادارة الفقه والتشريع، دون الرجوع الى الحركة النسوية ورموزها التاريخية، ودون اي تشاور معهن .

واكدت هديب ان الحركة النسوية في فلسطين لا تقف بحال ضد التشريعات والقوانين الاسلامية التي تحفظ للمرأة حقوقها .. لكن هناك قوانين وتشريعات دولية تعطي للمرأة حقوقاً اضافية.

وفي الاستعراض المقدم، وجهت هديب انتقادات حادة لسياسة الاقصاء والاحلال الممارسة الان في وزارة شؤون المرأة خاصة من كوادر حركة "فتح" ما آثار استياء واستغراب الوفد النسوي التركي برئاسة عقيلة الرئيس احمد نجدات ،حيث وجهت الاخيرة دعوة لهديب لزيارة تركيا ، واطلاع قيادات الحركة النسوية هناك ومع الواقع الذي تعيشه المرأة الفلسطينية في هذه المرحلة ..

واستعرضت انتصار الوزير " ام جهاد" عضو المجلس التشريعي الفلسطيني التطورات السياسية،في حين تطرقت سلوى هديب الى دور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيةبإعتباره واحداً من اهم الاذرع التنفيذية لـ م. ت. ف ساهم على نحو كبير في الدفاع عن حقوق المرأة ، وكان لنضالات اعدائه اسهاماً اكبر في التعريف بقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .. فيما عرضت زهيرة كمال تجربتها المهنية والسياسية لدى اشغالها منصب وزيرة شؤون المرأة .